اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

السبت، 29 يونيو 2019

المجلس العسكري السوداني الإنتقالي يحذر من الإنجراف وراء الأفعال الغير مسؤله وزعزعة الأمن

المجلس العسكري السوداني الإنتقالي يحذر من الإنجراف وراء الأفعال الغير مسؤله وزعزعة الأمن 

 

المجلس العسكري يصدر بيانا بشأن “مليونية 30 يونيو”ويحذر من الأنجراف وراء مروجي العنف وزعزعة الإستقرار
أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، السبت، بيانا يحمّل فيه قوى إعلان الحرية والتغيير المسؤولية
عن أي أضرار مادية أو بشرية جراء المسيرة المليونية المزمع انطلاقها، الأحد.
وقال المجلس العسكري الانتقالي في بيان، نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا): “لقد أعلنت قوى الحرية والتغيير
عن مسيرة 30 يونيو في وقت يترقب فيه المواطنون الإعلان عن توافق نهائي، بعد أشهر من  الفراغ الدستوري الذي
 لا يحتمل الوطن استمراره أكثر من ذلك”.

أسباب البيان !!

 

وقد قامت قوي الحرية والتغيير إلي الترويج لحشد جماهيري ولكنها لم تلقي الترحاب الشعبي
خاصة في أوقات تحتج إلي الإستقرار خاصة و الخرطوم مزدحم سياسياً و بخصوص ذلك نشر أكثر من بيان من قادة أحزاب سياسية
عدم ترحابيهم بالحشد بدون داعي وأن هذه الحشد يمثل تجمع المهنين وحدهم في تصريحاتٍ قسمت وفرقت قوي الحرية والتغيير لدرجة صدور تصريحات تتحدث حول أن القوي أصبحت لاتمثلمهم وأن الحشد يمثل تجمع المهنين وحده


حول حشدٍ شعبياً لا داعي ولا جدوي له في الوقت الذي يمد الجميع أيده لتلك القوي وقد شاهدنا المجلس العسكري
وهو يصرح أكثر من مره بموافقته علي عودة المفوضات لأعادة الحياه السياسية إلي نصابها
وأمدت الأيدي الخارجية  التي كانت تناشدها تلك القوي من الدول العظمة وتدخلت في الشأن السوداني
بدعوه عامة من تلك القوي لجعل السودان مسرحاً ترفيهياً سياسي
قد بذل المجلس العسكري الانتقالي كل ما في وسعه لدرء الفتن



وأضاف البيان “لقد بذل المجلس العسكري الانتقالي كل ما في وسعه لدرء الفتن، وحفظ الأمن، والإبقاء علي اللحمة الوطنية متلاحمة متماسكة”.
ويأتي هذا التحذير قبل مسيرة مليونية (30 يونيو) التي دعا إليها تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، في محاولة
لاستئناف ضغط الشارع على المجلس العسكري، ولمطالبته بتسليم السلطة للمدنيين.
وكان المجلس قد أعلن، الجمعة، أن المقترح الجديد بشأن الفترة الانتقالية الذي قدمته الوساطة الإثيوبية الأفريقية
المشتركة يمكن أن يشكل قاعدة لاستئناف المفاوضات مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
ويفترض أن تحدد المفاوضات بين المحتجين والمجلس العسكري طبيعة الفترة الانتقالية في السودان.
وقد توقفت المفاوضات، في مايو، في وقت تؤدي إثيوبيا دور الوساطة لإحيائها. وكان المجلس العسكري طلب
من أديس أبابا مراجعة مقترحها الأولي، وصياغة “وثيقة مشتركة” مع الاتحاد الأفريقي.

تساؤل ..!

وشاركونا الأراء هـل تستمر قوي الحرية والتغير في الوقوف والتعنت في وجة المجلس العسكري بالرغم من دعوتة للمفاوضات بأيدٍ مفتوحة أكثر من مرة
وتصريحات من زعماء أحزاب مشتركين بالقوي تدين الحشد وتنوه أنه
يُمثل تجمع المهنين وحدة فقط !!
أم أنها ستحافظ علي البلاد من مهبة الريح وعدم الإستقرار
وتوقف دعوات الحشد وتتجه للمفاوضات ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot