غياب قطر عن حفل توقيع الاتفاق على الوثيقة الدستورية و رفض الهداية من وزير خارجية تركيا يوضح مدي اتجاه السودان علي الطريق الصحيح
اليوم السودان في عيد الديمقراطية الجديد فقد تم التوقيع
الاتفاق علي الوثيقة الدستورية. بعد اشهر من المفوضات و الاحتجاجات بين المجلس
العسكري و قوى الحرية والتغيير . و قد عم الفرح علي الشعب بعد الوحدة و الوطنية و تجمع
الشعب علي مصلحة الوطن
فقد احتفلت القوي السياسية في قاعة التوثيق و الشعب في
الميادين فرحا بانتقال الدولة الي السلطة المدنية
غياب قطر اسعد الشعب
حضر عدد من رئساء الدول، ومسؤولين رفيعي المستوى إلى
العاصمة الخرطوم، يوم السبت
لحضور حفل التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري
و غابت قطر ، حيث لم يحضر أي وفد من البلد للمشاركة في
الحدث التاريخي
وكشف مصدر خاص أنه لم يتم توجيه دعوة رسمية لأي من قطر ،
لحضور مراسم التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري
كون البلد كانت جزء من الأزمة السودانية خلال حكم الرئيس
السابق عمر البشير
حيث لعبت دور ملموس في تمكين جماعة الإخوان الإرهابية من
الحكم في السودان
.
قطر مثلت الداعم الأول للرئيس المخلوع عمر البشير، حيث
لم تخف سياستها الهادفة إلى بقائه في السلطة
رغما عن مطالب ملايين الشعب السوداني بتنحيه، فمنذ أول
مظاهرة رفعت شعار رحيل البشير
أسرعت الدوحة إلى التعبير عن دعمها للرئيس وجاهزيتها
لتقديم كل هو مطلوب لتجاوز ما اعتبرته وقتها “المحنة
اهانة مولود تشاووش أوغلو
بعد وصول وزير الخارجية التركي إلى السودان ، ، التقطت
الكاميرات جولة ، مولود تشاووش أوغلو في الخرطوم
حيث التقى عددًا من المواطنين السودانيين وأراد ان يعطيهم
الهدايا والتي كانت عبارة عن حافظات للمياه وشاي وقهوة
ولكنه لقى رد فعل غير المتوقع له , حيث رفض عدد من
المواطنين تواجده ورفضوا أخذ الهدايا منه
وقاموا بعدم إعطائه الاهتمام والحديث والتجاوب معه , هذا
بسبب سوء العلاقه بين الشعب السوداني والحكومة التركية
.
مما أضطر وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” على
الانسحاب في هدوء قبل ان تحدث مناوشات ومضاعفات للموقف
وأكدت الجموع التي كانت متواجدة بالمنطقه رفضها للتواجد
التركى فى السودان لأنها تعلم غاية النظام التركى من السودان
ويعلموا الاتجاه السياسي الاخوانى الذي يتخذه النظام
التركي والذي يتعارض مع فكر ومطالب الشعب السودانى
.
وهتف عدد من المواطنين المتواجدين اثناء مغادرته
مع حرسه الشخصي ” السودان مدنيه .. لا للإخونجيه
وصول عدد من رئساء الدول، ومسؤولين رفيعي المستوى
وكانت من أوائل الواصلين إلى الخرطوم، رئيس الوزراء
الإثيوبي، آبي أحمد
الذي ساهمت بلاده إلى جانب الاتحاد الأفريقي في الوساطة
بين الأطراف السودانية
وتوالى قدوم الرؤساء والزعماء إلى الخرطوم ومنهم رئيس
جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين تواديرا
ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إتنو
.
وعربيا، يشارك في الحفل، وزير الدولة السعودي للشؤون
الخارجية، عادل الجبير
وفق ما ذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية
لوكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس
كما توجه إلى الخرطوم أيضًا رئيس مجلس الوزراء المصري،
مصطفى مدبولي
للمشاركة في الحفل، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي،
الذي يترأس الاتحاد الأفريقي
وسيحضر هؤلاء حفل التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري
في حفل أطلق عليه “فرح السودان”، الذي سيشكل بداية مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق