" إحياء الخلافة العثمانية التوسعية " أحلام " اردوغان الاستعمارية " ترسله إلي بوابات الجحيم بالوطن العربي
نالت تصرفات الشيطان
العثماني المتطرف رجب طيب اردوغان سخط الشرق الاوسط بأكمله فلم تعد تصرفات اردوغان
مخفيه عن الانظار بعد الان بل وأنه وبصورة علنية يشعل البلدان بالفتن الطائفية ويدعم
التطرف والارهاب والفتن الطائفية والتشتت بكل صورة بكل البلدان العربية طمعاً في تحقيق
الحلم العثماني القديم بالسيطرة علي المنطقة ، وتحدٍ واضح لكل الشعوب العربية بالمنطقة
، اردوغان لم يعد يخشي شئ ،، فقد تعدي جميع الحدود والاعراف الدولية . لم يكتفي الرئيس
التركي رجب طيب اردوغان بدعم حكومة السراج الاخوانية بليبيا كما فعل من قبل بالسودان
ومصر والعراق مع تنظيم الاخوان المسلمين في جميع البلدان المذكورة ، بل راح هذه المره
يقدم علي تدخل عسكري تركي معلن في المنطقة العربية ، تنفيذاً لحلم عثماني قديم ، وتسهيلاً
من الخونة بالمنطقة العربية لدخول اردوغان ،، بل وان الموقف هذه المره قد تعدي منطقة
دعم تركيا الدائم للإرهاب ، وانما هو علي فير المُعلن ، طمعاً في الطاقة المُكتشفة
حديثاً بشرق البحر الابيض المتوسط ، من دولة تستورد أكثر من 92% من احتيجاتها للنفط
..
انكشف الدور التركي
المفاجئ بعد علاقات دافئة مع بعض الدول العربية انقلبت عليها أنقرة معتبرة نفسها المحور
الأساس في إدارة دفة الصراعات والتحكم بدول الجوار من الشمال السوري إلى ليبيا والقرن
الأفريقي، وفرض ما يروق لها من سياسات تتمحور حول حلمها العثماني، وهذا الحلم بدأ يراود
أذهان المسؤولين الأتراك وأفردت له دراسات واسعة تتحدث عن وجود نوايا جاهزة لتقديم
النموذج التركي الإخواني كنموذج للإسلام السياسي بدلاً من نموذج القاعدة، في إشارة
واضحة للتحول إلى حقبة جديدة تكون فيها تركيا الوكيل الحصري للنموذج الإسلامي السياسي
بالتنسيق مع قطر الداعم للمجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة على الأراضي الليبية.
الاحتلال العثماني للمنطقة العربية
لا يشغل بال شيطان تركيا "اردوغان"
علي مـر العصور سوي اعادة احياء الخلافة العثماني الغاشمة وهو ما يفعله اردوغان
حالياً في محاولة زرع كيان عسكري تركي أو ملشيات مسلحة متطرفة مدعومة من تركيا
بجميع بلدان الوطن العربي ، وذلك من أجل رسم خطة طويلة الامد للسيطرة علي ثروات الوطن العربي – خاصة النفطية
منها – وهذا ما شهده العالم حول اردوغان في الاعوام الماضية بعد عدة تحالفات
واتفاقيات غير سليمة لكي يتمكن من بث نفوذه بالوطن العربي كما فعل أجداده ، فرأينا اتفاقية غير سوية مع النظام الاخواني السوداني
السابق تمكن من خلالها بزرع قوات مسلحة تركية بقلب السودان بجزيرة سواكن وذلك
لإحكاام السيطرة علي البحر الأحمر وثرواته والتجارة فيه
ثم ومن بعد رأينا تدخلات عسكري غير مبررة بكل
من سوريا والعراق واخيراً ليبيا
"داعش هو ليس سوى
تنظيم ارهابي واحد من مجموعة التنظيمات الارهابية التي رعتها تركيا الاردوغانية عبر
سنوات الحرب السورية. تلك ليست فرضية. او بالأحرى لم تعد كذلك. فتركيا اليوم وهي تعد
نفسها للتدخل في الصراع الليبي مهدت لذلك التدخل بالقيام بتجنيد سوريين للقتال في طرابلس
ضد الجيش الليبي دفاعا عن حكم الميليشيات الاخوانية.
عرضت تركيا كما
هو مشاع على السوريين الراغبين في الانخراط في تلك الحرب جنسيتها اضافة إلى رواتب شهرية
تصل إلى 2000 دولار. ذلك يعني أن تركيا قامت بتأسيس ميليشيا ارهابية على غرار تلك الميليشيات
التي قامت بالزج بها في الحرب السورية لكنها تقوم بذلك هذه المرة علنا، من غير أن تحتاج
إلى غطاء اقليمي أو دولي. وكما يبدو فإن الوقت لا يسمح بالاخفاء. فعجلة الاحداث تدور
في ليبيا لصالح الجيش الليبي وإذا لم تتدخل تركيا التي لا تمثل نفسها بالتأكيد فإن
حكومة الوفاق ساقطة لا محالة. ولم يكن الاتفاق التركي ــ الليبي إلا غطاء. مجرد غطاء
للتعبئة الاردوغانية التي تتناغم مع رغبة طرفين في أن لا تسقط حكومة الميليشيات في
طرابلس وأن لا يُحسم الصراع في ليبيا لصالح الجيش الليبي.
إنّ تطبيق اتفاق
التعاون العسكري مع تركيا، الذي أعلنته طرابلس، يفتح الطريق لمزيد من التدخل التركي
في ليبيا. يمكن لتركيا أن توفر لحكومة الوفاق
الوطني الدفاع المضاد للطائرات، بما في ذلك نظام تشويش الطائرات بدون طيار، والمزيد
من المستشارين، وطائرات بدون طيار أكثر حداثة، وفقاً للخبير في الشؤون الدفاعية، أرنود
ديلالاندي. وحذّر محللون والأمم المتحدة من خطر التصعيد، ومن حدوث سيناريو على الطراز
السوري - حرب اشتركت فيها العديد من القوى الكبرى والقوات الإقليمية - في حالة تورط
مباشر أكثر من قبل الدول الأجنبية في ليبيا.
ومع ذلك، استبعد
ديلالاندي إرسالًا محتملاً للجنود الأتراك للقتال على الأرض -كما كان الحال في شمال
سوريا- أو الطائرات المقاتلة لتنفيذ الضربات. من ناحية يعتقد عماد بادي من معهد الشرق
الأوسط، أنّ المزيد من الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني "يمكن أن تُغيّر مجريات
اللعبة".
ولم تكن كل تلك التدخلات سواء
مادية أو حتي عسكرية من باب المجاملة الدبلوماسية أو حتي حماية المصالح التركية
بالشرق الاوسط وانما كان الهدف منها أولاً وأخيراً تجهيز الشرق الاوسط لبدء تنفيذ
احلام اردوغان التوسعية لأستعادة أمجاد الاحتلال العثماني
أستغلال قضية اللاجئين السورين تحقيق الارباح السياسية والمداية
عندما بدأت القضية السورية تتفاقم ، خرج
اردوغان دون أدني دعوه للمشاركة في الاحداث بالتنديد بما يحدث في سوريا والمهاجمه
للنظام السوري والتهديد والوعيد في حالة ما تم التعامل مع السوريين بصورة غير
أدمية ، ولم تكن تلك الاحاديث والتي راح يصراح بها علي مستوي الاعلام العالمي
"بأنه لنن يسمح ب – حماة – ثانية "
الا لأستغلال قضية اللاجئين السوريين والتربح منها علي قدر المستطاع ، ثم وبعد
حدوث ما هو أفظع من – مجزرة حماة – حتي وصل النظام السوري لضرب الشعب بالاسلحة
الكيماوية ما كان من اردوغان سوي جلب السوررين إلي بلاده وبداية لعبة الشطرنج مع
الدول الاوربية
فقد تاجر اردوغان بأرواح اللاجئين السوررين
أكثر من مره بعد أن قام بفتح زراعية أمام العالم للاجئين السورين بتركيا ، كان
يستخدمهم للغضط علي الدول الاوربية وذلك عبر تغطية المياه الاقليمية بالزوراق
المحمله باللاجئين السورين والمتجهة نحو الدول الاوربية ، فمات منهم من مات ومن
باقي فأنه قد سبب الكثير من الانزعاج للدول الاوربية وهو ما كان يريدة اردوغان ،
وقد حصل بالفعل علي تمويل من الاتحاد الاوربي للحكومة التركيرة يقدر ب 4 مليار دولار لوقف الزحف من
اللاجئين علي الدول الاوربية
ثم وبعد أنتهاء منافعهم بالنسبه له قام
اردوغان علي محاولة أقناع العالم بتوطين اللاجئين بمناطق – يسميها هو بالمناطق
الامنة – وذلك لأبعادهم عن أمد النزاع بسوريا ، ثم كشفت الحقائق فيما بعد ان
اردوغان قد استخدم اللاجئين السورين كحائط صد بشري بينه وبين الاكراد الذين يمثلون
خطراً علي سياسة اردوغان بالحدود التركية
استعانة اردوغان بداعش و القاعدة و الميلشيات الارهابية المسلحة
لم تكن داعش
لولا اردوغان ،، مقولة قد اثارة الجدل حول مدي صحتها لسنوات إلي أن انكشفت الحقائق
التي يخفيها النظام التركي متمثلاً في اردوغان ، فقد اثبتت الاخبار كل يوم أن
تنظيم داعش الارهابي ماهو الا مليشيات مسلحة مرتزقة مدعومة من تركيا وعدة جهات
اخري من أجل بث الرعب والخراب والحروب والفتن الطائفية بالوطن العربي وتخريب المدن
وزعزعة الامن القومي للبلدان العربية وأفشال الحكومة في مواجهة التدخل التركي
بالبلاد ، ثم ومن بعد استنفاذ ثروات
البلدان العربية وهو ما حدث عندما ضج العالم بخبر – عملية شراء صورية – بين اردوغان
وبين داعش للنفط التي استحوذت عليه داعش من خلال عملياتها الارهابية بالمنطقة وهو
ما يمثل الدعم السياسي والمادي الصريح لتلك التنظيمات الارهابية التي راح كثير من
شباب العرب في محاولة القضاء عليها
هذا ولم تكن
فقط داعش وانما امتد الامر لتصبح جميع التنظيمات الارهابية والمتطرفة بالمنطقة
مدعومة مباشرة من اردوغان فأولاً وقبل
كل تلك التنظيمات يأتي في المرتبة الاولي "تنظيم الاخوان المسلمين" الذي
دعمه واحتضنه اردوغان بكل ما اوتي من قوة بالمال والسلاح والدعم اللوجستي والسياسي
بكل البلدان العربي التي سقطت تحت سيطرتهم منذ بداية الربيع العربي ، وذلك بالرغم
من تصنيف تنظيم الاخوان المسلمين كجماعه متطرفة مطلوبه بمصر وعدة دول عربية أخري ،
فما كان من اردوغان إلي فتح زراعيه وأحتضان جميع القيادات الاخوانية في تركيا وبدء
التخطيط لعمليات مسلحة متطرفة أخري من هذا التنظيم
اردوغان وبن لادن وجهان عملة وحدة
لا يختلف اردوغان
عن بن لادن و لكن اردوغان اخطر لانه مبتدع
الشرعية السياسية لممارسة الارهاب ، فالارهاب ككل الخطايا السيئة ما كان لينتشر
أو يذاع له صيت الا بتجسيمه في صور مقبوله في اعين ضعاف النفوس ودعمه بالمال والسلاح
وغيره ،، فأن كان بن لادن كان يقوم بأفعاله من أجل ايصال رساله متطرف للعالم –حتي وان
كان باطن الامر مصالح شخصية – فأن اردوغان يقوم بالشئ نفسة في الوطن العربي اجمع من
دعم الارهاب ودعم الحروب والفتن الطائفية بالوطن العربي
اردوغان يعتبر
اميرا على الارهاب و الارهابيين من خلال دعمه و فتح الحدود السورية لهم تسهيلا لتحركاتهم
من خلال نفوذه السياسي والاقتصادي علي حكام تلك المناطق والمشاركين معه في استمرارية
القتل والارهاب بها ،أما عن اردوغان فأنه وبجانب الدعم المادي واللوجستي والسياسي الدائم
للتطرف والجماعات الارهابية حول العالم ، فأنه ايضا من يسهل علي تلك الجماعات التنقل
عبر حدود البلدان لنشر الذعر والتطرف والارهاب فيها عبر فتح الحدود لتسهيل مرور الارهاب
من بلد لبلد ثم الذي يليه حتي يتشتت الوطن العربي تحت مظلة ارهاب اردوغان
وأخيراً .. !
إن الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، يواصل سياساته الأحادية لاستنساخ نمط الدولة العثمانية الجديدة بشكل
أكثر تحيزا ضد المعارضة الموجودة، بخاصة معارضة حزب العدالة والتنمية، وهو ما ظهر بشكل
كبير في حملة الاعتقالات التي تمت للمعارضين.
أردوغان يريد إشغال
المنطقة بعمليات عسكرية، ليست لها بداية ونهاية تحقيقاً لحلم واهٍ وماضٍ عفا عليه الزمن
وأصبح من المنسيات كونه عمق الخلافات الإسلامية وأساء إلى الحضارة العربية المشرقة
وخلق نزاعات لا تزال إلى يومنا الحاضر والسجل التاريخي للاحتلال العثماني تشهد له الأعمال
الإجرامية التي استهدفت المفكرين العرب والمنطقة برمتها.
ومهما استخدم أردوغان
من عبارات رنانة وكلمات جذابة في اجتماعاته الرسمية وأمام السياسيين ورجال الإعلام
في مجالات الإخاء والمساواة والحريات العامة لشعوب المنطقة هي بالأساس معدومة لديه
ولا يتسلح بها إطلاقاً وهي بالتالي تظل صيحات خاوية من أي مضمونٍ ومعنى بل في الواقع
ترفض تلك المفاهيم الإنسانية جملة وتفصيلاً والمشاهد السياسية واضحة جراء سياسته الرعناء



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق