بداية شرارة المقاومة الليبية ، العثور علي جثث عسكريين تركيين بمصراته
لا يصعب علي احفاد المختار الذين حاربوا معه سنين طويله في مقاومة
الاحتلال الايطالي الغاشم للجماهرية الليبية قديماً ، أن يصطفوا جميعاً وينحوا
الخلافات جانباً ليستعدوا لمقاومة العدو المحتل الجديد " الاستعمار العثماني
" ، وقد اعلن الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير حفتر من قبل واثر اعلن ارسال
قوة عسكرية إلي ليبيا ، اعلن المشير مقاومة الاحتلال التركي بكل قوة ، وذلك
بالتضامن مع رفض العديد من دول الشرق الاوسط للإحتلال ، وها قد بدأت بوادر
المقاومة الليبية بقتل جنود وعسكريين ليبين علي يد الجيش الوطني الليبي في رساله
صريحة وواضحة لأردوغان عن ما سوف يلاقيه من جحيم علي الاراضي الليبية وشعبها الابي
الذي لا يخضع
استهدفت الجيش الوطني قاعدة و تمركزات جديدة في مصراتة حسب ما أفادته المصادر و عقب تمكن الجيش
من أحكام السيطرة والقيام بتفقد الخسائر قد تبين وجود 3 جثث لجنود اتراك و سط الحطام و بجوارهم حسب ما هوا
موضح في التقارير اجهزة اتصالات تركيا و العديد من الاسلحة و الذخائر المستخدمة في
القتال ، وأكد الشهود عن وجود اوراق مخطوطات
توضح محاولة الجنود الفاشلة في عمل خطة للهجوم على الجيش ولاكن الجيش الوطني الليبي
أسرع ببسالة بمفاجئة الجمع ، أعلن مصدر عسكري ليبي أن قوات الجيش الليبي استهدفت مجموعة
جنود أتراك في أحد محاور القتال
.
ووفقًا للمصدر، فإن قوة من قوات الجيش الخاصة
نفذت عملية خلف خطوط العدو استطاعت على إثرها قتل ٣ عسكريين اتراك حيث توجد جثثهم في
مصراته ، كما جرح ٦ جنود اتراك آخرين وهم في
مستشفى نالوت في ليبيا ، الجنود الاتراك بجانب
القتال يقومون بعمليات توجيه وقيادة للمليشيات التابعة للوفاق في محور خلة الفرجان ، وأضاف المصدر أن جثث الجنود الأتراك تم نقلها إلى مستشفى مستشفى نالوت
في ليبيا مع مجموعة من جرحى المليشيات الليبيين.
في سياق متصل، تناقلت صفحات مؤيدة للجيش
الليبي مقطعًا مصورًا لجنود في عمليات الجيش الليبي يتسلمون خبر مقتل الجنود الأتراك
في طرابلس ، يذكر أن تركيا كثفت دعمها للمليشيات المسلحة
الارهابية في طرابلس، سواء بالتغطية الجوية عن طريق الطائرات المسيرة أو الدعم اللوجستي
والمعلوماتي عبر عدة نقاط تركية.
وأخيراً .. !
ان جميع أنحاء الوطن العربي حكومةً وشعباً تساند الاخوه الليبين في
محنتهم وتدعم الجيش الوطني الليبي الذي يصارع من أجل تحرير ليبيا من الاحتلال
العثماني الغاشم عليها – بتعاون كبير جداً من الحكومة الاخوانية بطرابلس – إلي جانب
ذلك فقد قامت القوات المسلحة المصرية بتعزيز تواجها علي الحدود البرية والبحرية
والجوية مع ليبيا لتكون رساله صريحة وواضحة من الجانبين للمحتل التركي ، أن من
يدخل من قواته الحدود الاقليمية لدولة
ليبيا "لن يخرج منها "



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق