سياسيون وكُتاب الوطن العربي : تدخل اردوغان في ليبيا فاقم الازمة وفتح المجال لموجهات مسلحة وحروب طائفية
لا يشغل بال شيطان
تركيا "اردوغان" علي مـر العصور سوي اعادة احياء الخلافة العثماني الغاشمة
وهو ما يفعله اردوغان حالياً في محاولة زرع كيان عسكري تركي أو ملشيات مسلحة متطرفة
مدعومة من تركيا بجميع بلدان الوطن العربي ، وذلك من أجل رسم خطة طويلة الامد للسيطرة علي ثروات الوطن العربي – خاصة النفطية
منها – وهذا ما شهده العالم حول اردوغان في الاعوام الماضية بعد عدة تحالفات واتفاقيات
غير سليمة لكي يتمكن من بث نفوذه بالوطن العربي كما فعل أجداده ، فرأينا اتفاقية غير سوية مع النظام الاخواني السوداني السابق
تمكن من خلالها بزرع قوات مسلحة تركية بقلب السودان بجزيرة سواكن وذلك لإحكاام السيطرة
علي البحر الأحمر وثرواته والتجارة فيه
نالت تصرفات الشيطان
العثماني المتطرف رجب طيب اردوغان سخط الشرق الاوسط بأكمله فلم تعد تصرفات اردوغان
مخفيه عن الانظار بعد الان بل وأنه وبصورة علنية يشعل البلدان بالفتن الطائفية ويدعم
التطرف والارهاب والفتن الطائفية والتشتت بكل صورة بكل البلدان العربية طمعاً في تحقيق
الحلم العثماني القديم بالسيطرة علي المنطقة ، وتحدٍ واضح لكل الشعوب العربية بالمنطقة
، اردوغان لم يعد يخشي شئ ،، فقد تعدي جميع الحدود والاعراف الدولية . لم يكتفي الرئيس
التركي رجب طيب اردوغان بدعم حكومة السراج الاخوانية بليبيا كما فعل من قبل بالسودان
ومصر والعراق مع تنظيم الاخوان المسلمين في جميع البلدان المذكورة ، بل راح هذه المره
يقدم علي تدخل عسكري تركي معلن في المنطقة العربية ، تنفيذاً لحلم عثماني قديم ، وتسهيلاً
من الخونة بالمنطقة العربية لدخول اردوغان ،، بل وان الموقف هذه المره قد تعدي منطقة
دعم تركيا الدائم للإرهاب ، وانما هو علي فير المُعلن ، طمعاً في الطاقة المُكتشفة
حديثاً بشرق البحر الابيض المتوسط ، من دولة تستورد أكثر من 92% من احتيجاتها للنفط
لدى الرئيس التركي
بضاعة جاهزة للتصدير. وهي بضاعة تعيدنا إلى عصور لعبودية. السوريون هم تلك البضاعة
كما لو أن كوارثهم لا تكفي ، لقد سبق لاردوغان أن ابتز أوروربا باللاجئين السوريين
وقبض الثمن. وها هو اليوم يعلبهم ويرسلهم إلى ليبيا لينضموا إلى ميليشيات طرابلس ،
مشروع اردوغان لا يمكن النظر إليه بمعزل عن معتقدات الرجل الشخصية. غير أن ذلك لا يكفي
لكي يكون مسوغا للتدخل في مشكلة صارت عبارة عن ملف حظي باهتمام المجتمع الدولي بتشعب
واختلاف مصالح أطرافه.
رضت تركيا كما
هو مشاع على السوريين الراغبين في الانخراط في تلك الحرب جنسيتها اضافة إلى رواتب شهرية
تصل إلى 2000 دولار. ذلك يعني أن تركيا قامت بتأسيس ميليشيا ارهابية على غرار تلك الميليشيات
التي قامت بالزج بها في الحرب السورية لكنها تقوم بذلك هذه المرة علنا، من غير أن تحتاج
إلى غطاء اقليمي أو دولي. وكما يبدو فإن الوقت لا يسمح بالاخفاء. فعجلة الاحداث تدور
في ليبيا لصالح الجيش الليبي وإذا لم تتدخل تركيا التي لا تمثل نفسها بالتأكيد فإن
حكومة الوفاق ساقطة لا محالة. ولم يكن الاتفاق التركي ــ الليبي إلا غطاء. مجرد غطاء
للتعبئة الاردوغانية التي تتناغم مع رغبة طرفين في أن لا تسقط حكومة الميليشيات في
طرابلس وأن لا يُحسم الصراع في ليبيا لصالح الجيش الليبي.
اراء سياسيون الوطن العربي
محللون موريتانيون
ينتقدون التدخل التركي ويصفوه بالاستعماري
انتقد محللون وخبراء
موريتانيون تدخلات تركيا في المنطقة العربية، وخصوصا تدخلها العسكري في ليبيا، وأكدوا
أنها تؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار ويعكس مطامعها التوسعية في المنطقة وجاءت ذلك خلال
ندوة نظمها المركز العربي الأفريقي للتنمية في موريتانيا تحت عنوان "التدخلات
الأجنبية في الوطن العربي.. التدخل التركي في ليبيا نموذجا"، بمشاركة واسعة من
الطيف السياسي والإعلامي والفكري بالبلاد
واستعرض مدير المركز
ونقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد الداه، خلال مشاركته في أعمال الندوة، تاريخ
التدخلات الأجنبية في الوطن العربي، مشيرا إلى أن مرحلة ما يسمى "الربيع العربي"
أدت إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية من ليبيا إلى سوريا وما تلها من اقتتال
كبير على المصالح والنفوذ بين القوى الدولية ، وأشار إلى أن تدخل
تركيا في ليبيا جاء لتلبية للأطماع التوسعية للحكومة التركية، داعيا الليبيين إلى تفويت
الفرصة على هذه النوايا والجلوس إلى طاولة الحوار ونبذ الفرقة من أجل قطع الطريق على
القوى الأجنبية في الوطن العربي
الرئيس الجزائري ينتقض التدخل التركي ويؤكد سندعم اشقائنا لمواجهة الارهاب والتطرف
انتقد الرئيس الجزائري
عبدالمجيد تبون، الأحد، التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية، وقيام الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان بإرسال إرهابيين ومرتزقة أجانب من سوريا إلى ليبيا وقال تبون، خلال
كلمته بمؤتمر برلين بشأن ليبيا، إن ذلك ساهم بشكل كبير في تفاقم أزمة هذا البلد الذي
تربطه بالجزائر حدود تقارب الألف كيلومتر، داعياً إلى وضع خارطة طريق "لتفادي
الانزلاق نحو المجهول ، وأوضح أن المجتمعين "مطالبون بوضع خارطة طريق واضحة المعالم
وملزمة للطرفين، تشمل تثبيت الهدنة والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح لإبعاد
شبح الحرب عن كل المنطقة، ودعوتهم إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة عبر الحوار وبالطرق
السلمية، لتفادي الانزلاق نحو المجهول ، ودعا تبون المجموعة
الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وشدد في المقابل
على رفض بلاده "المساس بوحدة ليبيا وسيادة مؤسساتها كما جدد موقف الجزائر
الداعي إلى "النأي بالمنطقة عن التدخلات الخارجية"، موضحاً أن "أمن
ليبيا هو امتداد لأمن الجزائر ، وقال إن:
"أفضل طريقة لصون الأمن القومي للجزائر هو التعامل والتكاتف مع جيراننا لمواجهة
الإرهاب والتطرف
وانتقد الرئيس
الجزائري في كلمته تدفق السلاح إلى ليبيا وإشراك مرتزقة أجانب في الصراع الليبي، وذلك
في إشارة واضحة إلى الإرهابيين والمرتزقة السوريين الذين استقدمهم الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، لدعم مليشيات فايز السراج ،وأكد عبدالمجيد
تبون أن ذلك أدى إلى "تعقيد الأوضاع في ليبيا"، لافتاً إلى أن إشراك مسلحين
أجانب في النزاع ووجود جماعات إرهابية متطرفة موالية لتركيا، تهدد السلم المحلي الليبي
والجهوي والدولي.
وأخيراً .. !
يخدم اردوغان أجندة
التنظيم العالمي للاخوان الذي يعتقد البعض أنه صار على مقربة من أن يتوج رئيسا له وفي
الوقت نفسه فإنه يقدم خدمات مقنعة لأجهزة مخابرات دولية تسعى إلى إدامة الأزمات في
مواقع عديدة من العالم العربي ، ولأن اردوغان صار مطمئنا إلى أن المجتمع الدولي لن
يعرضه للمساءلة بسبب سلوكه الاجرامي في رعاية التنظيمات الارهابية وتدريبها وفتح حدوده
أمامها فإنه صار يعلن عن قيامه بتجنيد المرتزقة وتاسيس شركات أمنية تكون مهمتها الرئيسة
المساهمة في نشر الارهاب
أردوغان يريد إشغال
المنطقة بعمليات عسكرية، ليست لها بداية ونهاية تحقيقاً لحلم واهٍ وماضٍ عفا عليه الزمن
وأصبح من المنسيات كونه عمق الخلافات الإسلامية وأساء إلى الحضارة العربية المشرقة
وخلق نزاعات لا تزال إلى يومنا الحاضروالسجل التاريخي للاحتلال العثماني تشهد له الأعمال
الإجرامية التي استهدفت المفكرين العرب والمنطقة برمتها ، لذا وبحسب أكثر من احصائية
وتقرير فأن معظم أن لم يكن جميع أبناء الشعوب العربية ترفض وتندد بما يفعله اردوغان
من دعم التطرف المسلح بالمنطقة ، سواء الدعم المادي أو اللوجستي – بخلاف الجهات العميله
المستفيدة من تواجد الاتراك بالوطن العربي – وتنادي أكثر من جهه غير رسمية عربية وأقليمية
بوقف أفعال اردوغان وتقديمه للمحاكمات وذلك لإنتهاك القانون الدولي بالاضافة الي تعريض
امن منطقة الشرق الاوسط بأكملها الي الخطر ، وبث الفتن الطائفية ، ودعم الارهاب بجميع
اشكاله





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق