اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 29 أغسطس 2019

بورتسودان نزاع قبلي تحول إلي مجزرة بشريه , بالتضامن مع عُرس السودان التاريخي


نزاعات بورتسودان هـل كانت مُدبره بأيدٍ النظام السابق لسلب فرحة الشعب بنجاح الثوره ؟! وردٍ سريعٍ وفوري من القيادات الحاليه للبلاد..


مدينة بورتسودان من صراع دام وقتل بين قبيلتي النوبة، والبني عامر والحباب، ومن حرق للبيوت، يدل في دلالة أولى إلى فتنة كانت أسبابها سياسية تتصل بمحاولة بقايا نظام البشير البائد في مدينة بورتسودان إشعالها بين القبيلتين، بدليل أن بداية الفتنة تزامنت مع أحداث اعتصام القيادة العامة ضد الثوار في الخرطوم حيث بدأت الفتنة يوم 30 رمضان الماضي ثم توصل الطرفان إلى صلح برعاية الحكومة ورجال الإدارة الأهلية واستقروا على هدنة، جرى معها فرض حظر التجول ليلاً، في موازاة نشر قوات نظامية في الطريق الفاصل بين الحيين اللذين اندلعت فيهما الاشتباكات، وهما حي "دار النعيم" الذي يسكنه بنو عامر والحباب، وحي "فيلب" الذي يقطنه النوبة، ويفصل بين الحيين طريق عام.
الشواهد تدل على أن المعارك تجددت، كما بدا واضحاً أن الحرائق طاولت المنازل التي يسكنها بنو عامر والحباب، وسط أنباء متضاربة عن وجود قتلى من الطرفين
وعلى إثر هذه الأحداث، وصل وفد من مجلس السيادة إلى بورتسودان ضم كلاً من الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة (والناطق الرسمي السابق للمجلس العسكري ورئيس اللجنة السياسية فيه) وحسن شيخ إدريس، العضو المدني في مجلس السيادة عن الإقليم الشرقي، للوقوف على الأوضاع، وجرى اجتماع بقيادات الإد ارة الأهلية وزعماء القبائل من أجل تجديد الصلح
في هذه الفتنة الخطيرة التي تزامنت مع فرح السودان الذي عمّ كل السودانيين الأسبوع الماضي، هو أن هناك من لا يريد خيراً للسلم الأهلي في المدينة وله مصلحة في هذا الاقتتال  كما اتهم عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول شمس الدين الكباشي، جهات خارجية وداخلية، بتأجيج الأوضاع الأمنية في مدينة بورتسودان، التي تشهد منذ عدة أيام، صراعاً قبلياً 
بين مجموعتين إثنيتين،أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى

 مشيرا إلى وجود جهات خارجية وداخلية لم يسمها، تستغل هذه الأحداث،لإشعال الفتنة وتأجيج الأوضاع الأمنية في المدينة التي تعد بوابة السودان وميناءه الرئيسي، ووعد بالكشف عنها في حينهوعلي الفور وفي أولي قرارت المجلس السيادي تم إقاله والي ولاية البحر الأحمر المكلف ورئيس جهاز المخابرات بالولاية وتم فرض حالة الطوارئ بالولاية .. 
وبالتضامن وصل النائب العام المُكَلّف عبد الله أحمد أمس إلى بورتسودان ولاية البحر الأحمر،وانخرط فور وُصُولِهِ في اجتماعاتٍ مُغلقةٍ بشأن الأحداث التي شَهدتها بورتسودان مُؤخّرا فيما تلاه مباشرة الحل الأمثل لفرض السيطرة علي الوضع الأمر الذي أدخل البهجة والسرور في قلوب أبناء الولاية وجلب إلي  الولاية الهدوء الأمني المنشود بوصول رجال الدعم السريع والذين استقبلهم الأهالي  بالزغاريد والأفراح حيث وصلت إلى ولاية البحر الأحمر القوات الاحتياطية والتي قوامها “700” جندي مزودين ب “100” عربة عسكرية لتعزيز الأوضاع الأمنية بمدينة بورتسودان نسبة للظروف الأمنية  التي شهدتها المدينة بسبب الصراع القبلي بين النوبة والبني عامر في وقت دعت فيه هيئة علماء السودان الطرفين لتحكيم صوت العقل ومنذ وصول قوى عسكرية كبرى من قوات من الدعم السريع لمدينة بورتسودان شرقي السودان وإنتشارهم أصبحت المدينة هادئة وتنعم بالأمن وقد أصابتها في الأيام الماضية نار الفتنة القبلية                                                                                وأخيراً ..
فتري هـل تخمد أصوات الباطل  من النظام السابق  من الحاقدين علي الشعب السوداني في أفضل فترة سياسية بحياة السودان ونجاح الثورة ضدهم
أم تظل محاولاتهم الفاشله بالدعم القطري تتجدد كل يوم ؟!   .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot