اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

من دعم الإرهاب إلي رشاوي رياضية فساد قطـر يمتد لكل المجالات في العالم ..فضيحة جديدة لنظام حمدين في ملف تنظيم كأس العالم 2022

رشاوي قطرية ل "الفيفا" لأستضافة مونديل 2022 علي أرض قـطـر وتورط لرئيس دولة سابق !



سوف تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 البطولة الثانية والعشرين من بطولات كأس العالم لكرة القدم وستستضيفها قطر. وقد تم الإعلان عن المستضيف بتاريخ 2 ديسمبر 2010. ومن المقرر أن تبدأ البطولة في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
في 22 مايو 2019 رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فكرة زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2022 إلى 48 منتخبًا، وقرر الإبقاء على مشاركة 32 ممثلًا فقط من القارات


برزت أكثر من مرة اتهامات بأن قطر قدمت رشاوى لشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية كي يصوتوا لصالحها، كما أن نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي آنذاك ضغط على ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليصوت لقطر مقابل



 شراء هذه الأخيرة لنادي باريس سان جيرمان الذي كان يعاني من أزمة مالية شديدة وإنشاء قناة رياضية في فرنسا. أثارت هذه المزاعم تحقيقاً في البرلمان البريطاني بعد نشر صنداي تايمز مقالة حول هذا الموضوع، وحققت فيفا فيه في سنة 2011 دون نتيجة بسبب غياب الأدلة. ونفت اللجنة المنظمة القطرية هذه الاتهامات.




حتي كشفت صحيفة ميرور الإنجليزية، صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتحقيق بتهم الفساد ونشرت الصحيفة الإنجليزية نبأ اعتقال بلاتيني، للتحقيق معه بتهم فساد خلال عملية اسناد بطولة كأس العالم 2022 إلى قطر


حسبما أفادت فإنه تم احتجاز بلاتيني صباح اليوم الثلاثاء وذلك كجزء من التحقيقات الخاصة بمنح قطر كأس العالم.
كجزء من التحقيقات الخاصة بمنح قطر كأس العالم 2022.
وسائل إعلام فرنسية نشرت أنه تم نقل الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي إلى مكتب مكافحة الفساد في فرنسا
الأسطورة الفرنسية تولي منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في وقت سابق، قبل أن يتم إيقافه عن رئاسة
يويفا” بعد أن تسببت معاملاته مع سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا في جره إلى خضم الفضيحة التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة.
وكان حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 قد صاحبه الكثير من اللغط حول شرعيته، فيما كان قد صرح الرئيس السابق
للاتحاد الدولي «فيفا»، جوزيف بلاتر، بأن حصول قطر على تنظيم المونديال صاحبه تدخل من الرئيس الفرنسي آنذاك  نيكولا ساركوزي الذي طالب «بلاتيني» بالتصويت مع المقربين منه لصالح ملف الدوحة


والجدير بالذكر ان الكثير من الفضائح والرشاوي الرياضة ل"الفيفا" قد ظهرت للنور في السنوات السابقة
الأمر الذي جعل العالم بأكمله يتحدث محاولة قـطـر بكل الطرق إغواء الكثير من المسؤلين بالأتحاد الدولي لكرة القدم
"فيفا" للبقاء علي وضعها الحالي وهو التنظيم لكأس العالم 2022 الأمر الذي يزيد يوم عن يوم أستحالة وقوعه
خاصةً بعد قطع دويلة قطر علاقتها الدولية والدبلوماسية مع أكثر من دولة بالمنطقة مثل جمهورية مصر العربية
وكان من ضمن الفضائح وأهم علي سبيل المثال وليس الحصر
 
 مايو 2016: إقالة الأمين العام بالوكالة للفيفا ماركوس كاتنر بعد "تحقيق داخلي كشف أوجه القصور في المسؤوليات المالية
 المرتبطة بمهامه".
يونيو 2016: الفيفا يكشف أن بلاتر وفالكه وكاتنر، تقاسموا 80 مليون دولار "في عمل منسق من أجل الثراء الشخصي
" من خلال عقود مع مسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم لتسهيل فوزهم باستضافة المونديال.
أكتوبر 2017: القضاء السويسري يعلن فتح تحقيق جنائي بحق فالك، والقطري ناصر الخليفي
 ورئيس نادي باريس سان جرمان، بشأن شبهات حول فساد في عملية بيع حقوق بث كأس العالم


كما نجحت «ميرسايديس»، التي قضت سنوات من أجل البحث في فساد قرعة كأس العالم 2022، في إجراء حوار مع جوزيف بلاتر الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم فيفا.اللافت أن بلاتر، أكد في حواره مع لبونيتا ميرسايديس إنه «كان يعرف أن قطر ستفوز لدرجة أنه أبلغ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بخسارة الولايات المتحدة في الصراع مع قطر قبل إعلان النتيجة» لافتا إلى أن ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، أكد له أن اللجنة التنفيذية التي تضم 22 عضوا سيؤيدون قطر والتى وصفها بالدويلة الصغيرة فى الجزيرة العربية.
وفجر بلاتر، قنبلة بقوله أن قنوات «بي أن سبورتس» القطرية قدمت رشوى بمبلغ 100 مليون دولار، لمنع سحب تنظيم كأس العالم 2022 من بلدها، تحت بند مساهمات إنتاج، ولكن ذهبت كل هذه الأموال إلى حساب رجل الأعمال السويسرى بلاتر والموقوف حاليًا عن ممارسة أى مهنة لها علاقة بكرة القدم.


واصل «بلاتر» اعترافاته المثيرة قائلا إن «جيروم فالكى، أمين عام الفيفا، حصل على نسبة 5% من الـ100 مليون دولار». لافتا إلى أن  الدوحة عرضت عليه سحب «محمد بن همام»، رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، من سباق رئاسة الفيفا مقابل إسناد تنظيم المونديال للدوحة.



و الجدير بالذكر أن شبكة سكاي سبورتس نقلت عن صنداي تايمز تقريرًا قبل عدة أشهر أظهرت خلاله بعض الوثائق المتعلقة بتوقيع مسئولين في الاتحاد الدولي عقدًا سريًا مع شبكة الجزيرة المملوكة من قطر، قبل 3 أيام من التصويت على منظم نهائيات 2022.
وفي ظل التحقيقات تم الكشف عن توقيع مديرين تنفيذيين من الجزيرة العقد التلفزيوني الخاص بالبطولة في 2010، وتضمن العقد رسما قدره 100 مليون دولار (77 مليون جنيه إسترليني) يتم دفعه لحساب خاص لفيفا، إذا فازت قطر في استضافة مونديال 2022.

  

اتهم اتحاد النقابات الدولي قطر بتشغيل العمال بشروط معينة دون مراعاة قوانين حماية العمل الدولية بأجور زهيدة وتشغيلهم وإسكانهم في ظروف لا تحقق أدنى الشروط الصحية ومتطلبات السلامة المهنية، وطالب فيفا بسحب قرار استضافة قطر لبطولة كأس العالم وإعادة التصويت مع اشتراط التزام أي دولة تتقدم بطلب لاستضافة البطولة بقوانين حماية حقوق العمال. وأشار اتحاد النقابات الدولي إلى اتهام قطر بشراء أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على حق استضافة البطولة.
على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة فى فصل الصيف إلى مستويات قياسية، إلا أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أصر على منح قطر شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، فى الوقت الذى يعانى فيه العمال أوضاعاً صعبة.
ولقي أكثر من عامل مصرعه خلال المشاركة فى تشييد المنشآت الرياضية والملاعب المستضيفة لمباريات مونديال 2022، بسبب العمل الشاق تحت أشعة الشمس الحارقة بجانب المعيشة فى أوضاع صعبة، فى الوقت الذى يتجاهل فيه الفيفا تقارير منظمات حقوق الانسان عن أوضاع العمال الذى يحزن بمعاملة سيئة من جانب المسئولين القطريين.
الحقيقة أن "الفيفا" بات في موقف صعب للغاية، ولكن المؤكد أنه بات مطالب بكشف الحقائق في ضوء الوثائق الجديدة التي يمكن أن تكمل ملامح الصورة التي كانت تطل برأسها معلنة عن فساد فج من دون دليل دامغ خلال عمل لجنة التحقيقات السابقة.
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مشكلة كبيرة تتعلق بانسحاب عدد من رعاته الرسميين بعد فضائح الفساد التي ظهرت على السطح مؤخراً، ومنها شبه الفساد التي تحوم حول منح قطر تنظيم كأس العالم 2022.
وبينما يعتمد فيفا على 32 راعياً رئيسياً، يدرون عليه مبلغاً مالياً يقارب 4 مليارات دولار، لم يتبق له حالياً إلا 11 راعياً، بعدما فضلت أغلب الشركات الانسحاب بعد الفضائح، مما وضعه في موقف محرج، خصوصاً بعد انسحاب شركتي "كاسترول" و"جونسون آند جونسون".
وخلافاً لما هو معتاد قبل تنظيم أي بطولة كأس عالم، حيث يتسابق الرعاة للحصول على الحقوق الإعلانية بفترة مبكرة، ويكتمل عدد الرعاة قبل انطلاق البطولة بعامين أو تزيد، لا يملك فيفا الآن إلا ثلث عدد الرعاة.
وقال روب ويلسون خبير اقتصاديات كرة القدم في جامعة شيفيلد هالام البريطانية: إن الفضائح التي أحاطت بفيفا خلال الأعوام الماضية وحالات الفساد التي تم الكشف عنها تعني أن الرعاة الكبار تسربوا، ولن يكن بمقدور فيفا الحصول على شركات بحجم مماثل.
وواصل: سيحاول فيفا التمسك بالشركات للحصول على مبلغ مالي يقارب 4 مليارات دولار أميركي، لكنه بعيد للغاية عن هذا الرقم الحقيقي. وأتبع: هناك تردد حقيقي من بعض الشركات الكبرى التي لا تريد الارتباط بجهة ذات سمعة سيئة في الوقت الحالي.
و بحسب وسائل الاعلام الفرنسية فإن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، سيحسم الأمر، في المؤتمر الثامن والستين الذي سيعقد في موسكوفيما كشفت مجلة «فوكس» الألمانية عن اقتراب الاتحاد الدولي لكرة القدم من سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر وإسناده إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إنجلترا، على أن يتخذ القرار نهاية الصيف المقبل ، حيث قام «فيفا" بتغيير إجراءات التصويت على الملفات المستضيفة، بحيث يحق لجميع الأعضاء البالغ عددهم 211 عضواً التصويت على ملفات الدول الراغبة باستضافة الحدث العالمي الأبرز
كما طالبت وسائل الإعلام البريطانية بتجريد قطر من شرف تنظيم كأس العالم 2022 بعد الكشف عن الطرق القذرة التي استخدمتها الدوحة من أجل الحصول على حق استضافة البطولة على أراضيها.
وقالت صحيفة ذا البريطانية إن قطر خدعت العالم بطرق ملتوية من أجل الحصول على كأس العالم، مشيرة إلى أنها اعتادت تمويل حملات تشويه ممنهجة من أجل الحصول على حقوق لا تستحقها.
وأكدت ذا صن أن على بريطانيا الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، بعد الكشف عن الطرق التي تعاملت بها الدوحة مع ملفات كأس العالم المتنافسة، متوقعة أن يتم تجريد الدويلة الصغيرة من شرف تنظيم كأس العالم الذي حصلت عليه بطرق غير شريفة.
وفي السياق ذاته، طالبت صحيفة ديلي ستار بفتح تحقيق أوسع بشأن فساد قطر وكيفية حصولها على حق استضافة كأس العالم 2022، وذلك بعد أن كشفت تقارير استخباراتية ومعلوماتية تورطها في صفقات مشبوهة وحملات تشويه ممنهجة.
ونشرت الصحيفة البريطانية على غلافها بالعنوان العريض أن إنجلترا سوف تستضيف كأس العالم 2022، بعد أن تم الكشف عن أكبر واقعة فساد في تاريخ لعبة كرة القدم.
وقالت الصحيفة البريطانية ضمن تقريرها إن الفيفا أبلغ بريطانيا بالاستعداد لاستضافة البطولة الدولية خلال السنوات المقبلة، مما يشير إلى اقتراب سحب تنظيم كأس العالم من قطر.

والآن بعد ســرد كل هذه الوقائع والحقائق أمام العالم أجمع هل تنتفض" الفيفا " وتبرأ نفسها أمام العالم وتقوم بسحب تنظيم كأسالعالم 2022 من قـطـر أم ان الأموال القطرية مازالت تتحكم بضمائر البشر ضعاف الارادة حول العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot