اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

السبت، 28 سبتمبر 2019

السودان يواصل صفعاته القاضية لتنظيم الإخوان بالنجاح البارز والمبشر وعودة العلاقات السياسية العالمية بعد عقودٍ من العُزله

السودان يواصل صفعاته  القاضية لتنظيم الإخوان بالنجاح البارز والمبشر وعودة العلاقات السياسية العالمية بعد عقودٍ من العُزله



شكلت المشاركة التاريخية لرئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما صاحبها من لقاءات مهمة، ضربة قاضية لتنظيم الإخوان، الذي سعت عناصره لإفشال المشاركة وتحقيق ظهور باهت , خاصةً وأن الأسبوع الماضي نقطة انطلاقة لمحاصرة تنظيم الإخوان “الكيزان” البائد في السودان، بعدما سقط كبار قادته بيد العدالة، وتحرك الشعب في مظاهرات حاشدة لمحاكمتهم، وإبعاد آخرين عن مؤسسات الدولة فقد كان ولم تتوقف صفعات السلطة الجديدة في السودان تجاه “الإخوان” عند هذا الحد ولكنها امتدت لاجتثاث كوادر الحركة الإسلامية السياسية المتغلغلين في مؤسسات الدولة. ولم توقف الحكومة السودانية عند هذا الحد ففي بداية الأسبوع الماضي أقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الإخواني المكروه عيساوي عن رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون. وامتدت حملة النظافة لتشمل إقالة وكلاء وزارات المالية، والخارجية، والتعليم العالي المحسوبين على النظام الإخواني البائد كما قرر قرر المجلس  السيادي حل الوحدات الجهادية والتحفظ على مقارها، وهي مليشيا تابعة للحركة الإسلامية السياسية داخل الجامعات وعلي الجانب الأخــر شكلت الحكومة الانتقالية عدة نجاحات ساحقة كانت بمثابة صفعة مدوية علي جبين الإخوان المسلمين بالسودان

مشاركة نارية بتجمع عالمي هام لإعادة السودان إلي سابق عهده


 فقد شكلت المشاركة التاريخية لرئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما صاحبها من لقاءات مهمة، ضربة قاضية لتنظيم الإخوان، الذي سعت عناصره لإفشال المشاركة وتحقيق ظهور باهت حيث نقلت جريدة سودانية أنّ "جهات في وزارة الخارجية سعت إلى إفشال مشاركة حمدوك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلا أنّ مجلس الوزراء تدارك الخلل في لحظات حرجة , وقالت الصحيفة إنّ "مجلس الوزراء اكتشف قبل 48 ساعة من سفر الوفد أنّ الجهة المعنية في وزارة الخارجية لم تسلم جوازات المسافرين للسفارة الأمريكية لإجراءات التأشيرة عدا جواز رئيس الوزراء، على الرغم من تسليم الجوازات للخارجية قبل 3 أسابيع". وتابعت الصحيفة أنّ "السفارة الأمريكية تعاونت لحل المشكلة أضطرت للعمل يوم الجمعة ومنحت الوفد المرافق لحمدوك تأشيرات الدخول"وللوقوف علي ما أهميه ما حدث يجب النظر برواية ومنطق  إلي الموقف فأن مشاركة  رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك في الأمم المتحدة شكلت هزيمة لمخطط الإخوان، وأخرست أصوات عناصر الجماعة لدرجة جعلت أبواقها الإعلامية تمتنع عن التعليق عليها وانتقادها كما كان متوقعاً , كما أنها أظهرت الفرق بين فترة حكم الإخوان والوضع الحالي؛ فلأول مرة منذ عقود يتفاعل قادة العالم بشكل إيجابي مع السودان ويرددون اسمه بحفاوة".المشاركة كانت لها انعكاسات داخلية على الشارع السوداني الذي ينظر بفخر حالياً لتعاطي العالم مع بلاده، وكشفت فترة حكم تنظيم الإخوان التي كانت البلاد خلالها في عزلة تامة، وتظهر بخجل في مثل هذه المناسبات الدولية الكبيرة وبمشاركة محدودة وباهتة ,  فقد كانت المشاركة ناجحة لحد كبير، وعكست وجها مشرقاً للسودان الجديد الشيء المفرح والمطمئن أن رئيس الوزراء اهتم بعقد لقاءات مع الجهات الدولية التي يمكنها مساعدة الخرطوم والاستفادة منها في الوقت الراهن كالبنك الدولي والخزانة الأمريكية وبرنامج الغذاء العالمي , كما بحث رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف  بمقر الأمم المتحدة على هامش الدورة 74 للجمعية العامة بنيويورك، تطور علاقات البلدين خلال المُرحلة المُقبلة.وخلال اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك

البرهان  ينهي المسأله ويقضي علي أهم زراع للإخوان المسلمين بالجيش


واصلت الحكومة السودانية الجديدة  استمرار حملتها على أوكار الفساد والإرهاب الخاصة بالتنظيم الإخواني ومحاصرة رموزه المتغلغلين في مؤسسات الدولة المختلفة. وبعد تفكيك ما يسمى "الوحدات الجهادية"، وهي مليشيا إخوانية داخل جامعات السودان، أصدر رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مرسوماً دستورياً يقضي بحل "الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة"، إحدى أضخم أذرع تنظيم الإخوان داخل الجيش. وبهذا المرسوم، فقد تخلّص السودان من أكبر ذراع إخوانية داخل الجيش، حيث تملك الهيئة الخيرية عدداً من الشركات أبرزها "زادنا"، وكانت تتولى مهمة اختيار الطلبة الحربيين، وتغيير فكرهم لصالح الحركة الإسلامية السياسية، ويشرف على ذلك الإخواني محمد أحمد علي الفششوية. وتبع ذلك قرارات من مجلس الوزراء بإعفاء جميع مديري شركات الكهرباء المحسوبين على تنظيم الإخوان البائد وتعيين آخرين، والذين سبقهم إقالة وكلاء 3 وزارات ينتمون للإخوان.

وأخيراً ..!

وبعد النجاح الساحق للحكومة السودانية الإنتقالية الحالية وعلي رأسها المجلس السيادي الحاكم في السيطرة علي مقاليد الأمور بالبلاد بطريقة منظمة وعلمية ونجاح ساحق للعلاقات الدولية الخارجية للحكومة مع جميع حكومات وشعوب الأرض لا يسعنا سوي أن نثق بتلك الحكومة الحـرة الوطنية ونبارك السودان وأنفسنا للتخلص من الإخوان المسلمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot