اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 10 مايو 2020

الجيش الليبى يعلن مقتل قائد الفيلق الثانى الموالى لتركيا و رئيس المخابرات بحكومة الوفاق


الجيش الليبى يعلن مقتل قائد الفيلق الثانى الموالى لتركيا و رئيس المخابرات بحكومة الوفاق


يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم فى إطار معركته لتحريرالعاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا يلقى الجيش الوطني الليبي القبض على عدد من المسلحين السوريين الذين نقلتهم تركيا للقتال إلى جانب ميليشيات طرابلس. تأتي هذه الحادثة في سلسلة الانتهاكات التركية للقرارات الدولية المتعلقة بليبيا.

و منذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، ويحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا

أعلن الجيش الوطنى الليبى مقتل قائد الفيلق الثانى الموالى لتركيا المدعو محمد هنداوى فى محور عين زارة قرب طرابلس، وكان مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى خالد المحجوب قد أكد أن ميليشيات طرابلس قتلت نائب رئيس المخابرات فى حكومة السراج عبد القادر التهامى ، وأشار إلى أن التهامى تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصى فى طرابلس، وقتل تحت التعذيب ، ومنذ فترة تشهد طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، فى ظل تنامى الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، فى وقت تتصدر المليشيات الإرهابية المشهد فى المدينة ، وفى أواخر أبريل الماضى، هاجمت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذى حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية.

حيث لقي رئيس المخابرات العامة بحكومة الوفاق الليبية، عبدالقادر التهامي، مصرعه في ظروف غامضة، ووسط تضارب الأنباء حول سبب الوفاة بالتزامن مع اشتباكات جدّت الليلة الماضية بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات تابعة لحكومة فايز السراج حول العاصمة طرابلس.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني الليبي، إنّ "التهامي رئيس مخابرات حكومة الوفاق لقي حتفه على يد مجموعة تنتمي لقوة الردع التابعة لفتحي باشآغا ، وتداولت وسائل إعلام ليبية خبراً يفيد بإلقاء القبض على التهامي أمس في طرابلس قبل أن تعلن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقتله على يد الميليشيات ، ولم تصدر حكومة فايز السراج، التي تجند ميليشيات ومرتزقة وعسكريين أتراكاً، لصد هجوم الجيش الليبي الذي يسعى من خلاله لاستعادة طرابلس، تعليقاً بخصوص وفاة التوهامي.

وتسيطر عدة ميليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية على أحياء عديدة في طرابلس وأصبحت تهدد حياة المدنيين بعد أن استعانت بها حكومة فايز السراج لمساعدتها في الحفاظ على نفوذها في العاصمة قبل أن تطلب المساعدة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تدخل عسكرياً في ليبيا وأغرقها بالسلاح والمرتزقة من الفصال السورية، بالإضافة إلى الجنود الأتراك.

وبدأ الجيش الوطني الليبي، أمس، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس، من محوري صلاح الدين وبوسليم ، كما شنّ سلاح الجو الليبي سلسلة غارات استهدفت تمركزات ومخازن ذخيرة بمنطقة بوقرين جنوب شرق مدينة مصراتة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot