اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 30 أبريل 2020

وضع الاحتلال التركي بعد تمكين شعبي للجيش الوطني في ليبيا


وضع الاحتلال التركي بعد تمكين شعبي للجيش الوطني في ليبيا



الجيش الليبي يقاتل منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم ،  وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، منذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة، لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية في ليبيا

جاء قرار القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر والذي أعلن فيه إسقاط الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015 كخطوة بالغة الحساسية تضيف بعدا هاما للمشهد السياسي والعسكري في ليبيا، في ظل إخلال الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج المدعومة تركيا بكل محاولات وقف إطلاق النار في السابق والتي دعمها الجيش الوطني.

وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن خطاب القائد العام للجيش هو خطوة أكدت العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة العامة للجيش،أضاف المسماري أن القيادة العامة للجيش تنتظر الآن ردود الفعل ومواقف الدول الغربية والإقليمية ودول الجوار الذين إما أن يكونوا مع خيارات الشعب الليبي في تحقيق الأمن والأمان أو البقاء مع فايز السراج الذي تحالف مع تركيا ونقل آلاف الإرهابيين من مدن كثيرة إلى داخل ليبيا ، قال "المسماري" في تصريحات له، إن القائد العام لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد تأكده من أن الشعب الليبي بكل تركيباته وقبائله رأى أن الحل في ليبيا اليوم يجب أن يكون عسكريا، وأن المؤسسة القادرة على إعادة بناء الدولة هي المؤسسة العسكرية والقيادة العامة ،

كما تحدث سابقــاً المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إنّ ميليشيات حكومة الوفاق استغلت الهدنة المعلنة في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي، واستقدمت مجموعة كبيرة وجديدة من مرتزقة أردوغان ، وذكر المسماري، أنّ حديث وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، حول إمكانية طرد قوات الجيش من مدينة ترهونة مجرد "محاولة لرفع الروح المعنوية للميليشيات الإرهابية المقاتلة معه"، بالإضافة إلى أنّها "محاولة لإيجاد فرصة وحافز أكبر للتدخل التركي في العملية القتالية".

تواترت المواقف الدولية بشأن التطورات في ليبيا بعدما أعلن قائد الجيش الوطني الليبي  خليفة حفتر، في خطاب ألقاه أول من أمس من مقره في بنغازي (شرقي ليبيا)، إيقاف العمل باتفاق الصخيرات السياسي المبرم عام 2015 واعتباره "جزءاً من الماضي"، وتفويض قيادة البلاد في هذه المرحلة إلى المؤسسة العسكرية التي يترأسها، حسب تعبيره.

وعلى خلاف المواقف الدولية التي شددت على ضرورة الحل السياسي للأزمة الليبية، جددت تركيا أمس تمسّكها بدعم حكومة الوفاق بقيداة فايز السراج، المنبثقة عن اتفاق الصخيرات في 2015 ، وفي خطوة أقرب إلى إعلان فرض الوصاية على ليبيا، اعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أمس، أنّ حفتر سعى للقيام بما وصفها بـ"محاولة انقلابية"، مؤكداً استمرار أنقرة في دعم حكومة الوفاق الوطني التي قال إنّها "الحكومة الشرعية".

وأعلن الحزب الحاكم في تركيا، أنّ أنقرة تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في ليبيا، وأنّها تجري تقييماً لما استجد من أوضاع، قائلاً إنّ "حفتر يحاول تفويض عدد من السلطات لنفسه دون الاستناد إلى أي أساس قانوني ، وتجاهل المتحدث باسم حزب أردوغان آلاف الليبيين الذين خرجوا في مسيرات تأييد للجيش الوطني الليبي وتنديداً بالتدخل العسكري التركي، في مظاهرات أحرقت فيها صور الرئيس التركي ، وألقت تركيا بثقلها العسكري في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق المدعومة أيضاً بميليشيات متطرفة موالية لجماعة الإخوان المسلمين.

وزودت أنقرة ميليشيات الوفاق بشحنات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة إلى جانب طائرات مسيرة وآلاف من المرتزقة من الفصائل السورية المتشددة الموالية لتركيا ، من جهتها، شددت مجموعة الأزمات الدولية لاحقاً على أنّ الاتفاق الليبي الذي وقع في الصخيرات المغربية في 2015، "لم يعد صالحاً"، مشيرة إلى "الكثير من الثغرات وإلى اعتماده مبدأ الإقصاء التمثيلي لكل الليبيين".

وأوضحت، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس"، أنّ حفتر وبحكم ما حققه من استقرار في شرق البلاد ودحره للجماعات الإرهابية وما يحظى به من شعبية، بات "رقماً صعباً لا يمكن تجاهله في معادلة الحل السياسي للأزمة الليبية ، بدورها، قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بالنيابة في ليبيا، ستيفانى ويليامز، إنّ الوضع في ليبيا "وصل إلى القاع ولكن مع استمرار وباء فيروس كورونا قد تلتزم أطراف النزاع الليبية بوقف إطلاق النار

. وأضافت ويليامز، أنّ أولئك الذين حضروا مؤتمر برلين لم يلتزموا بحظر السلاح، فبعد خمسة أيام فقط من القمة غادرت تركيا سفينة شحن محملة بالأسلحة إلى طرابلس برفقة فرقاطتين تركيتين ، وتابعت ويليامز: ما كان في السابق حرباً أهلية فى ليبيا تحول إلى حرب بالوكالة، تماماً كما هو الحال فى سوريا واليمن مع القوى الخارجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot