اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الجمعة، 27 سبتمبر 2019

“حمدوك” يصالح العالم بخطاب طال انتظاره ,, من أجـل الإتفاق الدولي علي رفع السودان من القائمة السوداء للإرهاب


“حمدوك” يصالح العالم بخطاب طال انتظاره ,, من أجـل الإتفاق الدولي علي رفع السودان من القائمة السوداء للإرهاب


بات السودان على موعد مع مخاطبة العالم عبر بوابة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين. فبعد قطيعة لكبار المسؤولين السودانيين لمنبر الأمم المتحدة منذ عام 2010،خاطب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أعضاء الجمعية في أول ظهور دولي له ممثلا للسودان، معلنا التصالح مع المجتمع الدولي. مشاركة السودان في هذه الدورة من أعمال الجمعية العامة تأتي عقب عزلة طويلة بسبب سياسات حكومة  الرئيس السابق عمر البشير التي أدت إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه وعدد من أركان نظامه بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.تلك السياسات التي ضيقت الخناق على الشعب السوداني فأفقرت أهله وأنهكت اقتصاده، حيث ارتفعت معدلات الفقر بصورة كبيرة.. 

وانهارت العملة المحلية لتصل إلى أدنى مستوياتها في تاريخ السودان. وبسبب سياسات البشير أدرج اسم السودان في قائمة للدول الراعية للإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وظل هذا الإدراج ملازما للسودان طوال عشرات السنين، في وقت أصر نظام البشير على اتباع سياسة لم تراوح مكانها، بل أدت لمزيد من العزلة الدولية. 
خطاب رئيس الوزراء السوداني سيقدم للمجتمع الدولي ملفات عدة للنظر فيها أبرزها وأهمها على الإطلاق إزاحة اسم السودان من هذه القائمة الأميركية ليفتح الباب أمام الاقتصاد السوداني لنفض الغبار عنه، والاستفادة من موارد البلاد الطبيعية التي أهدرت، إما بسبب مقاطعة العالم للسودان، أو بسبب منهج البشير في تسيير دفة الحكم. الخطاب السوداني أمام المجتمع الدولي سبقته مؤشرات إيجابية داعمة لرفع اسمه من قائمة الإرهاب، تمثلت في دعم لا محدود من الاتحاد الأفريقي الذي رعى مبادرة تكوين حكومة مدنية انتقالية ارتضاها أبناء السودان. بالإضافة إلى دعم مقدر من الجامعة العربية في ذات الطريق، وعدد من الزيارات لمسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى للخرطوم. الخطاب المرتقب لحمدوك سيلقي على المجتمع الدولي مسؤولية متعاظمة لانتشال السودان وشعبه من الصعوبات التي عاشها هذا البلد، كما سيؤسس لعلاقة شراكة جديدة مع الشركات العالمية، تساهم في جذب الاستثمارات للسودان وتعزز من اقتصاده وتفتح أفاقا واسعة للعمل المشترك بين السودان وجيرانه الأفارقة والعرب .
دعم سياسي دولي لرفع السودان من القائمة السوداء لرعاية الإرهاب
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لرفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى رفع العقوبات المفروضة عليه. وأضاف غوتيريش في جلسة الأمم المتحدة الخاصة بشأن للسودان و أن العملية السياسية هي بداية الطريق لسودان ينعم بالازدهار والرفاهية. وقد كان قد صرح أيضاً في مسألة السودان
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه بسرعة. وعبر عن أمله أن يكون هناك حشد كبير للموارد لدعم السودان للتغلب على الوضع الاقتصادي الصعب للغاية الذي يعاني منه، وأنه إن لم يحدث ذلك فمن الواضح أننا نجازف بعدم الحفاظ على المكاسب
في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقال غوتيرش بمناسبة انطلاقة الدورة الـ(74) للجمعية العامة للأمم المتحدة “إن السودان يشكل أملا كبيرا بالنسبة لنا”. وأضاف: إن ما تم إنجازه بالحوار في السودان يدل على أنه يمكن حل جميع النزاعات السياسية عن طريق الحوار عندما تكون هناك إرادة سياسية لذلك وينبغي أن يكون درسا لكل مكان في العالم.
كما أكد وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، لرئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، بذل المملكة مساعيها القصوى مع الجانب الأمريكي، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وبشكل سريع، مشددا على أن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك. كما أكد العساف رغبة السعودية في إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة، وتطويرالمشاريع فى السودان، تماشيا مع خطة السعودية ورؤيتها الجديدة، لافتا إلى جاهزية المستثمرين السعوديين للعمل في السودان.
 كما أن فلادمير فيرنكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مكتب مكافحة الإرهاب، أشاد بتعاون السودان مع المنظمة الأممية فى ملف مكافحة الإرهاب عموما، آملا فى استمرار التعاون بين الجانبين. والتقت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله مع فيرنكوف، فى نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحثا أوجه التعاون والتنسيق بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والوزارات والأجهزة الحكومية السودانية ذات الاختصاص. ووعد المسئول الدولى بدعم الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب فى السودان بصورة مباشرة وعاجلة، من خلال برنامج بناء قدرات العاملين والمختصين، وكذلك من خلال تمييز السودان بأن يكون من الدول القليلة التى سينفذ فيها برنامج السفر الإلكترونى فى المطارات وهو برنامج دولى جديد يهدف إلى منع الجرائم الإرهابية.
تعهدت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية للإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، بالعمل الجاد والعاجل مع المؤسسات المعنية في بلاده، لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.والتقت ماندلكر، ، في مقر بعثة السودان بنيويورك، رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.. أن الطرفين ناقشا سبل التعاون والتنسيق بين مكتب وكيلة وزارة الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية والأجهزة المناظرة له في الحكومة السودانية”.وأكدت ماندلكر دعم الولايات المتحدة للسودان في مجال الإصلاح الهيكلي لقطاع المصارف والبنوك، إلى جانب برامج رفع القدرات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.

وأخيراً ..!
هــــل نــري إستجابة من الولايات المتحدة الأمريكية علي الأجماع الدولي القائم بدورة أجتماع الأمم المتحدة 74 لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والذي يليه رفع العقوبات الإقتصادية الضخمة عن السودان؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot