اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 15 مارس 2020

الجيش الليبى يكشر عن أنيابه ضد اردوغان ويعلن قادرون على إسقاط طائرات تركيا المسيرة من أي ارتفاع


الجيش الليبى يكشر عن أنيابه  ضد اردوغان ويعلن قادرون على إسقاط طائرات تركيا المسيرة من أي ارتفاع


الجيش الليبي يقاتل منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم ، ان قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية الغربية ، ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي

الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة، لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية في ليبيا.

يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا، حيث ذكر موقع العربية أن الجيش الليبى،أكد أن قواته سيطرت على القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحى العاصمة طرابلس
أطماع قطر وتركيا، برزت منذ مدة في ليبيا، فالمنطقة حيوية في صناعة الغاز والنفط، ولديها من المقومات أن تكون ضمن الاقتصاد العالمي، قطر قررت دعم الإخوان للوصول إلى الثروات، وتركيا لجأت إلى دعم الإرهابيين، وهناك دولة أخرى تسعى إلى الخراب بالإنابة ، ففي 2004، ظهرت قطر دولة مؤثرة في السياسة الليبية، من خلال زجها بعناصر المخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكد أن قطر مسؤولة عن اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال، فقد ثبت أن مجموعة «الفهد الأسود»، مجموعة قطرية، تعمل في الخفاء، لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن يكون لها دور بارز في المستقبل، أما تركيا، فقد بدأت مخططاتها في ليبيا بداية من سنة 2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش بالعتاد والأسلحة.

صعد الجيش الليبى من هجومه على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وتدخلاته فى ليبيا، متوعدا إياه باستهداف كافة الطائرات المسيرة التركية التى تدخل طرابلس؛ متهما إياه بسرقة مقدرات الشعب الليبي، حيث قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن الرئيس التركي يريد استعادة السيطرة على البلدان التي كانت تحت حكم الدولة العثمانية، مثل ليبيا التي تنتج مليوني برميل من النفط يوميا وكميات ضخمة من الغاز - بحسب ما ذكر موقع العربية-.

نقل المرتزقة بـأموال قطرية


وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى إلى أن تركيا تنقل المرتزقة إلى ليبيا بأموال قطرية، كما تنقل الأسلحة جوا من عدة مطارات، وبحرا لدعم الميليشيات المسلحة، في خرق واضح لمحادثات جنيف ومؤتمر برلين الذي ألزم الدول المشاركة فيه عدم التدخل في الصراع الليبي، وعدم تسليح أي من الأطراف، موضحا أن أنقرة تمثل خطرا كبيرا على حركة الملاحة في البحر الأحمر وإفريقيا، كاشفا أنها نقلت مقاتلين موالين لها من سوريا عبر أراضيها للقتال في ليبيا بأموال قطرية وليبية، وأن المقاتلين كانوا يتدربون في غازي عنتاب وأنقرة ثم أرسلوا إلى اسطنبول ثم طرابلس فمصراتة.

تحرير طرابلس

وفى ذات الإطار أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، تدمير محطة رادار "سكاي جارد" في الكلية الجوية بمصراته، وتدمير مستودع ذخيرة في منطقة أبو قرين بالقرب من مصراته، موضحا أن عملية تحرير طرابلس دامت طويلاً لأننا نسعى لحماية المدنيين ولا نستخدم المعدات الثقيلة بخلاف العدو الذي يستخدم كافة أنواع الأسلحة ضدنا.

استهداف طائرات تركيا المسيرة


وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه تم تدمير 3 سيارات ببوابة الستين التي تبعد 60 كيلومترا عن مصراته، مؤكدًا أن قوات الجيش قادرة على الدخول إلى قلب طرابلس وتحريرها، تابعا: قادرون على إسقاط أي طائرة تركية على أي ارتفاع، فالطائرات التركية المسيرة بدائية للغاية مقارنة بطائرات أخرى ولدينا القدرة الكاملة على إسقاط أي طائرة ، مشيرا إلى رفض الاتحاد الأوروبي لأردوغان دفعه لدعم جماعة الإخوان الإرهابية كورقة ضغط

وتابع اللواء أحمد المسمارى أن ما تريده تركيا في ليبيا هي جزء لما تريده من المنطقة بالكامل، ويسعى أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية، فهو يريد السيطرة على ليبيا التي تنتج مليوني برميل من النفط يوميا وكميات ضخمة من الغاز، بالإضافة إلى أن تمكنه من السيطرة على ليبيا، يمكنه من مساومة الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أن أردوغان لا ينفق الأموال في ليبيا بل تلقى الأموال الليبية بحكم اتفاقه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج

ولفت المتحدث باسم الجيش الليبي، إلى أن الرئيس التركى يدعم الإخوان وعندما رُفض في أوروبا عاد إلى الدول العربية والإسلامية في محاولة بائسة من أجل  تنفيذ مخططاته الواهية"
فيما أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي أن الإدارة الإخوانية تدير عملية تدخل تركيا فى ليبيا بذكاء شديد، واستطاعوا خلق المتورطين في هذا الأمر، متابعا: "نحن لا نقاتل فى ليبيا كجيش فقط، ولكننا نقاتل كشعب، نرى أننا نواجه مستعمر، وبالفعل استهدفنا ضربات قاسمة للمرتزقة والمدعومين من أردوغان.

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي أن الشعوب لا تهزم، لافتا إلى أن ما تقوم به تركيا حاليا هو محاولة السيطرة على المنطقة، ولكنها سقطت فى مصر والسودان، وقريبا في ليبيا، ولكنها تستميت للبقاء فيها.

ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي إلى أن تركيا تأتى بمرتزقة وترسلهم لدولة أخرى ومعهم أسلحة، وهذا يعتبر جريمة أمام العالم أجمع، موضحا أن القائد العام خليفة حفتر استطاع أن يقدم للعالم أجمع نموذجا للجيش الليبي فى المناطق التي تمت السيطرة عليها، ومشيرا إلى أن فايز السراج لا يملك القرار، ولايملك أيضا قرار الخروج من منزله، لافتا أن الهدف الاستراتيجي الذى يقوم به الجيش الليبي هو القضاء على الإرهاب المتمثل في المليشيات .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot