اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

السودان يشكر الإمارات والسعودية رسمياً علي لسان رئيس المجلس السيادي الحاكم


السودان يشكر الإمارات والسعودية رسمياً علي لسان رئيس المجلس السيادي الحاكم


موضع حديثنا اليوم عن دولاٍ عربية أسلامية ذو شعب وقادة يتحلون بحسن الخلق والكرم والشجاعه في الحــق والإقدام والمُساعدة الغير مشروطه , دولة تُمثل بحق الأسلام الوسطي الرائع الذي نفتقده اليوم بين الكثير من المُتحدثين بأسم الإسلام – والدين منهم براء- فالاسلام دين أفعال وليس أقول

  “الإمارات العربية ”

في أول تصريحٍ لرئيس المجلس السيادي الحاكم بالسودان  عـن الدول العربية الشقيقة الداعمة لثورة السودان صرح سيادتة عن مدي قوة العلاقـة التي تربط السودان بكل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأكد علي العلاقات الأخويه التي ترربط بينهم كما وجـه سيادته رساله شكر مُرسلة في حديثة إلي دولة الإمارات حكومةً وشعباً وذلك لما قامت بـه من مساعدة ودعم للشعب السوداني الباسل بثورة ديسمبر المجيدة  والتي قُدرت ب3 مليار دولار كما لا تزال تقدم كـل الدعم المادي  للشعب السوداني في كبواته وكوارثة مثل كارثة السيول والفيضانات بعدد كبير من ولايات السودان والتي هـب النظام الإماراتي الحاكم -وعلي رأسه رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ  خليفة بن زايد آل نيهان – بأرسال جسر جوي من المساعداتىالإنسانية الي ضحايا ومصابين ومتضررين السيول والفيضانات
التي حدثت بالسودان ولا ننسي ايضاً ما قدمته الإمارات من جهدٍ سياسي ودبلوماسي في المحافل الدولية من أجـل تعزيز وضع السودان ودعم لحرية الشعب في عزل البشير وعم بكل قوة لرفع أسم السودان من الدوال الراعيه للإرهاب فقد رأينا الكثير من الدعم المادي والسياسي من دولة الإمارت العربية للسودان في كبواته التي تسبب بها النظام الإخواني السابق في البلاد وعلي النقيض ترها تقوم بدور المساعد والمساند بكل مره بكل المجلات فتري الهلال الأحمرالإماراتي يهب لمساعدة ودعم ضحاية السيول بالسودان ب 100 طــن من المُساعدات الأنسانية المطلوبه لدرء الخطر والخراب وجبرخواطر الضحايا الذيب تضرروا من السيول والفيضانات


 وكما نري ايضا  مؤسسة الشيخ  خليفة  بن زايد آل نيهان تقدم المساعدات الطائة لإغاثة الشعب السوداني بتلك الكارثة الطبيعية والتي راح ضحيتها 62 شخص كما أُصيب بالأحداث 196 شخص ذلك بخلاف 26 منزل قد تدمر تماماً وذلك دون الطلب أو الإستنجاد بل كان يكفي معرفة سمو الشيخ بالكارثة فنهمرت المساعدات من كل حدب وصوب بالإمارات 


وذلك بالطبع إلي جانب العديد من المواقف المعروفه والداعمة للسودان بالثورة السودانية المجيدة والتي أطاحت برأس النظام السابق والجدير بالذكر أنه وبالرغم من الدعم الكامل مادياً وسياسياً ودبلوماسياً للثوار وحرية تقرير المصير للشعب السوداني للتخلص من الطاغيه الا انها وبمجرد أن تطوع المجلس العسكري الإنتقالي بالأنصياع
لرغبات الشعب ورفض أوامر البشير بقتل المتظاهرين وعزله من علي كرســــي الحكم فوجد الشعب السوداني المُساعدات والدعم ينهمر علي السودان – حكومة إنتقالية وشعب – من أجل وقوف السودان علي أعتاب الإستقرار المنشود 
فقد قدّمت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة السعودية 540 ألف طن من القمح
لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب السوداني وأكد محمد سيف السويدي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، أن الدعم الغذائي المقدم للشعب السوداني
يأتي بتوجيهات كريمة من قيادتي الإمارات والسعودية، وانطلاقاً من حرصهما على ضمان توفير احتياجات الشعب السوداني من الغذاء وعدم تأثره بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد 


كما نجد ايضاً  أن الإمارات والمملكة العربية السعودية قاموا بالتأكيد على دعمهما الكامل و مساندتهما للعهد الجديد  في السودان وإلتزمتا به ومضى للقول : تواصلنا مستمر مع الشعب السوداني العزيز لأنه يستحق كل خير. وعن بدء تدفق الوديعة الإماراتية السعودية البالغة (3) مليارات دولار 
كما تجدها بالأفراح والأنتصارات السياسية الأول في التهنئه والمباركه والدعم السياسي والدبلوماسي والمادي فقد بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، برقية تهنئة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، رئيس مجلس السيادة في السودان، وذلك بمناسبة أدائه اليمين الدستوريةكما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن.وبعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان،برقيتي تهنئة أيضاً إلى الدكتور عبدالله  حمدوك  رئيس وزراء السودان، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية.

وبعد سقوط البشير ودخول البلاد في حالة من الفوضي

أعلنت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، تقديم حزمة مشتركة من المساعدات لشعب السودان، يصل إجمالي مبالغها إلى ثلاثة مليارات دولار أمريكي، منها 500 مليون دولار مقدمة من البلدين كوديعة في البنك المركزي السوداني وذلك لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف. كما سيتم صرف باقي المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.

كما أكد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان،أن العلاقة مع المملكة العربية السعودية استراتيجية، وستظل بمايحقق وحدة المصير وتبادل المصالح، التي تخدم الشعبين الشقيقينوأكد البرهان أن مشاركة السودان في التحالف العربي اليمن تأتي لإعادة الشرعية، وحمايتها بناءً على قرار جامعة الدول العربية،وثمن سعي المملكة المتواصل مع أصدقائها وحلفائها، من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقال البرهان في حوار خاص لن نفي المملكة حقها، وهي تقف بشرف ومروءة، ونوايا حسنة مع كافة الشعوب الإسلامية والعربية، دون أدنى تفكير بمردود، أياً كان نوعهوأوضح البرهان أن المجلس العسكري حافظ على كيان الدولة في ظل غياب الحكومة، وكان همه الأول تحسين معاش الناس، وأشار إلى أن استقالة ابن عوف جاءت استجابة لخيار الشعب، ورؤية للقوات المسلحةوقال: نعيش مرحلة جديدة لسودان يسع الجميع، والبيئة السياسية مهيأة الآن للتفاوض مع كافة ألوان الطيف السياسي، 
وإن الشعب السوداني لابد أن يعوض سنين صبره، رفاهية واستقراراًووصف البرهان ، مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ـ مع السودان، والسودانيين بالمشرفة والأزلية والأخوية
والاستراتيجية، مثمنًا الدعم الاقتصادي الذي تقدمه المملكة للسودان، مضيفًا :إن السودانيين ممتنون للمملكة العربية السعودية، التي أثبتت رعايتها لأبناء الإسلام في كل مكان، ومدت يد العون والمساندة للجميع، بما تمتلك من احترام وتقدير في الأوساط العالمية كافةوأضاف :السودانيون – قيادة وشعباً – يجمعون على تقدير وقفة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد بجانبهم في أوج لحظات مسيرة السودان، كما نشكر كافة أشقائنا في الدول العربية والأفريقية وعدد من الدول الصديقة لوقفتهم مع خيار الشعب السوداني.

ومن جانبنا .. !

نحب أن نضم أصواتنا بجموع الشعب السوداني إلي صوت قائدنا ومرشدنا الحكيم
ونتوجـة بالشكر لهؤلاء الأشقاء العرب , الذي أظهروا للعالم كله الوحدة العربية في الإزمات من خلال دعمهم وتوجيههم للبلدان العربية بكل الأوقات الصعبة .. فشكراً لكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot