اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الاثنين، 2 مارس 2020

الجيش الوطني الليبي يلقن اردوغان درساً و ضربة قاسية باستهداف مطار المرتزقة !!


الجيش الوطني الليبي يلقن اردوغان درساً و ضربة قاسية باستهداف مطار المرتزقة !!



يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا، حيث ذكر موقع العربية أن الجيش الليبى،أكد أن قواته سيطرت على القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحى العاصمة طرابلس.

من جديد تتلقى تركيا ضربة موجعة في ليبيا، بعد قصف شنه الجيش الوطني الليبي على قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس، أسفر عن قتل عدد من الجنود الأتراك، بينهم مستشارون عسكريون ، الجيش الوطني الليبي كشف، الجمعة، أن القوات التركية التي سيطرت على مطار معيتيقة، قد فقدت ما بين 7 إلى 10 من جنودها، قتلوا في قصف بالمدفعية على المطار، الذي حوّلته أنقرة إلى قاعدة عسكرية.

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، أن الضربات استهدفت مواقع للطائرات المسيرة ومنصة رادار في المطار الوحيد الذي ما زال يعمل في العاصمة الليبية طرابلس، الخاضعة لميليشيات حكومة فايز السراج، عملية قاعدة معيتيقة، جاءت بعد أيام قليلة من اعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل عدد من جنوده في ليبيا، في قصف استهدف ميناء طرابلس.
عمليتان تثبتان ما أكده الجيش الليبي مرارا من أن القوات التركية باتت في مرمى نيرانه، كما يطرح هذا التطور تساؤلات بشأن عدد الجنود الأتراك ومهمتهم على الأراضي الليبية ، فالرئيس التركي صرح سابقا أن عددهم لا يتجاوز 35 جنديا، وأكد أنهم لن يشاركوا في العمليات القتالية، ومهمتهم الأساسية تقتصر على تدريب  القوات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس ، وهي تصريحات، يبدو أن التطورات الأخيرة تكذبها ، ويرى المراقبون أن سقوط قتلى من الجنود الأتراك في ليبيا بهذا الحجم، سيخلط حسابات أردوغان، خاصة أنه يتزامن مع ضربات مماثلة يتلقاها الجيش التركي في إدلب السورية.

ومن جهة أخرى تكشف هذه التطورات عمق تورط تركيا في الصراع الليبي، وهو الصراع الذي يدور منذ أشهر، حيث تشهد طرابلس معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة، ويسعى الجيش إلى تخليص العاصمة من قبضة التطرف في عملية عسكرية أطلقها سابقا ، تحولت الهدنة العسكرية في ليبيا إلى حبر على ورق، بعدما تواصلت الاشتباكات المسلحة جنوب العاصمة طرابلس في وتيرة متصاعدة بشكل ملحوظ، فاتحة الباب للعديد من الأسئلة بشأن مصير ما أتفق بشأنه في مؤتمري موسكو وبرلين.

معيتيقة تحت القصف

وتركز التصعيد يوم الجمعة وقبله الخميس، في تكثيف قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قصفها على مطار معيتيقة، الذي تقول إنه "بات قاعدة لاستجلاب المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا لدعم قوات حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج ، وكان القصف، الذي شنه الجيش الجمعة، هو الأعنف على المطار منذ بداية العملية العسكرية على طرابلس في أبريل (نيسان) الماضي، إذ قال وكيل وزارة المواصلات بحكومة الوفاق هشام بوشكيوات في تصريح تلفزيوني إن "مطار معيتيقة ومحيطه قصفا بأكثر من 50 قذيفة الجمعة".

وأضاف بوشكيوات أن "حركة الرحلات في مطار معيتيقة لم تعد بشكل كلي بعد"، موضحاً أنهم "سيّروا رحلات لإعادة العالقين في الخارج ، جاء ذلك عقب تعليق حركة الملاحة الجوية بعد اندلاع حرائق في أجزاء من المطار، جراء سقوط قذائف بشكل مكثف، ما أدى إلى تحويل الرحلات إلى مطار مصراتة ، وقال الناطق باسم عملية "بركان الغضب" عبد المالك المدني من جهته، إن قوات "الوفاق" ردت على القصف "وعاقبت الغزاة على قصف الآمنين باستهداف أكثر من 11 نقطة عسكرية مهمة لقوات الجيش"، مدعياً أن "مستشفى ترهونة ملئ بالقتلى والجرحى من الجيش".
وحمّل الصحافي الليبي بدر الرابحي حكومة الوفاق مسؤولية القصف الذي يتعرض له مطار معيتيقة بشكل يومي، متسائلاً "لماذا الإصرار على استخدام قاعدة معيتيقة لأغراض عسكرية وتعريض المواطنين للخطر؟ ،

وقف تدفق المرتزقة الأجانب

ويهدف الجيش الليبي من تركيز قصفه على مطار معيتيقة إلى منع تدفق المقاتلين الأجانب، الذي لم يعد خافياً أنه يتم عبر هذا المطار الوحيد العامل في العاصمة، بعد توقف المطار الرئيس في المدينة وهو مطار طرابلس الدولي عن العمل منذ سنوات، بعد تدميره في حرب فجر ليبيا التي نشبت في إطار صراع بين ميليشيات متناحرة بالعاصمة عام 2013.

وكان الرئيس التركي رجب أردوغان، قد اعترف في الأسبوع الماضي بإرسال المسلحين السوريين إلى ليبيا ، وحذر الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قبل أيام من "تحول مطار معيتيقة إلى قاعدة عسكرية مسيطر عليها بالكامل من قبل تركيا"، وذلك بعد تشكيل غرف عمليات عسكرية متنوعة الأغراض، يديرها ضباط أتراك تتقدمها غرفة عمليات لتوجيه الطائرات الحربية المسيرة ، كما أشار المسماري في تصريح منفصل قبل يومين إلى "رصد 4800 من المقاتلين الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس"، مؤكداً أن "هذا العدد في تزايد مستمر"، محذراً من أن "سقوط ليبيا في يد أردوغان وتركيا يهدّد أمن المنطقة والمجتمع الدولي".

تغيير نوع الهجوم

وحول السبب في تغير نوع الهجمات التي تشنها قوات الجيش الليبي على مطار معيتيقة من الهجمات الجوية إلى القصف المدفعي الموجه، كما بات ملحوظاً في الأيام الماضية، يفسر الصحافي الليبي معتز الفيتوري هذا التغيير قائلاً لـ "اندبندنت عربية"، إن ذلك "يرجع إلى المعلومات الاستخباراتية المدعمة بصور شاهدها الجميع في ليبيا لمنظومات دفاع جوي متطورة، قامت تركيا بتركيبها في مطار معيتيقة ، وأضاف الفيتوري "بات التحليق فوق معيتيقة خطراً على طائرات الجيش بعد تركيب هذه المنظومات، فلجأ إلى تكتيك جديد يعتمد على القصف المدفعي الموجه، الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تدمير البنية التحتية التي أنشأها الجيش التركي لإدارة عملياته العسكرية ضد الجيش ، ويهدف القصف، وفق تصريحات لقادة الجيش الليبي، إلى إيقاف استخدام المطار منصة لإطلاق الطائرات المسيرة التركية، لضرب أهداف تابعة لقوات الجيش في محيط طرابلس.

وأكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء المبروك الغزوي، أن "وحدات القوات المسلحة العربية الليبية تمكنت من إسقاط ست طائرات تركية مسيرة في طرابلس في يوم واحد"، بينما ذكرت مصادر ليبية صحافية متطابقة، أن الطائرات التي تم إسقاطها هي أربع ويرجح الباحث والأكاديمي الليبي جمال الشطشاط في حديث : أن تقل هجمات الطائرات المسيرة في سماء العاصمة في الأيام المقبلة، قائلاً "من الواضح أن الجيش حصل على مضادات أرضية جديدة ومتخصصة في استهداف هذا النوع من الطائرات، والدليل عدد الطائرات التي أسقطت في يومين فقط، حتى أن المسألة تحولت إلى طرفة يتندر بها الليبيون على مواقع التواصل ، وأضاف "هذه الطائرات شكلت أرقاً للجيش في الأشهر الماضية وإخراجها من المعارك نقطة جديدة تحسب لصالحه

لا نية للتراجع

ولا يبدو أن لدى الجيش نية للتراجع عن مواصلة هجماته على مواقع تمركز القوات التركية والمسلحين السوريين الذين جلبتهم إلى طرابلس، حيث قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في تصريحات جديدة الجمعة، إن "أي بلد يخطط لاحتلال أرضنا تحت أي ذريعة هو عدو سنقاتله بكل طاقاتنا ، وأضاف في كلمة له خلال استقباله وفداً من مشائخ قبائل ليبية في مقره ببنغازي أنه "منذ بداية الأزمة، كان من الواضح أن تركيا لا تريد أن تستقر ليبيا ، جميع شعوب الوطن العربي تدعم وتساند وتؤازر قوات الجيش الوطني الليبي الذي لطلما حارب الارهاب في السنوات الماضيه مروراً بالقضاء علي داعش وحتي حربة الحاليه مع مليشيات حكومة الوفاق الاخوانية وذلك ليقين تام لأي مواطن ليبيي أو حتي عربي أن وجود الاخوان في السلطة السياسية يعرض اي دولة للسلب والنهب والخراب والاستعمار

وأخيراً .. !

جميع شعوب الوطن العربي تدعم وتساند وتؤازر قوات الجيش الوطني الليبي الذي لطلما حارب الارهاب في السنوات الماضيه مروراً بالقضاء علي داعش وحتي حربة الحاليه مع مليشيات حكومة الوفاق الاخوانية وذلك ليقين تام لأي مواطن ليبيي أو حتي عربي أن وجود الاخوان في السلطة السياسية يعرض اي دولة للسلب والنهب والخراب والاستعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot