ناقلات نفط تتعرض للهجوم في خليج عُمان
في تهديد صريح وواضح للملاحة الدولية قالت
البحرية الأميركية،
إن ناقلتي نفط أصيبتا بأضرار بحادث في بحر
عُمان، وإنها تقدم
المساعدة لناقلتي نفطتعرضتا لهجوم في خليج
عمان، فيما أفادت
وسائل إعلام إيرانية بغرق الناقلة “فرونت ألتير وهي احدى الناقلتين
اللتان تعرضتا لحادث بخليج عُمان، بينما نقلت صحيفة
نرويجية
عن “شركة فرونت لاين” تأكيدها بأن الناقلة
“فرونت ألتير” مشتعلة
في خليج عمان وذكر الأسطول الخامس أنه أرسل قوات
بحرية إلى
المنطقة لمساعدة السفينتين،مضيفاً: “تلقينا رسالتي
استغاثة منفصلتين
من ناقلتين في خليج عمان وقال الشركة المالكة
لـ”فرونت ألتير” إن
الناقلة تعرضت للاستهداف مرتين خلال 3 ساعات
ونقلت بلومبيرغ
عن البحرية الأميركية قولها إن ناقلتي نفط
في خليج عمان تعرضتا لأضرار
نتيجة هجوم ، فيما ذكرت “رويترز” أنه تم
إخلاء ناقلتي نفط في خليج عُمان وإنقاذ قبطان
وطاقم إحدى السفينتين بعد الحادث، مشيرة
إلى أن الطاقم بات في وضع آمن.
وأوضحت مصادر لـ”رويترز” أن إحدى الناقلتين
ترفع علم جزر مارشال
بينما الناقلة الثانية اسمها “كوكوكا كاريدجس”
وترفع علم بنما.
وطالب مركز عمليات التجارة البحرية، التي
تديرها البحرية البريطانية،
بتوخي “الحذر الشديد وأصدرت وضع “حالة التأهب”
وذكرت المجموعة إنها تجري تحقيقا في الأمر،
وفق ما أوردت “أسوشيتد برس”.
من جهته، قال الكوماندر جوشوا فراي، المتحدث
باسم الأسطول الخامس الأميركي
ومقره البحرين، أن قيادته على “علم” بوقوع حادث في
المنطقة، غير أنه رفض
الافصاح عن المزيد وأوضح قائلا “نحن نعمل على الحصول
على تفاصيل”.
إيران تهدد الملاحة الدولية
وتعرضت 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان
سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى
تحمل علم الإمارات، في مايو الماضي إلى
أعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية الشهر الماضي،مما تسبب في إلحاق ضرر
بالناقلات.واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات،التي جاءت في وقت تصاعد
فيه التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون
بولتون في وقت سابق
إنه من المحتمل أن تكون ألغاما إيرانية
قد استخدمت في الهجوم
غضب دولي محتمل
الجدير بالذكر حالة تم رصدها منذ فترة لناشطين
سياسيين في جميع أنحاء العالم
.
ويجتمون علي حالة من بغض أفعال إيران في
المنطقة ومحاولتها لتلجيم المنطقة
تِبعاً لمصالحها ومن يتصادم مع مصالحها
وأغراضها السياسية والمادية في المنطقة
ينال الغضب المجهول من تفجيرات أو أرهاب
أو غيره من وسائل الضغط الغير لائقة
بعام 2020 والذي وصل فيه علي الأغلب كافة
بقاع الأرض لأسلوب سياسي محكم
ومفاوضات دبلوماسية نزيهه من أجـل الوصول
لكافة الأغراض السياسية المرجوه
أما ما يصفة البعض ب "البربرية
" فلا يزال موجود بعقول أنظمة بعض الدول إلي
عامنا الحالي وهو أمـر لايتفق وكل المواثيق
والاتفاقيات الدولية لمجلس الأمن وغيرها
من المنظمات والمؤسسات التي تسعي لفرض حالة
الأمن بالعالم وتتصدي للإرهاب
بكل صورة وألوانه وبالبطع مواثيق الدول
لحرية وأمن الملاحة الدولية. وأخيراً
فقد رأينا بالأمس تفجيراً في حقل غاز يعتبر
من أكبر الحقول بالعالم
وعلي الأغلب أنه الأكبر بالمنطقة العربية
واليوم أستهداف ناقلات نفط
وغداً سوف يصبح أسواء إن لم نتحد جميعاً
ونرفض ونندد بالأرهاب في كل صورة ومعانيه
هــل من الممكن السكوت علي الأساليب السيئة
المتبعة
من بعض الدول للضغط
علي دولاً اخري من أجل بعض الأغارض السياسية
؟!




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق