اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 12 يناير 2020

سقوط الشيطان : اردوغان يقع في شر اعماله ويتداعي ملكه بتركيا


سقوط الشيطان : اردوغان يقع في شر اعماله ويتداعي ملكه بتركيا


عندما تولّى رجب طيّب أردوغان السّلطة بوصفه رئيس وزراء تركيا في عام 2003، رُحِّب به باعتباره إصلاحيّاً ليبراليّاً ينوي تقريب البلاد من أوروبا. لكن حتّى في ذلك الحين، وصف بعض النّقّاد أردوغان بأنّه "ذئب في لباس شاة" وشخص يتظاهر بأنّه ديمقراطيّ بدافع النّفعيّة وحدها ، وقد اتّضح أنّهم كانوا على حقّ. فبعد أن تخلّص من منافسيه العلمانيّين في الجيش والقضاء، شرع أردوغان في تفكيك الدّيمقراطيّة التّركيّة في محاولة لأن يصبح سلطاناً عصريّاً على الطّراز العثمانيّ القديم أو نحو ذلك.

في الأعوام الأخيرة، تغلّب أردوغان بمكرٍ على كلّ العقبات الّتي كانت في طريقه. وتحلّى بالمثابرة، بالرّغم من احتجاجات غيزي بارك وفضيحة الفساد وحتّى محاولة انقلاب عام 2016. ثمّ، بعد ذلك بعامين، حوّل النّظام البرلمانيّ التّركيّ إلى نظام رئاسيّ، على نحو يمنحه صلاحيّات خاصّة ويكرّسه زعيماً. وقد أصبحت تركيا بالفعل نظام الرّجل الواحد ،اليوم يعيش أردوغان في قصر مؤلّف من 1,000 غرفة في العاصمة التّركيّة، أنقرة، بما يُذكّر بحياة السّلاطين العثمانيّين. لكن الآن، وفيما هو على وشك تحقيق حلمه بالكامل، يبدو كما لو أنّ قبضته على السّلطة تتراجع تماماً.

بدأت سلطة أردوغان تضعف في صيف عام 2018، عندما أخذت عمليّة سوء إدارة الاقتصاد تتّضح. فقد ركّز أردوغان على توسيع قطاع البناء في البلاد، وواصل تعزيز نظام المحسوبيّة. واليوم، نتيجة لذلك، يفتقر الاقتصاد إلى الإنتاجيّة ويجد نفسه غارقاً في أزمة خطيرة. والبطالة، خاصّة بين الشّباب، وصلت إلى مستويات قياسيّة. ومع ارتفاع تكاليف الخضروات والفاكهة، أصبح الأتراك العاديّون في حالة إحباط ، بعد ذلك، خلال الانتخابات المحلّيّة الّتي انعقدت في آذار (مارس) 2019، عانى أردوغان نكسة خطيرة عندما ذهبت مدن كبرى في البلاد، بما في ذلك قوّة تركيا الاقتصاديّة، إسطنبول، إلى المعارضة. ووجّهت النّتيجة الأخيرة ضربة قويّة إلى أردوغان، الّذي كان يعتمد على الوصول إلى خزائن الدّولة المليئة بإسطنبول لمساعدته على ترسيخ سلطته.

معركة من أجل إسطنبول


في محاولة يائسة للتّمسّك بإسطنبول، ضغط أردوغان على "المجلس الانتخابيّ الأعلى لتركيا" لإعادة الانتخابات المحلّيّة في المدينة. ومرّة أخرى، انتصرت المعارضة، ودفعت بنجم الرّماية السّياسيّة أكرم إمام أوغلو إلى المسرح ، نتجت هزيمة أردوغان الانتخابيّة الّلاذعة عن الاستقطاب المجتمعيّ الّذي رعاه هو نفسه. والآن، تغلّبت مجموعة متنوّعة من أحزاب المعارضة - بما في ذلك الإسلامويّون والقوميّون والدّيمقراطيّون الاجتماعيّون والّليبراليّون اليساريّون - على خلافاتها لتوحيد الصّفوف ضدّ أردوغان.

والرّئيس يفقد الدّعم ببطءٍ بين أعضاء حزبه، أيضاً. فقد غادر العام الماضي حوالي مليون عضو حزب العدالة والتّنمية الّذي يتزعّمه أردوغان. ليس فقط ذلك. فبعض حلفاء أردوغان السّابقين، مثل رئيس الوزراء السّابق أحمد داود أوغلو ووزير الماليّة السّابق علي باباجان والرّئيس السّابق عبد الله غول، غادروا الحزب وأسّسوا أحزاباً خاصّة بهم، والّتي ستأكل من قاعدة أردوغان الانتخابيّة المُحافِظة ، أردوغان في السّلطة منذ 16 عاماً. وخلال هذه المدّة، كرّس إرادته المرنة والصّلبة لتحويل نفسه إلى سلطان عصريّ قويّ للغاية. لكن منذ عام 2019، أصبحت قوّته فجأةً تحت التّهديدوفي عام 2023، سيحتفل الأتراك بالذّكرى المئويّة لتأسيس تركيا الحديثة - وبالتّالي إلغاء السّلطنة العثمانيّة.

التشويش علي المشاكل الداخليه بالتدخلات الخارجيه في الشرق الاوسط

اردوغان لم يعد يخشي شئ ،، فقد تعدي جميع الحدود والاعراف الدولية . لم يكتفي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعم حكومة السراج الاخوانية بليبيا كما فعل من قبل بالسودان ومصر والعراق مع تنظيم الاخوان المسلمين في جميع البلدان المذكورة ، بل راح هذه المره يقدم علي تدخل عسكري تركي معلن في المنطقة العربية ، تنفيذاً لحلم عثماني قديم ، وتسهيلاً من الخونة بالمنطقة العربية لدخول اردوغان ،، بل وان الموقف هذه المره قد تعدي منطقة دعم تركيا الدائم للإرهاب ، وانما هو علي غير المُعلن ، طمعاً في الطاقة المُكتشفة حديثاً بشرق البحر الابيض المتوسط ، من دولة تستورد أكثر من 92% من احتيجاتها للنفط ..

صرحت مصادر أمنية عن تفاصيل عملية نقل مقاتلين سوريين حاربوا في صفوف “داعش”  إلى ليبيا عن طريق تركيا، وهي العملية الأكبر من حيث الأعداد المقرر نقلها والذخائر والأسلحة  خاصة مع قرب تحرير العاصمة طرابلس من قبضة مليشيات الوفاق الارهابية ، حيث صرحت مصادر أن اجمالي المقاتلين السوريين وصلوا بالفعل إلى ليبيا  1000 مقاتل عبر شركتي الخطوط الليبية والخطوط الافريقية ، وأكدت مصادر إن آخر رحلة لشركة الخطوط الافريقية نزلت في مطار معيتيقة وكان مرورها فوق خط مصراتة للتمويه فقط وتسربت أنباء عن اتصال المجلس الرئاسي في طرابلس بالخطوط الافريقية وطلب تسيير رحلة عارضة الى اسطنبول مساء اليوم الجمعة وسيكون خط سيرها امعيتيقة اسطنبول ، اسطنبول امعيتيقة وقد أقلعت فارغة من دون ركاب في اتجاه اسطنبول على تمام الساعة السادسة وقد وصل عدد الرحلات المنقذة حتى الان أربع رحلات ب 4 بطائرات اثنتان من الخطوط الليبيه واثنتان من لخطوط الافريقية أردوغان بعد إتمام زيارته الى تونس بدأ تنفيذ مخططه لإغراق ليبيا بمليشيات سورية متحديا بذلك كل التحذيرات الأمريكية والدولية بعدم المس باستقرار ليبيا

أردوغان يريد إشغال المنطقة بعمليات عسكرية، ليست لها بداية ونهاية تحقيقاً لحلم واهٍ وماضٍ عفا عليه الزمن وأصبح من المنسيات كونه عمق الخلافات الإسلامية وأساء إلى الحضارة العربية المشرقة وخلق نزاعات لا تزال إلى يومنا الحاضروالسجل التاريخي للاحتلال العثماني تشهد له الأعمال الإجرامية التي استهدفت المفكرين العرب والمنطقة برمتها ، لذا وبحسب أكثر من احصائية وتقرير فأن معظم أن لم يكن جميع أبناء الشعوب العربية ترفض وتندد بما يفعله اردوغان من دعم التطرف المسلح بالمنطقة ، سواء الدعم المادي أو اللوجستي – بخلاف الجهات العميله المستفيدة من تواجد الاتراك بالوطن العربي – وتنادي أكثر من جهه غير رسمية عربية وأقليمية بوقف أفعال اردوغان وتقديمه للمحاكمات وذلك لإنتهاك القانون الدولي بالاضافة الي تعريض امن منطقة الشرق الاوسط بأكملها الي الخطر ، وبث الفتن الطائفية ، ودعم الارهاب بجميع اشكاله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot