اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

السبت، 14 مارس 2020

أردوغان يكافئ الإرهابيين.. تركيا تمنح الجنسية لمتطرفين الاخوان المسلمين من مصر


أردوغان يكافئ الإرهابيين.. تركيا تمنح الجنسية لمتطرفين الاخوان المسلمين من مصر


مهما استخدم أردوغان من عبارات رنانة وكلمات جذابة في اجتماعاته الرسمية وأمام السياسيين ورجال الإعلام في مجالات الإخاء والمساواة والحريات العامة لشعوب المنطقة هي بالأساس معدومة لديه ولا يتسلح بها إطلاقاً وهي بالتالي تظل صيحات خاوية من أي مضمونٍ ومعنى بل في الواقع ترفض تلك المفاهيم الإنسانية جملة وتفصيلاً والمشاهد السياسية واضحة جراء سياسته الرعناء ، أردوغان يريد إشغال المنطقة بعمليات عسكرية، ليست لها بداية ونهاية تحقيقاً لحلم واهٍ وماضٍ عفا عليه الزمن وأصبح من المنسيات كونه عمق الخلافات الإسلامية وأساء إلى الحضارة العربية المشرقة وخلق نزاعات لا تزال إلى يومنا الحاضر والسجل التاريخي للاحتلال العثماني تشهد له الأعمال الإجرامية التي استهدفت المفكرين العرب والمنطقة برمتها
تتنوع جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعوب العربية، ففى الوقت الذى تجند فيه أنقرة المرتزقة السوريين للقتال فى العاصمة الليبية طرابلس ، فضلا عن أنها تقوم بارسال  الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية فى إدلب السورية،وفى هذا السياق ذكر  تقرير بثته قناة أخبارية  أنه لا تزال المكاتب التركية في شمال سوريا تستقطب المرتزقة من كل الجنسيات لتجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا لمساعدة حكومة فايز السراج التي تحمي المصالح التركية القطرية في ليبيا وهو بالفعل ما قام به اردوغان مع الاخوان المسلمين الهربين من جمهورية مصر العربية

وقد سبق كشفت تسريبات من داخل القوات المسلحة التركية، نشرتها صحيفة "زمان"؛ أنّ بعض القادة من ذوي المناصب الرفيعة داخل الجيش، منزعجون من وعود الحكومة التركية بمنح المقاتلين السوريين في ليبيا الجنسية التركية بعد انتهاء الحرب، مع تقديم رواتب شهرية سخية لهم، وصلت نحو ألفي دولار شهرياً، وضمّ عدد من مقاتلي الجيش السوري الحرّ إلى الجيش التركي وجهاز الاستخبارات، حتى إنّ بعضهم قرّر الاستقالة من الجيش، إلا أنّهم تلقوا تهديدات بمحاكمتهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، في حالة الإقدام على هذه الخطوة وزعمت صحيفة "الخط الرمادي" التركية، في تقرير لها؛ أنّ شخصاً يدعى سيمون حسن، يحمل رتبة نقيب، يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر لصالح تركيا، منذ 3 أعوام، ضمن لواء السلطان مراد، حصل على الجنسية التركية قبل شهرين.

وأوضحت الصحيفة أيضاً؛ أنّ سيمون حسن تمّ ضمّه إلى صفوف القوات المسلحة التركية، ويتلقى العلاج حالياً داخل إحدى المستشفيات، على أن يعود مرة أخرى إلى جبهة القتال عند اكتمال علاجه ، وكشفت أنّ حسن حصل على بطاقة هوية باسم جديد، بعد أن حصل على الجنسية التركية، وبدأ العمل في صفوف القوات البرية التركية بشكل رسمي، مع راتب شهري وجميع الحقوق الاجتماعية للعسكريين الأتراك من الرتبة نفسها ، وقال حسن عن حصوله على الجنسية التركية، هو وعائلته: "أنا لست الوحيد"، وفق الصحيفة.

الادّعاءات كشفت أيضاً؛ أنّ عملية قيد الجهاديين في مديريات الأحوال المدنية التركية، تتم في محافظات مختلفة حتى لا يتم ملاحظة الأمر، مشيرة إلى أنّ مصادر أكدت حصول 500 جهادي سوري على الجنسية التركية حتى الآن، وأنّه تمّ ضمّهم إلى صفوف القوات المسلحة التركية، ويتلقون رواتب متساوية مع العسكريين الأتراك من الرتبة نفسها ، هذا وقد أكّدت المصادر الأمنية؛ أنّ 15 جهادياً من الجيش السوري الحر حصلوا على الجنسية التركية، ويعملون بشكل رسمي داخل جهاز الاستخبارات التركية، مشيرة إلى أنّ أكثر من 200 آخرين من عناصر قوات الجيش السوري الحر يقدمون للجهاز معلومات استخباراتية ، وأوضحت المصادر الأمنية للصحيفة؛ أنّ الجهاديين التابعين للجيش السوري الحر الذين يتحركون مع الجيش التركي في سوريا، يتلقون راتباً شهرياً بقيمة 500 دولار أمريكي، بينما يتقاضى المنضمون حديثاً رواتب أقل، تتغير بحسب الرتب العسكرية التي يحملونها.

تركيا تمنح الجنسية لمتطرفين الاخوان المسلمين من مصر

كشفت تقارير صحفية عن فضيحة جديدة لتركيا ودعمها لتنظيم الإخوان الإرهابي، ومكافأة النظام التركي للقتلة وأسرهم ، وفقا لصحيفة "نورديك مونيتور" فإن أنقرة منحت الجنسية لزوجة إرهابي مصري يدعى محمد عبد الحافظ، ومتهم في قضية محاولة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

وأوضح أن تركيا رتبت وصول زوجة الإخواني عن طريق رحلة من الصومال، ومنحتها الجنسية ، وتشير الصحيفة إلى تصريح سابق لوزير الداخلية التركي قال خلاله إن المتهم الإخواني تم ترحيله "عن طريق الخطأ ، وأوضحت أن المصري هو عضو بتنظيم الإخوان ومتهم في واقعة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات عام 2015.

وأحضرت تركيا زوجة الإخواني من الصومال ثم منحتها الجنسية، حيث تواصل تركيا تحت قيادة رجب طيب أردوغان توفير الدعم لتنظيم الإخوان وذلك منذ سقوط نظام محمد مرسي في 2013 ، وتدعم أنقرة مجموعات الإخوان بالمال وتوفر لهم ملاذا آمنا على أراضيها رغم تصنيفها تنظيما إرهابيا في أكثر من دولة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot