اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الاثنين، 30 سبتمبر 2019

إنسان لا يشعر بالألم.. ثورة في عالم تعديل الجينات الوراثية !!


إنسان لا يشعر بالألم.. ثورة في عالم تعديل الجينات الوراثية !!



في العام 2006، انتشرت بين أوساط العلماء، قصة لصبي باكستاني في العاشرة من عمره، يضع السكاكين في ذراعيه ويمشي على الفحم المشتعل دون أن يشعر بأي ألم، كان الطفل يشعر بالدفء والبرد وملمس الأجسام؛ لكنّه لم يشعر بالألم


بسبب إصابته باضطراب جيني وراثي نادر.مؤخراً، عادت هذه القصة إلى دائرة الاهتمام؛ إذ أعلن باحثون في مجال تقنية كريسبر للتعديل الوراثي، وفق ما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية، عن اكتشاف سبب الاضطراب الذي يؤدي إلى عدم شعور بعض الناس بالألم. وهو ما عدّوه خطوة نحو تعديل الجينات التي ستمنع الألم الشديد الناجم عن الأمراض أو الحوادث، دون اضطرار المُصاب إلى تناول الأفيون والتعرّض لخطر إدمان المواد الأفيونية.. 
وتحاكي الطريقة الجديدة للقضاء على الألم اضطراب الحمض النووي النادر الذي ظهر على الصبي الباكستاني؛ وشملت التجارب عدداً من الفئران في مختبرات جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. إذ تكمن الفكرة في حقن السائل الدماغي الشوكي للفأر بجزيئات فيروسية تحمل نسخة معدلة من الجينات التي تهدف إلى تعطيل إشارات الألم التي ترسلها الخلايا. وبدأت مؤخراً الاختبارات الأولى على البشر؛ إذ عملت شركة كريسبر خلال السنة الحالية على علاج المرضى الذين يعانون من فقر الدم المنجلي، ويؤكّد الباحثون أنّ تقنيات كريسبر ستقضي على الآلام المُزمنة إلى الأبد باستخدام حُقنة واحدة؛ من خلال تخفيف إشارات السيتوكينات في الجهاز المناعي.
الجدير بالذكر أنّ هذا النهج، والذي لم يصبح جاهزاً بعد للتطبيق على البشر، سيثير اهتمام الجيوش؛ إذ سيسمح للجنود بمواصلة التحرك والقتال لعدة أيام بعد إصابتهم، وهو ما يعدّه الكثيرون مسألة خطيرة.

تساؤل .. !

فهـل أصبحنا بحق في عالم البشر الخارقين !! هــل يصل العلم إلي هذا النقطة الغير مسبوقة والتي ستقوم بتغيير البشرية إلي الإبد أم أنها مجرد خيالات علمية لبعض العلماء يحلمون بتغيير الطبيعة الإنسانية والتطور لأسمي نقطة قد يصل إليها الأنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot