اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 30 يونيو 2019

خطوات جماعة الإخوان المسلمين من أجل إذعة الفتنة في السودان


إندساس وسط المتظاهرين وأفتعال العنف ، خطوات جماعة الإخوان المسلمين من أجل إذعة الفتنة في السودان وإسقاط الثورة



قد شاهدنا في عدة أزمنة مختلفة تغيير خطوات جماعة الإخوان المسلمين وطرقهم
في المحاولة علي السيطرة علي عقول الشباب والجاهلين غير المثقفين والذي لا يملكون
وعـي سياسي كافٍ ، فتلون إخوان السودان بأكثر من لون بداية من أنهم دخلو إلي السجون
بإراردتهم من أجل أن يظهروا بوضع المغلوب المهزوم الذي يدعو لدين الله
ثم يتم حبسة وتعذيبه وهي هي حياة كل أصحاب الرساله (حسن الترابي )

الجدير بالذكر أن كل هذا المسلسل تم بعد إستلام رئيس إخواني السلطة في البلاد
بعد إنقلاب علي سلطة حكومية شرعية بالبلاد في ذلك الوقت وعندما
نالوا تعاطف الشعب بل وأصبح لهم الشعبية المُزيفة الممولة
وعند خروجهم من السجون أحتلوا البلاد وأغرقوها في شعاراتهم الكاذبة عن النهضة والتقدم
والمستقبل في حالة الحكم بدين الله هو منهم براء إلي يوم الدين فقد كانوا يتخذونه
مجرد شعار في الدعاية ،

 تحول الإخوان إلي مرحلة السيطرة

في ذلك الوقت كانت جماعة الإخوان لها أزرع كثيرة بكل مؤسسات الدولة
خاصة وأنهم قاموا بفصل كل الأشخاص الذين غير موالين لهم ولا لمنطقهم ولا لحكمهم
من كل المؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والعلوم وغيرها وبالطبع بعدما
تمكنوا من فرض سيطرتهم علي البلاد ظهروا بالمظهر الحقيقي لهم
فقد قاموا بالقتل ةالذبح والتعذيب والترهيب بالإضافة إلي إذاعة فتنة طائفية
انتهت بإنفصال جنوب السودان نجاة من بطش أشخاص يتحدثون بأسم الدين !!
والدين منهم براء فديننا الحنيف يأمر بالسلام والمحبة والأخاء مع كل البشر
ويرفض قتل النفس التي حرم الله الإ بالحق ولكنهم نسوا ذلك كله
وسعوا في السودان فساداً إلي أن وصلوا إلي اقصي مراحل الظلم والإستبداد
حتي علم البشير نفسة رغبة الشعب في عزله بعد ما قام بـه في السودان هو
وجماعته ولكن كان البشير قد وصل إلي أقصي مراحل الزلم والتعنت
وأنتهت بقوله : النظام أتي بالقوة ولن يذهب إلا بالقوة وبالفعل
أتخد البشير السودان منزلاً لـه وأصبح يتعامل من هذا المنطلق
فسمح لأكثر من قائد جماعة إرهابية بالعيش في السودان
مما فرض علي البلاد العقوبات الإقتصادية العالمية
كما أنه أعطي حقوق استخدام جزيرة وإقامة قاعدة عسكرية عليها
لتركيا الأمر الذي يعد ليس من أختصاصة بالأصل
هذه الاراضي سودانية ملك الشعب السوداني فكيف قمت ببيعها وقبضت الثمن !!
الإخوان في العصر الحديث وبعد إسقاط حاميهم
اللآن وبعد تحرك الشعب السوداني كـلـه بجميع طوائفه
من أجل إسقاط البشير  ونزل بالشوارع وقاوم كل ماحدث
من الضرب المبرح وأستشهاد عدد كبير جدا من الشهداء
في المظاهرات (السلمية)والتي قام بها الشباب والتي قوبلت
بالضرب والسحل من البيوت وإنتهاك حرمتها
ووصل االحد إلي الإغتصاب من أجل إخماد الثورة ولكن الشعب آبي
الإ أن يكون حــر  غير مُستعبد بأسم الدين
فمجرد إسقاط البشير بعد مدة حكم 3عقود قام الإخوان سريعاً
بتوجيه وجهتهم إلي الشعب والثورة في محاولة منهم إلي التسلق علي الثورة
مثلما حدث في مصر ألامر الذي لم يقبله المتظاهرون
ورفضوا وجودهم أو تمثيلهم السياسي
فما كان منهم الإ التضحية بالبشير ونشر الشائعات أنهم يرفضون حكمه
وقد تظاهروا من أجل أسقاط الرئيس الأسلامي القادم من أحزابهم السياسية
(أيعقل )!!
ولكن عندما فشلوا تماما في التضحية بالبشير وقابلتهم هم أيضا عدة اتهامات بالقتل

بدأ طريق جديد

أو بالأحري هو قديم فهو أول طرقهم الملتوية
بدأو في الإندساس وسط المتظاهرين
وإقامة العلاقات من أجل المصدقية وبعد ذلك قاموا بنشر الفتن بين لمتظاهرين
ونشر الفوضي والأفكار الهدامة في السودان ومخاولتهم في
إدخال الدولة في دوامة من التفرقات والفتن الطائفية وغير
مثل دوامة الربيع العربي فكيف يكون هؤلاء مسلمين بالأصل
فالمسلم في ديننا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده
أما اللسان فمعروف للعالم كله كذب ونفاق ورياء وتعالي
وبث الفتن والبغضاء والعداوة حول أي شخص يُحتمل أن يعرض فكرهم
وأما اليد فقد كان لنا في موت الملايين في دارفور أسوة سيئة علي أفعال الإخوان


تساؤل ..!


هـل من الممكن أن ينخدع الشعب السوداني بأحاديث القلة الإخوانية المتبقية المندثة
وسط الجماهير والتي تحرض علي التظاهر والعنف ورجع البلاد إلي الفوضي وحالة
اللاإستقرار ؟! أم انه يكفي مرارة 30عاماً من الظلم والفساد لكشف الوجه الحقيقي
لجماعة الإخوان المسلمين أو بالإحري الآخوان المجرمين ، لأن الدين منهم براء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot