الجيش الوطني الليبي يصد هجوم مليشيات الوفاق
ويتقدم نحو العاصمة
الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب
إرهاب دول تسعى إلى تفتيت ليبيا، لضرب المنطقة العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها
في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن
أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة، لن نرضى أبداً
بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية للإرهاب في
ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية في ليبيا
، يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير
العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة
الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا ،، يحقق الجيش الليبى نجاحات
كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس
من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب
أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
تستغل تركيا انشغال دول العالم بأزمة فيروس
كورونا المستجد لتوسيع رقعة تدخلاتها العسكرية فى الشئون الداخلية للدول العربية وخاصة
فى ليبيا وسوريا، وهو ما يؤجج الصراع داخل البلدين.
وتكثف تركيا من تدخلاتها فى الشأن الداخلى
الليبى عبر دعم الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بالمال والسلاح خاصة الطائرات
التركية المسيرة التى تستهدف مواقع المدنيين وشاحنات تحمل السلع الغذائية والوقود خلال
الأيام الأخيرة.
أعلن
الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته تمكنت من صد هجوم شنته “المليشيات
الإرهابية” بضواحي العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد
اللواء فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا، في تصريحات صحفية أن قوات “الجيش
الليبي” تصدت لمحاولة “المليشيات الإرهابية”، المدعومة من مسلحين سوريين موالين لأنقرة
وآليات وأسلحة تركية، مهاجمة محور عين زارة.
وأضاف
القيادي أن وحدات الجيش الليبي تمكنت من تدمير 3 عربات مسلحة وقتل “أكثر من 15 إرهابيا”،
من أبرزهم عبد الحكيم الزين، قائد إحدى المجموعات في “كتيبة ثوار طرابلس”، التي تدعم
“حكومة الوفاق الوطني” في مواجهتها مع قوات الجيش الوطني.
وأكد المنصوري كذلك سيطرة قوات الجيش الوطني
“على مراصد العدو بعد هروبهم منها”.
يأتى التدخل التركى المباشر فى ليبيا بعد
فشل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى عرقلة عملية الجيش الوطنى لتحرير
العاصمة طرابلس من قبضة المرتزقة والمسلحين الذين يسيطرون على مفاصل الدولة الليبية
ومؤسساتها.
يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي قد أسقطت
عدد كبير من الطائرات التركية المسيرة سواء في طرابلس أو مصراتة، وذلك خلال محاولات
عدة لاستهداف القوات المسلحة الليبية، وكشفت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي،
في عدة مناسبات إن الجيش الوطني تمكن من تحجيم دور الطائرات التركية المسيرة.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث العسكري الليبي
اللواء أحمد المسماري استهداف وحدات من الجيش الليبي عدداً من الأهداف المختارة من
بنك المعلومات، موضحاً أن القصف أسفر عن تدمير 22 سيارة مسلحة، و4 خيام للمسلحين، ومبنيين
بهما غرف عمليات عسكرية.
كان اللواء أحمد المسماري، قد أعلن في وقت
سابق أنه تم التصدي بقوة لهجوم شامل على القوات المسلحة، شنته الميليشيات التابعة لحكومة
الوفاق، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي، أنه تم تدمير آليات مسلحة تابعة لميليشيات الوفاق
في الوشكة شرق مدينة مصراتة، مشدداً على أن قوات الجيش الليبي لا تزال تحافظ على الهدنة.
إلى ذلك، أكد الإعلام الحربي التابع للجيش
الليبي مقتل 41 مسلحاً في صفوف الميليشيات المسلحة خلال محاولة مسلحي الوفاق التقدم
في محور وادي الربيع ومشروع الهضبة.
من جانبها، كشفت تقارير إعلامية محلية في
ليبيا عن وجود حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا، داخل المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم
تركيا لدعم قوات حكومة الوفاق.
وأخيراً
لا يصعب علي احفاد المختار الذين حاربوا
معه سنين طويله في مقاومة الاحتلال الايطالي الغاشم للجماهرية الليبية قديماً ، أن
يصطفوا جميعاً وينحوا الخلافات جانباً ليستعدوا لمقاومة العدو المحتل الجديد
" الاستعمار العثماني " ، وقد اعلن الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير حفتر
من قبل واثر اعلن ارسال قوة عسكرية إلي ليبيا ، اعلن المشير مقاومة الاحتلال التركي
بكل قوة ، وذلك بالتضامن مع رفض العديد من دول الشرق الاوسط للإحتلال ، وقد بدأت بوادر
المقاومة الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق