المسماري: أردوغان أرسل الإرهابيين إلى ليبيا لينهبوا ثرواتها ويكشف تطهير الجيش الوطنى لمعظم ليبيا
الجيش الليبي يقاتل منذ عام 2014 من أجل
حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم ، ان قيادات تابعة
للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية الغربية ،
ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري
بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت
كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي
الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد
الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له
قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع
طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي
الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب
إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها
في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن
أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة، لن نرضى أبداً
بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية للإرهاب في
ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية في ليبيا.
يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات
الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية،
فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى
أوروبا، حيث ذكر موقع العربية أن الجيش الليبى،أكد أن قواته سيطرت على القداحية والهيشة
وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد
من محاور القتال ضواحى العاصمة طرابلس
أطماع قطر وتركيا، برزت منذ مدة في ليبيا،
فالمنطقة حيوية في صناعة الغاز والنفط، ولديها من المقومات أن تكون ضمن الاقتصاد العالمي،
قطر قررت دعم الإخوان للوصول إلى الثروات، وتركيا لجأت إلى دعم الإرهابيين، وهناك دولة
أخرى تسعى إلى الخراب بالإنابة ، ففي 2004، ظهرت قطر دولة مؤثرة في السياسة الليبية،
من خلال زجها بعناصر المخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكد أن قطر مسؤولة عن
اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال، فقد ثبت أن مجموعة
«الفهد الأسود»، مجموعة قطرية، تعمل في الخفاء، لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن
يكون لها دور بارز في المستقبل، أما تركيا، فقد بدأت مخططاتها في ليبيا بداية من سنة
2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش بالعتاد والأسلحة.
كشف اللواء أحمد المسماري، خلال لقاءه مع
الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية،
أنه يتم التعامل مع الازمة الليبية بشكل عام، خاصة وأنها أزمة إقليمية دولية، والتعدي
على مقدرات الشعب الليبي من قبل تركيا وإعادة أحلام الدولة العثمانية، وتهديد الملاحة
بالبحر المتوسط وتهريب عناصر من الإرهابيين، كما أنهم عملوا في تهريب الممنوعات، خاصة
وأن الكثير من الميليشيات السورية هربت إلى أوروبا بعد أن استقدمهم أردوغان بعد أن
حصلوا على الكثير من الدولارات.
وأوضح اللواء المسماري، أن ليبيا تقدر الدور
الكبير الذي تقوم به مصر من أجل حماية العروبة ودعم ليبيا في مواجهة المستعمرين، وهذا
ما عاهده كل العرب على مصر من مواقف هامة تاريخياً، وكانت مصر أول الداعمين لليبيا
في مواجهة المستعمر الإيطالي مشيراً أن هناك تاريخ كبير من التعدي العثماني على الثروات
الليبية على مدار التاريخ.
فيما كشف اللواء أحمد المسمارى، الناطق
باسم الجيش الوطنى الليبى، التقدم الكبير الذى حققه الجيش الوطنى الليبى، خلال السنوات
الماضية وتحريره لعدد كبير من المدن الهامة ومناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية، وقال
إن هناك منطقة حدودية بالقرب من الحدود الليبية المصرية، كانت تهرب أسلحة من وإلى مصر
عن طريق الصحراء الغربية وهو منفذ مساعد البري، وجرى تحريره تمامًا من الإرهابيين،
خاصة أن مدينة درنة بايعت تنظيم داعش الإرهابى فور ظهوره فى ليبيا بداية 2014، وشهدت
أكثر من 240 عملية اغتيال لشخصيات بارزة فى الجيش.
وأضاف اللواء المسمارى، خلال لقائه مع الإعلامى
وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أن
مدينة بنغازى أيضاً كانت منطقة لنفوذ الإرهابيين وكانت مركزا للتدريب للميليشيات المسلحة،
وشهدت عمليات اغتيال لشخصيات عسكرية ومدنية وسياسية، حيث شهدت أكثر من 720 عملية اغتيال
سواء بالاغتيال المباشر أو الحرق والتقطيع أو التفجير، وذلك قبل أن يحررها الجيش الوطنى
الليبى ويجعلها تابعة تمامًا له وجعل مركزها مجلس النواب الليبى ومركز للقيادة العامة
للجيش.
وأوضح اللواء المسمارى، أن منطقة بن جواد
كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى سيطرتهم على منطقة الجفرة والقاعدة
الجوية بها، وبعد انطلاق عملية الكرامة التى أطلقها اللواء خليفة حفتر، تحررت كل تلك
المناطق التى كانت تحت سيطرة الإرهابيين، فضلا عن تحرير آبار نفط ليبية كبيرة كانت
ستذهب كلها لأردوغان والإرهابيين فى ليبيا، وهى عمليات عسكرية لاقت تأييدا كبيرا من
الشعب والقبائل الليبية، ولولا ذلك التأييد لم تكن تنجح تلك العمليات، لأنهم هم من
يمدون الجيش بالمقاتلين الوطنيين، بالإضافة إلى التأييد الشعبى الهام فى الحروب وله
أهمية كبيرة للقيام بالعمليات العسكرية.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم
الجيش الليبي، إن التدخل التركي في ليبيا ليس بجديد بل إنه منذ 2014، مشيرا إلى أن
أنقرة تدعم الميليشيات في بنغازي ، وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال حواره التليفزيوني
فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى"، أن كل من تتم
إصابتهم فى بنغازي من المتطرفين والميليشيات يتم نقلهم بجوازات سفر مضروبة إلى تركيا
لكي يتلقوا العلاج هناك على حساب قطر وغيرها مما يدعمون الإرهاب.
وتابع الناطق باسم الجيش الليبي، أن التدخل
القطري في ليبيا كان سريًا للغاية، وتم اكتشاف تلك التدخلات عبر رصد هبوط طائراتهم
فى مطار مصراتة ومطار طرابلس، وفى قاعدة عسكرية والتى تم تطهيرها بعد ذلك ، وأوضح اللواء
أحمد المسماري، أنه تم عقد مؤتمرات صحفية استثنائية لفضح التدخل القطري والتركي في
ليبيا، مشيرا إلى أنه تم نقل الآلاف من المتطرفين والأسلحة من ليبيا الى سوريا من خلال
التدخل التركي فى ليبيا.
وأشار إلى أن، الجماعات الإرهابية تستغل
الثروات الليبية وتقوم بنهبها وسرقتها، موضحا ان حدث بالأمس، أن شركة الأجنحة للطيران
قامت بإنزال رحلة 101 فى مطار مصراته والتى كان بها مجموعة من الضباط الأتراك، وتم
نقلهم بسيارات بدون أن يمروا على جوازات أو تفتيش فى المطار إلى مناطق خارج مطار مصراتة.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق