اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

الداعشي "عبد الحـي يوسف " قنبلة إرهاب موقوتة بالسودان !!


الداعشي  "عبد الحـي يوسف "  يهدد بخراب السودان بعد مبايعته من أنصاره أميراً للمؤمنين


من بين كثير جدا من قيادات النظام البائد أو بالأحرى نظام الإخوان المسلمين  بالسودان الذين قاموا بالسلب والنهب والثراء الحرام علي حساب أبناء الشعب السوداني وأحلوا الحرام طالما يتفق مع مصالحهم المتطرفة والقذرة يبرز الينا أهم هؤلاء علي الأطلاق وهو الداعشي عبد الحـي يوسف  نائب رئيس هيئة علماء المسلمين والمعروف بميوله المتطرفة والإرهابية والذي قد تم توثيق أكثر من فتوي إرهابية علي لسانه تبيح قتل النفس بـل وتصف الإرهاب وعملياته بالشهادة وهي أرقي منزلة بديننا الحنيف والذي استخدمه أمثال هؤلاء شعاراً لهم – والدين منهم براء – وكما تحدثنا من قبل عن فتوي عبد الحي يوسف المتطرفة والذي نسب االيه عدة فتوي تجيز قتل المتظاهرين  بالثورة السودانية المجيدة حيث برر عبد الحي يوسف عضو هيئة علماء السودان فض اعتصام السودان بأن شارع النيل الذي شهد الاعتصامات وما حوله تحول إلى منطقة لترويع الآمنين وشرب المخدرات وتعاطي المسكرات. هذا الأمر كان لابد من القضاء عليه، والتعامل معه. وأشار إلى أنه إذا ما لم يتم القضاء على الفوضى، فإنه بذلك لا توجد ما يسمى بـ ” الدولة” وتلك الفتوي المشابهه لنظيرتها  والتي بني الرئيس المخلوع غمر البشير عليها فتواه بجواز قتل نصف المتظاهرين علي المذهب المالكي –كما ادعي – ف عند بدء الثورة، دعا عبد الحي في خطبه لضرورة فض الاعتصام وحرمة الخروج عن الحاكم، كما دعا للتظاهر ضد المجلس العسكري، وقال: “الدين خط أحمر سنحشد كما تحشدون كما خصص أكثر من 50 مسجدا بالخرطوم، في وقت سابق للهجوم على الدعاة الذين يدعون لفصل الدين عن الدولة، وشددوا على التمسك بالدين والشريعة الإسلامية كمطلب لأغلبية السودانيين، وأصدر عبد الحي فتاوى دينية لدعم نظام البشير منها فتوى تكفير من يخرجون في مظاهرات عت لها الحركة الشعبية عام 2009 لتعديل عدد من القوانين. بجانب الكثير من الفتوي والتحريضات العنيفة  المغلفة بدعوا الجهاد الكاذب والتي أباحت جرائم الحرب التي أقامها النظام السابق بدرفور ونتج عنها إنفصال جنوب السودان بعد سنوات من القتل والتعذيب تحت مسمي الجهاد ضد النصري الذي اباحة بالأصل من يطلق عليه من قبل أتباعه "الشيخ " عبد الحي يوسف

نبذة مختصرة عن الداعشي عبد الحـي يوسف ومنهجه المتطرف


عبد الحي يوسف شيخ معروف في الشارع السوداني يشغل مقعد نائب رئيس هيئة علماء المسلمين ، وأستاذ بجامعة الخرطوم، وخطيب مسجد الدوحة في العاصمة السودانية، وهو إلى جانب ذلك من مستشاري الرئيس المعزول، وأحد الدعاة العتاة للخلافة الإسلامية. أصبح يمثل نموذجا واضحا للجهر بمعاداة الحريات، ورفض قيم التسامح، ومقاومة التوجهات المدنية والديمقراطية. يسير الرجل على درب يوسف القرضاوي القطري الإخواني المصري، حيث يطوّع الدين لخدمة توجهات سياسية، ويستغل النصوص لدعم بقايا الإسلاميين في النظام السوداني، كاشفا وجهه على حقيقته ليبدو في مواجهة التعددية والديمقراطية.يمتلك تأثيرا قويا على مريديه من الإسلاميين وفي مقدمتهم الإخوان الذين كانوا يتصدرون المشهد السوداني ويناورون حاليا للبقاء تحت لافتات حماية الدين، ونصرة الشريعة من هجمة العلمانية

لم يتوني ذلك الداعشي الإرهابي المتطرف عن أصدار  الفتوي المتطرفة علي مـر العصور وذلك بالطبع نظراً لترعرعه علي المذاهب المتطرفة وانتمائه  للجماعات الإسلامية المتطرفة ونري في هذا المقطع الداعشي عبد الحـي يوسف وهو يبايع أمير تنظيم القاعدة الإرهابية أسامة بـن لادن – والذي كان سبب وضع السودان بقائمة الدول الراعية للإرهاب نظرة لاستضافته للإقامة  بالسودان من قبل الرئيس السابق عمر البشير - والمعروف بأكثر من عملية إرهابية حول العالم ف عبد الحي معروف بعلاقته القوية بتنظيم القاعدة ووصف زعيم التنظيم أسامة بن لأن بأنه ولي أمره، وقال خلال تأبين بن لادن: “إن المقام مقام قوة وجهر وأنهم جاءوا ليؤكدوا للعالم أن إخوان أسامة ماضون في طريقه”، وقال عبد الحي يوسف عن اسامة بن لادن حينها “لا يفرح بموته مؤمن أبدا. فهذا الرجل جاهد في الله حق جهاده. وكان شوكة في حلوق أعداء الله. أسامة بن لادن أخونا وولينا.. كان في حياته مصدر رعب للكفار والمنافقين وكذلك يوم مماته، فاليوم تسمعون عن سفارات أغلقت أبوابها ودرجات استعداد رفعت، لأنه صدق ما عاهد الله عليه

ولم يقتصر الأمر علي ما سبق بالعكس فهنالك عدة فتوي دينية إرهابية منسوبه لعبد الحي يوسف وموثقة بالصوت والصورة وهو يبيح الإرهاب  والقتـل ويدعــي بأن تلك العمليات الإنتحارية التي يقوم بها الجهلاء بالدين والشباب المُجند للجناح العسكري للتنظيمات الإرهابية المخنلفة –بطرق غسل الدماغ  المختلفة وعلي رأسها فتوي رجال الدين المزيفين قادتهم والتي تبيح القتل – هــي شهادة في سبيل الله ورسوله وينتقل بها الإرهابي المتطرف إلي اعلي المنازل بالجنه عبد الحي أجاز في إحدى فتاويه المثيرة للجدل بجواز العمليات الانتحارية باستخدام حزام ناسف، بقوله إن دخول المنتحر وسط مجموعة من اليهود وتفجير نفسه بهم يعد عملية استشهادية.

تجارة بأسم الدين

ارتبط يوسف بمصالح مالية ومكاسب عديدة مع نظام البشير من خلال فضائية “طيبة” السودانية التي تمتلكها قناة الأندلس، وهي قناة يمتلكها عدد من الأشخاص، من بينهم عبدالحي يوسف نفسه، إلى جوار علي البشير، شقيق الرئيس المخلوع وقد حصلت القناة على ترخيص بالبث بتدخل مباشر من الرئيس المخلوع.وهناك معلومات متداولة عن مكاسب أخرى حصل عليها نتيجة قربه من نظام البشير تمثلت في تمتعه بـ14 وظيفة رسمية وشبه رسمية، جنى من ورائها مكاسب كبيرة. ولتلك الأسباب تحفظ الكثير من أساتذة الجامعة على قيام الرجل بالتدريس في جامعة الخرطوم، لأنه غير مؤهل للتدريس في الجامعة، ولم يتمكن من الحصول على درجة الدكتوراه.

تحريض الجماهير علي الثورة المضادة والخراب بالسودان

وشن مفتي النظام الإخواني السابق، عبدالحي يوسف،  هجومًا شرساً  ضد الحكومة الانتقالية تهم الحكومة الانتقالية، فى خطبة الجمعة الماضية بانها منشغلة بالترويج لقضايا بلا قيمة كما هاجم وزيرة الشباب والرياضة ولاء عصام البوشى، واتهمها بالردة، وقال إنها تنتمى إلى الحزب الجمهورى الذى أعدم صاحبه فى العام 1985 بعد أن افتى علماء فى الداخل والخارج بردته عن الدين. وأضاف “هي امرأة جمهورية تتبع ذلك المرتد المقبور لا تؤمن بما نؤمن به”.
حيث  قال في خطبة الجمعة إن الحكومة أتت لهدم الدين، ولم تفلح في معالجة أزمات المواطنين الذين خرجوا من أجلها للشوارع مطالبين بتحقيق الاقتصاد ومعاش الناس. وأضاف “هذه الحكومة لم تفلح حتى اللحظة إلا في إثارة الفتن وشغل الناس بالفارغ، بدعوة اليهود والمذاهب الأربعة وثقافة الخمر، ودوري السيدات”.واتهم عبدالحي جهاتٍ تعمل على تطبيق العلمانية في السودان، بترويج الباطل على الناس بصبغة التنوع الديني بالبلاد، حتى لا تكون شريعة الإسلام هي الحاكم. 
وأضاف “هذه الحكومة لم تفلح حتى اللحظة إلا في إثارة الفتن وشغل الناس بالفارغ، بدعوة اليهود والمذاهب الأربعة وثقافة الخمر، ودوري السيدات”.
ووجه انتقادات للوزيرة ولفت إلى أنها لا تتبع الدين الإسلامي، وتؤمن بأفكار حزبها الجمهوري الذي حكم على قائده بالردة وأعدم قبل 35 عاماً. كما هاجم رجل الدين المشتدد عبدالحي يوسف الحكومة الانتقالية في السودان على خلفية موقفها بخصوص اتهامه للوزيرة البوشي بالردة والتكفير في خطبة الجمعة الماضية وتوعد في خطبة القاها يوم الجمعة الحكومة السودانية مهددا “على نفسها جنت براقش ” وأتت الخطبة الجديدة بعد بلاغ جديد ضده من منظمة سودانية بتهمة الثراء الحرام وتزامنت خطبته الجديدة وتهديده مع مبايعة انصاره له في المسجد كـ" اميرا للمؤمنين "  حيث هاجم عبد الحي يوسف بشراسة الحكومة الانتقالية، مدعيا بإنهم اغتصبوا الحكم اغتصاباً ولم يأتوا بشورى من الناس، ورغم ذلك لم يلتفتوا لقضاياه وأزماته الحقيقية. وقال عبد الحي بسبب  تضامن مجلس الوزراء مع وزيرة الشباب والرياضه في قضيتها المرفوعه ضده وقال: اتخوفونني أم تهددونني – سبحان الله -،وتوعد الحكومة السودانية مهددا قائلا ” على نفسها جنت براقش واضاف ” سنعريكم أمام الأشهاد”، مضيفاً إنهم طالما أرادوا القانون والقضاء فمرحباً به. وأبدى استعداده لكل ما يسفر عنه القضاء قائلاً : “سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة”ويواجه عبدالحي يوسف بلاغ عقب اتهامه لوزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي بالردة والخروج عن ملة الاسلام بالاضافة الى اشانة السمعة واثارة وتحقير المعتقدات والشعائر الدينية، كما أعلنت منظمة زيرو فساد اليوم فتح بلاغ جنائي ضده بتهمة الثراء الحرام. حيث حررت وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة المدنية، ولاء البوشي، بلاغاً جنائياً رسمياً ضد الداعية عبدالحي يوسف، بدعوى اتهامها بـالردة، وانتمائها للإخوان الجمهوريين، بزعامة الراحل محمود محمد طه. وأصدر مكتب الوزيرة بياناً نقلته وسائل الإعلام المحلية، أشار فيه إلى أن الوزيرة قدمت بلاغاً رسمياً ضد عبدالحى يوسف. وأكد البيان أن النيابة العامة قامت باستدعاء عبدالحى يوسف وحققت معه. 
كما تناول وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، حديث الداعية عبد الحي يوسف، ودمغه بـ”إثارة الفتن”، والتحريض، وكشف الوزير عن اتجاههم لوضع قانون لضبط الخطاب الديني في المساجد والمنابر المختلفة. ووصف مفرح خطاب عبدالحي في خطبته ليوم الجمعة ، الذي شن هجومًا على وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، بأنه “إثارة للفتن ودعوة صريحة للقتل وهدر وسفك الدماء”، وأضاف: “ما قاله غير صحيح”، وقال وزير الشؤون الدينية في حوار”إن القانون الجديد لا يتضمن عقوبات كالسجن أو أي تعنيف، وأنما أعلى عقوبة فيه إبعاد الداعي من ممارسة نشاطه في المنابر فقط”.
كما صرح رئيس الوزراء السوداني دكتور عبد الله حمدوك - بخصوص الكلمات المتطرفة لعبد الحي يوسف – بإيجاز في عدة كلمات " يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني، وأن نعمل سويا لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.
ويقود عبدالحي يوسف ثورة مضادة لتصوير الاحداث باعتبارها مواجهة مع الدين لا مع ثورة قامت ضد نظام فاسد فشل في تحقيق الاستقرار لمواطنيه ولا مع حكومة انتقالية جاءت لإصلاح ما أفسده النظام المخلوع.ويتبنى عبدالحي يوسف حملة تحريضيه لأنصاف المتعلمين ومهووسي السلفيين ضد الحكومة الانتقالية تحت عناوين “نصرة الدين” و”حماية الإسلام” و”مقاومة مؤامرات الكفار .ويرى نشطاء سياسيون ان عناصر النظام السابق تبحث عن وسيلة سريعة للاثارة و القيام بعمل معارض للانقضاض على الثورة عبر مسيرة يعيدون فيها ذكرى ،مذكرة الجيش الشهيرة التى بسببها برروا انقلابهم على الشرعية و الديمقراطية قبل 30 عام و نيف و هم يتلقون التوجيهات من داخل سجن كوبر الذي تحول لمركز العمل المعارض للثورة بامكانيات و وسائل اتصال عالية

وأخيراً .. !

أن ظهور عبدالحي يوسف بهذه الصورة التحريضيه والمتطرفة في الوقت التي تخضع فيها البلاد لمراقبة دولية ترقبًا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تعد سابقة خطيرة ومهددة لقيام الدولة المدنية التي يحلم بها السودانيون منذ اندلاع الثورة في ديسمبر الماضي فلا مرحب به ولا بغيرة ممن أضاعوا السودان بجشعهم وأتخذهم الدين ستاراً لأفعالهم الخبيثة بيننا مـرة أخري فقد استيقظ الشعب السوداني الحـر وخلع عن بلادة ثوب التطرف وتبرأ من النظام السابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot