الجيش
الوطنى الليبى يسيطر
علي منفذ رأس أجدير الحدودى ، ويحتجز 20
مرتزقاً
الجيش
الليبي يقاتل منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين
إليهم ، ان قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة
الجنوبية الغربية ، ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس
التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة
فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي
الجيش
الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية،
تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى
مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة
العامة، لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول
الراعية للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات
الإرهابية في ليبيا ، يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم،
فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى
كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
يحقق
الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة
الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس
التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
أن
قوات الجيش الوطني الليبي قامت بفرض سيطرتها على مدينة زلطن غربي العاصمة طرابلس ،
وجابت آليات عسكرية للجيش الليبي شوارع المدينة وسط فرحة الأهالي بهروب الميليشيات
الإرهابية واستعادة الجيش السيطرة عليها ، يسيطر الجيش الليبي على كل المنافذ الحدودية
البرية مع دول الجوار، في حين تقترب مدينة زلطن من معبر رأس جدير الحدودي مع تونس
، وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عددا
من الأسباب التي أخرت الحسم في معركة تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات التي تنشطُ
تحت لواء حكومة السراج.
وأشار
المسماري، أن الجيش الوطني الليبي أحرز تقدما في الأحياء الرئيسية من طرابلس، مثل مشروع
الهضبة، جنوب غربي العاصمة، أو عين زارة ، وأكد أن العاصمة أضحت تحت السيطرة، أما ما
تبقى منها فهوُ تحت النيران، في الوقت الحالي، ولا تحتاج طرابلس إلى لقفزة أخيرة بغرض
الوصول إلى ساحة الشهداء وقاعدة معيتيقة ،وحين سئل اللواء المسماري عن سبب التأخير،
أشار إلى معارك أخرى شهدت تأخرا في الحسم مثل عملية بنغازي التي استمرت أربع سنوات
، وأضاف أن المعركة شهدت هذا التأخير لأن الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضارية
ضد الإرهاب، حريصٌ على إعطاء فرصة للشباب المغرر بهم
وشدد
على أن الحرب ضد ميليشيات الإرهاب تختلف عن أنواع الحرب الأخرى، لأن جزءًا من السكان
يمكن أن يُتخذوا كدروع بشرية "المعركة تجري على أرضنا وهي أرض صديقة، ونحن نريد
إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وأكد المسماري أن الجيش الليبي لا يريد دمارا كبيرا في طرابلس،
مشددا على أن محاولات إقناع الشباب المغرر بهم قوبلت باستجابة، بعدما أكدت القوات المسلحة
مرارا أن من سلم سلاحه أو رفع الراية البيضاء فهو آمن.
احتجاز المرتزقة
كما
كشف المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، عن احتجاز عدد 16 إلى 20 عنصرا
من المرتزقة السورين للاشتباه في إصابتهم بوباء كورونا وتم نقلهم لمعسكر الرحبة في
تاجوراء.
وأكد
المسمارى فى تصريح صحفى، اليوم الأربعاء، أن القيادة العامة تتابع ما يقوم به هؤلاء
وأنها تؤكد أن صحة وسلامة الليبيين اولوية قصوى لها، مضيفا "لن تنتظر إذناً من
أحد لحماية شعبها من الارهاب والاوبئة والعابثين بأمن وسلامة الوطن."
الجيش الوطنى الليبى يسيطر علي منفذ رأس أجدير
ذكرت
قناة فضائية في خبر عاجل لها على لسان مصادر،
أن وحدات للجيش الوطنى الليبى تقترب من منفذ رأس أجدير الحدودي ، وأكدت القناة فى خبر
اعاجل، انسحاب كتائب الوفاق من منفذ راس اجدير بين لييبا وتونس ، وفى وقت سابق كشف
تقرير اعدته مؤسسة ماعت ، عن تفاصيل دعم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للجماعات الارهابية
في المنطقة ، وعلى رأسها ليبيا، وذلك لتتفيذ مخططاته الارهابية ومطامعه في المنطقة،
حيث تعددت وسائل دعم اردوغان لجماعات الارهاب هناك، والتي كان اخرها تجنيد الاطفال وضمهم للجماعات المسلحة الارهابية.
وأضاف
التقرير ان هناك مراقبون دوليين اكدوا ان هناك جماعات ارهابية تم حشدها الي ليبيا لمساندة
القوات التركية لضرب مؤسسات الدولة الليبية وتهديد استقرار الدولة ، حيث كشف المراقبون
ان من بين صفوق الجماعات الارهابية كان هناك اطفال لا تتخطي اعمارهم ١٤ عام، وهو ما
اثار العديد من التساؤلات لدى المنظمات الدولية
حول عملية تجنيد الاطفال واستخدامهم في اعمال ارهابية وهذا مخالف للمواثيق والقوانين
الدولية.
أن
القائد العام خليفة حفتر استطاع أن يقدم للعالم أجمع نموذجا للجيش الليبي فى المناطق
التي تمت السيطرة عليها، ومشيرا إلى أن فايز السراج لا يملك القرار، ولايملك أيضا قرار
الخروج من منزله، لافتا أن الهدف الاستراتيجي الذى يقوم به الجيش الليبي هو القضاء
على الإرهاب المتمثل في المليشيات .



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق