اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الاثنين، 16 مارس 2020

الجيش الليبي يكشف اردوغان يبني محطات رادار ودفاع جوي في ليبيا


الجيش الليبي يكشف اردوغان يبني محطات رادار ودفاع جوي في ليبيا


الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة، لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية في ليبيا.

يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا، حيث ذكر موقع العربية أن الجيش الليبى،أكد أن قواته سيطرت على القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحى العاصمة طرابلس
أطماع قطر وتركيا، برزت منذ مدة في ليبيا، فالمنطقة حيوية في صناعة الغاز والنفط، ولديها من المقومات أن تكون ضمن الاقتصاد العالمي، قطر قررت دعم الإخوان للوصول إلى الثروات، وتركيا لجأت إلى دعم الإرهابيين، وهناك دولة أخرى تسعى إلى الخراب بالإنابة ، ففي 2004، ظهرت قطر دولة مؤثرة في السياسة الليبية، من خلال زجها بعناصر المخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكد أن قطر مسؤولة عن اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال، فقد ثبت أن مجموعة «الفهد الأسود»، مجموعة قطرية، تعمل في الخفاء، لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن يكون لها دور بارز في المستقبل، أما تركيا، فقد بدأت مخططاتها في ليبيا بداية من سنة 2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش بالعتاد والأسلحة.

أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أنّ الأتراك قاموا ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراتة ومعيتيقة ، وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي؛ "الاشتباكات التي وقعت أخيراً تهدف لمنع الميليشيا من استغلال الهدنة"، كاشفاً أنّ من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي يكنى بأبي الفرقان، وفق ما نقلت "العربية".

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إنّ عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان بلغ 7500 شخص، فضلاً عن ألف ضابط وفرد تركي، لافتاً إلى أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعياً ، بينما قدّر المسماري عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش بحوالي 2000 إرهابي.

ولفت المسماري أن رجال الإخوان المسلمين يسيطرون علي مصرف ليبيا المركزي وأبرزهم أسامة الصلبي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات ، إلى ذلك، كشف المساري أنّ قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين، معلناً مقتل الإرهابي أبو العباس الدمشقي، والمئات من السوريين، خلال العمليات العسكرية مع الميليشيات،
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي؛ أنّ 190 عنصراً سورياً هربوا إلى أوروبا، معرباً عن أمله في "ألا يدخل المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا من الباب الخطأ، كما فعل غسان سلامة ومن سبقوه" ، ورأى أن الباب الحقيقي للولوج إلى القضية الليبية هو الباب الأمني وليس السياسي، لافتاً إلى أنّ الجيش الليبي يريد انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، وأنّ معظم المقاتلين الأجانب يتعاطون المخدرات، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 50 ملياردينار ليبي هُرِّبت إلى تركيا التي تحتضن قادة الإرهاب".

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي: "اتفاقية ترسيم الحدود أضرت ليبيا وزجّت بها في معركة لا دخل لها بها ، هذا وفد قال العميد، خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي: إنّ "اشتباكات مسلحة اندلعت، الأول أمس، بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، في محوري العزيزية جنوب العاصمة طرابلس، ومنطقة الهيرة الواقعة في محيط مدينة غريان".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot