اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

جدل واسع بسبب رفض واشنطن حذف أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب


جدال واسع بسبب رفض واشنطن حذف أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب


ينتاب الأوساط السياسية الدولية جدل واسع بسبب رفض  الولايات المتحدة الأمريكية وتجاهلها لكل الدعوات من  رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقادة العالم لإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب فمنهم من وصف ذلك بالتريث لعظم الخطوة المطلوبة وما يليها من أحداث قائمة علي رفع السودان من القائمة السوداء ..!  ونوه بعض الخبراء السياسيون أن تلك الخطوة تتطلب الكثير من الدعم والأثبات القوي من الحكومة الجديدة للعالم أجمع عن تغير مواقف السودان من الإرهاب والإرهابيين ومواقف النظام القديم البائد ..
وقد صرح  وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي

إن الإدارة الأميركية تريد التأكد من أن الحكومة المدنية هي الحاكم الحقيقي للسودان قبل حذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وغضت واشنطن وكبار مسؤولي الإدارة الأميركية الطرف عن دعوات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقادة العالم لإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب حتى يتسنى للحكومة الجديدة الحصول على الدعم الدولي. وأضاف الوزير أن المسئولين الأميركيين وضعوا على الطاولة أيضا المسائل الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات والسلام في السودان والإصلاحات الاقتصادية. ولفت البدوي إلى أن الجيش لا يشكل خطرا على الثورة السودانية، وزاد ” من خلال وقوفه إلى جانب الثورة، فإن المؤسسة العسكرية قدمت مساهمة ملموسة للثورة، وأدى ذلك إلى تجنب انزلاق البلاد إلى حرب أهلية”. وأعرب وزير المالية عن أمله في أن يدفع الدعم الدولي لقضية الشعب السودان إدارة ترامب لتغيير موقفها وحذف البلاد من قائمة الإرهاب، وأردف “أنا متفائل بما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة والضغوط الكبيرة التي تواجه الإدارة الأميركية

دعوات  داعمة من مجلس الأمن


دعا رئيس مجلس الأمن الدولي جيري ماثيوز ماتجيلا مندوب جنوب أفريقيا الأممي، إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على السودان منذ العام 2005، ويتطلب رفع العقوبات الدولية المفروضة على السودان صدور قرار من مجلس الأمن. وقال ماتجيلا، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك “نحن مع ضرورة رفع العقوبات لمساعدة السودان في مرحلته الانتقالية التي يمر بها حالياً. ويخضع السودان لعقوبات دولية من قبل مجلس الأمن بموجب القرار 1591 الصادر عام 2005، والذي أنشأ في مارس، من العام نفسه، لجنة خاصة لرصد تنفيذ الجزاءات ذات الصلة. وثمة مجموعتان من العقوبات المفروضة على السودان، هما الحظر المفروض على الأسلحة وحظر السفر، وتجميد الأصول للأشخاص المتورطين في الصراع الدائر منذ أكثر من 11 عاماً في إقليم دارفور غربي البلاد.
ورداً على إمكانية تدخل مجلس الأمن بالمفاوضات المتعثرة بين مصر وإثيوبيا بشأن “سد النهضة”، أعرب رئيس المجلس، عن أمله في أن تؤدي المناقشات الدائرة، منذ سنوات بين البلدين، إلى حل مناسب لكل منهما.

تساؤل .. !

هــل تمتثل الولايات المتحدة الأمريكية لدعوات زعماء العالم وعلي رأسهم الشعب السوداني الباسل  لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وما يتبع ذلك من رفع العقوبات الإقتصادية عنه أم تظل في عنادها السياسي ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot