اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأربعاء، 19 يونيو 2019

الصراع الدامي بين الأحزاب السودانية على الحكم .. تغيير مبادئ ومواقف وطرق ملتوية وتصريحات نارية


الصراع الدامي بين الأحزاب على الحكم

الوضع الآن بالسودان مُحزن للغاية فالكل ألتفت إلي نفسه وجماعتة وحزبة
وتناسوا مُتعمدين مصالح الشعب والشهداء والثوار والمعتصمين الاشراف
الذين ضحوا بأنفسهم وبيوتهم وأولادهم في سبيل سقوط نظام ظالمٍ فاسدٍ
قد عاشوا بمرارة ظلمِة ثلاثة عقود متتالية لم يسطع أحداً الوقوف بوجه الطغاة
والآن وبعدما إنتفض الشعب أخيراً وثار ضد الفساد والظلم والطغاة
بدأت لُعبة الحاكم والتي كانت بدورها سبب الخراب والفساد في كل الدول
العربية والأجنبية خاصةً بعد ثورة مجيدة مثل الثورة السودانية
وهي أن الجميع يسعي إلي الحكم يسعي إلي تسلق كرسي العظمة من أجل
مصالحه الشخصية كانت او حزبية أو قبلية وهو ما كان عليه الوضع
طول 30 سنةٍ الماضية ونسرد الآن تفاصيل الصراع الحزبي الدموي علي السلطة

أولا : تغيير المواقف الثابتة

قد نري في تلك المرحلة من بالتحديد الكثير من التقلبات في الأحزاب 
المتنافسة علي السلطة ومنها فلا تندهشوا وأبقوا معنا نتابع تلك المسرحية
السياسية الهزلية والغير منطقية وأبطالها وعند الأنتهاء أبحثوا عن التصريحات
"وأتحدي " أن يُرسل إلي أحداً بأن تصريحاً واحداً غير حقيقي ..

1:- عبد الحي يوسف

 

الداعم الأول لنظام البشير السابق والمُعارض الأول في السودان
 لكل ماهو ضد النظام السابق أو يخص المجلس العسكري الإنتقالي
الذي قام وأنتفض لرغبة الشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير
مما يدعو للعجب بل والسخرية ايضاً هو تغيير جذري تاريخي في تصريحات
عبد الحي يوسف ومساندتة للمجلس العسكري قولاً وفعلاً الأمر الذي أعتبرة
بعض المثقفين والنشطاء السياسين أمراً مُثير للدهشة فكيف لعدو المجلس العسكري الأول
ان يكون من المقربين وأن يدلي بتصريحات تساند وتدعم المجلس العسكري وهو الأمر الذي أُعتبر
خيانة للشعب السوداني من قبل بعض أتباعة والمخدوعين بأقواله وأفعاله إلي الآن
وقد ظهر لنا تصريح من عبد الحي يوسف  بخصوص إعتصام القيادة العامة
والمتظاهرين والمُعتصمين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الشعب والثورة السودانية
عبد الحي يوسف عن فض إعتصام القيادة العامة : مليء بالمخدرات والمسكرات

2:-حزب الأمة يفتح النار علي الحزب الشيوعي

 

وقد شاهدنا بوقت سابق ان زعيم حزب الأمه الإمام الصادق المهدي
 يفتح النار علي الحزب الشيوعي ويصف قيادتة بفلول للنظام السابق للرئيس المخلوع عُمر البشير وعلى طول الخط يتخذ مواقف متطرفة ويصدر قرارات
مخربة ونهجه مثل الغشيم الذي لا يضع في الحسبان العواقب.والكثير من الأحاديث الأخري والجدير بالذكر ان كلا الحزبين منتميين لإتحاد قوي الحرية والتغيير
المهدي يفتح النار على الشيوعي ويصفهم بفلول النظام ويصف مواقفه بالمتطرفة

3:- الحزب الشيوعي يصرح يجب تصفية ما صنعه الاسلاميون

 

وقد تحدث السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، إن الإسلاميين لن يمنعوا من التواجد السياسي وعلي النقيض رأينا  جميعا تصريحات أخري ل محمد مختار  " نحن نريد أن نصفي ما صنعه الإسلاميون "
خلال 30 عاماً لن يمنعوا من ممارسة نشاطهم السياسي، ولن يكونوا في الترتيبات الانتقالية التي نريد أن نحقق فيها تطلعات الثوار وليس من هزمناهم».
 وتابع: «بعد تجربة 30 عاماً من حكم الإسلاميين
ظهر من هو الذي قلبه على بلاده وشعبه ومن قلبه على نفسه»

“الحزب الشيوعي السوداني: يجب تصفية ما صنعه الإسلاميون في السودان”

وكـل تلك التقلبات والإتهامات وغيرها تحدث من الأحزاب السياسية
والتي مُفترض ان تعمل جميعاً علي قلب رجلاٌ واحد في تدعيم البنية السياسية السليمة للسودان في الوضع الحالي 

ثانيا : إستدعاء لقوي خارجية عن السودان للتدخل

وقد شاهدنا بالفترة الماضية قوي الحرية والتغيير وهي تقوم بالكثير من الإستدعاءات للقوي السياسية الخارجية

والدول العظمي والكيانات والمنظمات الدولية السياسية لنجدتهم ونجدة الأحزاب من بطش المجلس العسكري والذي بحقيقة الأمر هو المُساند والداعم الوحيد للثورة السوادانية المجيدة وقد رأينا ان كثيراً من الدول والتي
كانت بعض الأحزاب المُنتمية لقوي الحرية والتغيير تنفذ أجنداتها بالأصل وذلك  بالطبع تحقيقاً لمصالح عليا لتلك الدول والمنظمات بالسودان والتي سريعاً ما أن هبت ولبت النداء وأصبح السودان الآن مسرح ترفيهياً سياسياً
كل من أراد أن يدلي تصريحا نارياً أصبح يتحدث عن السودان ويتدخل في شئونة الامر المُحزن حقيقةًوالجدير بالذكر ان المجلس العسكري المُشار اليه والملفق لـه كل تلك التهم من أجل التدخل الأجنبي بالبلاد قد شهدنا لـه أكثر من موقف نبيل في دعم ومساندة الثورة والصبر الشديد علي تلك القوي

 ونشاهد مثالاً واضحاً لما نسرد وهو تغطرس عضو قوي الحرية والتغيير

ورفضة أي مفاوضات من العسكري دون الموافقة علي شروطة
وأولها هي إعتراف المجلس بجريمة لم يرتكبها وقد اظهر عدة أدلة
توضح برائته وبراءة رجاله من أحداث 29 رمضان

ثالثا :- بودار التدخل الأجنبي في البلاد ونتائجة والمستفدين منه

والجدير بالذكر ايضاً انة قد تم توثيق حساب تجمع المهنين السودانين علي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر ” والغريب بالموضوع ان التوثيق قد تم إغلاقه من فترة للشرق الاوسط بعمومه فكيف ولماذا تم توثيق حساب تجمع المهنيين على تويتر في ظل إغلاق التوثيق في الشرق الأوسط حالياً؟
هــل من أجل الأعتراف بـه دوليا من قبل الدول العظمي بالعالم ؟! والتي بالأصل صاحبة الموقع ومُصدرة قرار عدم التوثيق بالشرق الاوسط ف آن واحد؟!

ام من أجـل إصدار المزيد من التفاصيل والتصريحات المُشوهة لصورة السودان عامةً والمجلس العسكري خاصةً ؟ ام كان التوثيق خطوة لشد أذرهم من أجل تصريحات أخري جديدة دون الخوف من إغلاق حساب او إغلاق الانترنت كما يزعمون؟!


يجب ان نستيقظ

الآن وقد ظهرت نوايا كل من الأحزاب والحركات السياسية وأهمها علي الأطلاق قوي الحرية والتغيير والتي ظلت تماطل المجلس العسكري في مفاوضات وهمية كانت من الممكن أن تنتهي بأسبوعٍ واحد ولكنها ارادت اطالة الأمد من أجل اظهار المجلس العسكري بصورة ليست هي الحقيقة وانما هي من صنعهم
وقد شهدنا جميعاً شفافية المجلس العسكري بإعلانة عن تفاصيل الجلسات كاملة بكل شفافية وترحيبه بأي مطالب لقوي الحرية والتغيير في أملاٍ منه لأن تستقر أحوال البلاد التي يقف هو بموقف الحارس الأمين المُبصر عليها من أي تدخلٍ او خراب
فحقيقة الأمر يفهمها الأن كل سوداني حُـــر واع مثقف وهي ان تلك القوي المزعومة بتمثيل جميع طوائف الشعب لاتفكر إلي بالوصول إلي السلطة وحكم البلاد وذلك دون ادني شعور أو مسئولية عن نتائج تدخل أجنبي او وضع تحت الحماية الاجنبية للسودان ونتائج ذلك إن حدث

حامي البلاد فارس الثورة

والآن وضحت الصورة كاملة من تعرض المجلس العسكري السوداني إلي حملة تشوية كاذبة وتلفيق تهم مزعومة وذلك كله من أجل السماح بالتدخل الأجنبي في البلد بسبب خوف تلك القوي من أن يزحمها اي شخص في السلطة خاصةٍ وأنه بالرجوع إلي الوضع المُستقر إلي حدا ما في البلاد نري ان كل هذه الأحداث قد وقعت بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي ان جميع الأحزاب السياسية والحركات الشعبية التي تمثل كافة طوائف الشعب سوف تشترك جميعاً في الحكومة الإنتقالية الأمر الذي أشاع النار بقلوب تلك القوي التي ارادت ان تستولي منفردة علي حكم البلاد
 وعلي النقيض نري المجلس العسكري الانتقالي وهو يقوم
بعقد أكثر من جلسة للمفاوضات بصبرٍ شديد وشفافية غير مسبوقة وموافقة تامة علي كافة مطالب تلك القوي من أجل عودة الأستقرار للبلاد وتسيير العلاقات الداخلية بين المنظمات وايضاً قد شهدنا المجلس العسكري بعدما وقع فريسةً علي طبقٍ من ذهب بين ايدي تلك القوي المزعومه بقوي الحرية والتغيير وذلك بعد حدوث الأحداث الاخيرة من شغب من بعض المجرمين الفارين من إحدي المناطق المجاورة للإعتصام والتي إستغلتها قوي الحرية أسوء استغلال في تشوية صورة المجلس العسكري وتلفيق الشغب والفوضي لرجالة المخلصين

الحــل الأمثل

وقد نري الآن ان الحل الأمثل للخروج من كل تلك الدوامات السياسية
والصراع والتسابق الدموي علي السلطة وحكم البلاد هو حدوث إنتخابات رئاسية
مُبكرة وسريعه وتكوين حكومة مدنية في البلاد تتولي مقاليد الحكم والسيطرة
علي كل تلك الصراعات والمطامع في بلد حباه الله عشق ترابه في قلوب أبناءه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot