"الكوليرا" شبح الموت يطارد السودان وإنتظار لوجود الحـل المنقذ من وزارة الصحة والأمم المتحدة تتدخل !!
شبح
الموت يحاصر السودانيين بولايات كسلا وسنار والنيل الأبيض من كــل الجهات فلم
يكتفي القدر بما حدث لهؤلاء المواطنين من سيول ووفيضانات أودت بحياة الملايين من
الشعب السوداني بتلك الولايات العامة والرئيسية
بـل
وزيادة في الحظ العسر ابتُلي هؤلاء المتضررين من جهه أخري وهـي أنتشار مرض
الكوليرا الذي خلف وفاة 41 شخص ومئات
المصابين حتي اللآن ولم نـري أي تحركات
جدية لمحاصرة المرض أو توابعه من وزير الصحة السوداني الجديد المكلف بالوزارة وعلي
هذا ننشر أليكم التفاصيل تشمل تدخل "الأمم المتحدة" لأنقاذ البشر من هذا
المرض المتوحـش الذي لا يفرق بين شابٍ أو صبي أو عجوز أو كنداكة ..
كشف وزير الصحة الاتحادية الدكتور أكرم علي التوم
عن أولويات وزارته
للفترة المقبلة وأشار للعمل على إعادة تنظيم القطاع الصحي، وأكد أن هناك تحديات ووفيات
بسبب أمراض الكوليرا في ولايتي النيل الأزرق وسنار بجانب وفيات غير مقبولة جراء مرض
الملاريا في ولاية شمال دارفور. واعترف
خلال مخاطبته لقاء ولاة الولايات اليوم (الأربعاء) بديوان الحكم الاتحادي بوجود حميات
نزفية بولاية كسلا وتعهد بالعمل علي معالجة هذه القضية وأضاف: نعمل من خلال غرفة طواريء
ولدينا تقارير يومية نعمل على معالجة كافة المشكلات الموجودة.وتعهد التوم بالاستمرار
في البرامج التوعوية مهما كلف الأمر وقال: لن تستكين أو نركن تحت ذريعة أن هناك عادات
وتقاليد تمنع الوصول لبعض المناطق بغرض التوعية وأضاف: سنوعي الناس بالقوة وتعهد بالجلوس
مع أي شخص يمكن أن يسهم في التوعية في جميع أنحاء البلاد.وقال: سنتعاون مع أي شخص لعلاج
أي مريض مهما كان، وتابع: سنتعاون مع أي شخص حتى منسوبي المؤتمر الوطني لمصلحة المواطن.
وقطع بالعمل على معالجة وباء الكوليرا ودحره، وأضاف: لن نبث تطمينات بعدم
وجود الوباء، وتابع: نسعى لمحاربة المرض من خلال التعاون مع عدد من الشركاء والمنظمات
الدولية، وأشار إلى أنهم يدعمون وزارته لمحاصرة أمراض الخريف، وقال: اذا تجاوزنا فصل
الخريف ستتعاون هذه المنظمات معنا لمعالجة الوضع الصحي الماثل.
فيما
كانت قد أعلنت
وزارة الصحة السودانية ارتفاع عدد إصابات الكوليرا،
في ولايتي النيل الأزرق و سنار
(شمال النيل الأزرق)، إلى 183 مصابا. وقالت وزارة الصحة الاتحادية في السودان إنها
تسلمت 5 ملايين جنيه سوداني دعما من وزارة
المالية والاقتصاد الوطني كدفعة أولى لمواجهة متطلبات القضاء على وباء الكوليرا في
الولايتين. فقد أعلنت وزارة الصحة السودانية ، تسلمها
دعماً بقيمة “5” ملايين جنيه من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، كدفعة أولى لمواجهة
متطلبات القضاء على وباء الكوليرا في عدة ولايات سودانية. وقال
مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة دكتور بابكر المقبول، في الاجتماع
اليومي للجنة الفنية لمواجهة انتشار وباء الكوليرا، إن الوزارة تسلمت الدفعة الأولى
من الدعم أمس، لافتا إلى أنه تم توزيعها اليوم على الولايات المستهدفة والمتأثرة بالمرض،
وبعض الولايات عالية الأخطار. وأضاف المقبول أن الوزارة في انتظار المزيد من الدعم
للاستجابة للمتطلبات لباقي الولايات، بما يمكنها من التعامل مع مستجدات الأحداث في
حينها، مشيدا بوزارة المالية لتعاونها في هذا الصدد. وأكد التقرير اليومي لوباء الكوليرا
عدم تسجيل وفيات جديدة بالمرض، عدا الحالات الثماني حالات المسجلة منذ يومين، في حين
بلغت الإصابات 183 إصابة
وعدت الأمم المتحدة، بدعم ولاية النيل الأبيض في مجال إصحاح البيئة وكلورة
المياه ومكافحة النواقل للحد من أمراض الخريف، بالولاية، وتوقع مفوض العون الإنساني،
د. عبد القوي حامد الصاحب، أن تحقق زيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، للولاية
مكاسب كبيرة في المجال الصحي. وقال الصاحب إن ممثلي منظمات وكالات الأمم المتحدة بالسودان
تعرفوا خلال لقائهم بوالي النيل الأبيض واللجنة العليا للطوارئ، على حجم الأضرار التي
شهدتها الولاية وحجم المساعدات الإنسانية والتدخلات التي تمت في مجال العمل الصحي،
وأضاف أن الوفد طلب من حكومة الولاية الاحتياجات العاجلة في مجال الصحة والإيواء.
وأخيراً ..
ندعو الله جميعاً أن يتم محاصرة ذلك الوباء القاتل والشفاء للمصابين وأن
ينجينا وينجي السودان من تلك الكارثة الصحية ..





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق