ستار إخواني لنشر الفكر الإرهابي بالسودان متغلغة في 11 ولاية إقليمية منظمة “الإيثار” الخيرية هـل هـي بالفعل منظمة خيرية أم ستار إرهابي دموي قديم للإخوان المسلمين !
بإتباع
عدة خطوات سياسية وقضائية هامة وعاجلة يقوم النظام السوداني الحـالي بتصفية الدولة
الإخوانية العميقة بالمجتمع السوداني وذلك بسبب سيطرة النظام الإخواني البائد علي
مفاصل السلطة والقرار بالبلاد وإحكام السيطرة والسلب والنهب في ثروات السودان دون
أي رقيب أو رادع كما أن محاولات رجال النظام البائد لإسقاط الحكومة الجديدة وإشاعة الفوضي بالبلاد لا تنتهي ابدا ولذلك قد رأينا
كـل من المجلس العسكري السوداني الإنتتاقالي الحاكم ومجلس الوزراء بالسودان يوجهان
تلك القضية بأكثر من أجراء بينها الأجرات القضائية وبينها الأداري مثل الفصل أو
الحل إن كان السودان قد تخلص من ما يعرف بـ”الهيئة الخيرية لدعم القوات
المسلحة” أضخم ذراع إخوانية سودانية داخل المؤسسة العسكرية، فإنه بحاجة ملحة
لتفكيك منظمة “الإيثار” وهي واحدة من أخطر أدوات الحركة الإسلامية السياسية لأدلجة
ضباط الصف بالجيش والمجتمعات الريفية لصالح أجندة الإرهاب تحت غطاء العون
الإنساني، وفق عسكريين. وتصاعدت المطالب في السودان بضرورة اجتثاث منظمة “الإيثار الخيرية”
المتغلغة في 11 ولاية إقليمية وعدداً من المناطق الريفية، وتنشط في بث الفكر
الإرهابي لأكثر من 28 عاماً بتدبير وإيعاز من نظام الإخوان البائد، لكونها تشكل
خطراً على البلاد خلال المرحلة المقبلة.
نشأة وأعمال إجتماعية
وتأسست منظمة الإيثار الخيرية على يد الحركة الإسلامية السياسية في
يونيو عام 1991، أي بعد عامين من صعود الإخوان إلى سدة الحكم في السودان بانقلاب
عسكري ضمن مخطط كبير لأدلجة المجتمع والقوات المسلحة السودانية لصالح أجندته وخلق
قاعدة أتباع عريضة ليتسنى لهم الاستمرار أطول فترة ممكنة في السلطة، بحسب مهتمين. وكشفت مصادرعن أن قيادات المنظمة يتم اختيارهم بعناية فائقة من قبل
الحركة الإسلامية السياسية ودائماً ما تكون بعيدة عن الأضواء، ولهم قدرات عالية في
التغلغل وسط المجتمع تحت غطاء العمل الإنساني والدعوة الإسلامية.
ويتولى رئاسة المنظمة حالياً الإخواني، محمد موسى البشير، وسبقه في
هذه المهمة الخبيثة عددا من الإخونجية وأغلبهم من ضباط جهاز الأمن الشعبي التابع
للحركة الإسلامية السياسية (مليشيا سرية لقمع الخصوم السياسيين)، أبرزهم: إبراهيم
محمد أحمد البلولة، وعباس عبدالله حسين.وبحسب المعلومات، فإن المنظمة الإرهابية تنتشر في ولايات الخرطوم،
والجزيرة، والبحر الأحمر، والقضارف، وكسلا، ونهر النيل، وسنار، والنيل الأبيض،
والنيل الأزرق، وشمال كردفان، والشمالية، حيث لديها مقار مؤسسة، كما تنشط في إقليم
دارفور غربي البلاد وتعاونها في ذلك أذرع إخوانية أخرى.ويزعم قيادات المنظمة وفق ديباجيتهم التعريفية أن منظمة “الإيثار” تعمل على ساحات العمل الخيري لتكون أداة
لنشر قيم الحق والخير والفضيلة والإيثار في المجتمع والإسهام في التنمية
الاجتماعية والصحة ومقرها من خلال 4 برامج، التعليم، تخفيف حدة الفقر، تنمية ورفع
قدرات، دعوة وتوعية. لكن في واقع الأمر تستغل المنظمة هذه
اللافتات الإنسانية لبث سموم تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث يبدأ مشروعها للأدلجة من
رياض الأطفال إلى المراحل التعليمية الأخرى، وصولاً إلى ضباط صف وجنود القوات
المسلحة.وأوضحت مصادر عسكرية أن الحركة الإسلامية أوكلت مهمة أدجلة ضباط الصف
والجنود لمنظمة “الإيثار” التي تعمل بينهم بكثافة وتقدم لهم المساعدات لكسب
تعاطفهم، بينما أعطت مهمة اختيار وتنقيح طلبة الكلية الحربية “الضباط” للهيئة
الخيرية للقوات المسلحة التي فككها مجلس السيادة قبل أيام. وشددت
المصادر على أن هناك مطالب واسعة داخل المؤسسة العسكرية بحل منظمة الإيثار الخيرية
ومصادرة أملاكها في كل ولايات السودان لصالح الخزينة العامة للدولة، أسوة بما حدث
مع الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة. وتشير
المصادر إلى أن الإيثار تستعطف المجتمع بمساعدات وخطاب دعوي لصالح الحركة
الإسلامية السياسية، بينما تتبنى منهجاً خاصا تنفذه في رياض الأطفال والمدارس
لأدلجة الطلاب على الفكر الإخواني، وكل ذلك بإيعاز من النظام المعزول. وفي
منتصف سبتمبر/الماضي، أصدر رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن
عبدالفتاح البرهان مرسوما دستوريا يقضي بحل “الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة”،
إحدى أضخم أذرع تنظيم الإخوان الإرهابي داخل الجيش.ونص المرسوم على أن تؤول جميع الممتلكات الثابتة والمنقولة والأصول
والخصوم الخاصة بالهيئة الخيرية إلى الصندوق الخاص للتأمين الاجتماعي للعاملين
بالقوات المسلحة. وبهذا المرسوم، فقد تخلّص السودان من أكبر ذراع إخوانية داخل
الجيش، حيث تملك الهيئة الخيرية عددا من الشركات أبرزها “زادنا”، وكانت تتولى مهمة
اختيار الطلبة الحربيين، وتغيير فكرهم لصالح الحركة الإسلامية السياسية، ويشرف على
ذلك الإخواني محمد أحمد علي الفششوية.
وأخيرا .. !
نوضح عدم ثبوت
المعلزمات بصفة مؤكدة ولـكن ان ثبت أن تلك المنظمة الخيرية تعمل كستتر للتنظيمات
الإرهابية في البطش بثورة السودان والسعي بأراضيه خراباً فلا يجوز التعامـل معاها
سوي بحـلها الي الأبد وقطع كل أذرع الإخوان بالسودان المجيد



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق