الجيش الليبي: 1500 من مرتزقة أردوغان وصلوا طرابلس وسببوا ارتفاع إصابات كورونا في ليبيا
منذ اعلان الرئيس التركي تدخله العسكري
بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز السراج ، فانتفضت
كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه – والذي لا يهمه علي
الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة علي ثروات تلك البلد
الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً له
قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه جميع
طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، ويحقق الجيش الليبى نجاحات
كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس
من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب
أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
الجيش الليبي: 1500 من مرتزقة أردوغان وصلوا طرابلس
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي،
أحمد المسماري، إنّ مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً
، وأضاف المسماري، في تصريح صحفي أمس "رصدنا وصول 1500 إرهابي من مرتزقة أردوغان
إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا"، لافتاً إلى أنّ "هناك أسلحة تدخل
إلى ميليشيات طرابلس على الرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا"،
موضحاً أنّ الطائرات التركية المسيرة لا تزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية
في ليبيا.
إلى ذلك شدد المسماري على أنّ قوات الجيش
الوطني الليبي جنوب شرقي البلاد تراقب الحدود وتقف أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة
المنظمة ، يشار إلى أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أعلن، أول من أمس، أنّ
تركيا تواصل نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب فصائل حكومة الوفاق.
وقال المرصد، في بيان، إنّ "أنقرة
استغلت انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين السوريين
مؤلفة من 300 عنصر من فصيل "السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال"
و"فيلق الشام"، وصلت الجمعة إلى ليبيا".
وأضاف أنّ "هناك دفعة أخرى من 150
مقاتلاً من فصيل "السلطان مراد" انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية،
من مركز مدينة عفرين، وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات
أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس".
توافد مرتزقة أردوغان يرفع إصابات كورونا في ليبيا
بالتزامن مع استمرار توافد المئات من مرتزقة
أردوغان للقتال في ليبيا، أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، تسجيل إصابات
جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 25 حالة ، جاء ذلك في بيان للمركز التابع لحكومة
الوفاق الليبية (في طرابلس) التي تدعمها تركيا، نشره في ساعة متأخرة السبت، عبر صفحته
على فيسبوك.
ويربط مراقبون لتطورات الوضع في ليبيا،
تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا بتوافد الآلاف من مرتزقة أردزغان للقتال
مع الميليشيات المتطرفة التي تدعم السراج، قادمين من تركيا حيث انتشر الوباء على نحوٍ
واسع قبل أن تُصارح الحكومة التركية شعبها بذلك رسمياً، فيما تحتل تركيا حالياً المركز
التاسع عالمياً في عدد حالات الإصابة بالوباء.
وأضاف بيان المركز الليبي، وفقاً لما أوردته
وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، بأن المختبر المرجعي بالمركز تسلم 17 عينة للكشف
عن الفيروس وكانت النتائج موجبة (مصابة) لواحدة منها ، والسبت أعلنت حكومة الوفاق الوطني
الليبية، تسلمها شحنة مساعدات طبية مقدمة من تركيا لمواجهة الوباء ، وقال المكتب الإعلامي
للحكومة، إن وكيل عام وزارة الصحة محمد الهيثم تسلم الشحنة من سفير تركيا لدى ليبيا،
سرحت أكسن.
وأضاف بأن المساعدات حملت شعار "ما
بعد اليأس إلا الأمل، وما بعد الظلام إلا الضياء ، وقالت وزارة الصحة في بيان:
"استلمنا السبت، شحنة من المساعدات الصحية، تشمل مستلزمات طبية وقائية وعلاجية
ومعقمات من الشعب التركي لمساعدة الشعب الليبي في مواجهة جائحة كورونا".
بدوره، أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة
الوفاق فائز السراج، عن "الشكر والامتنان لجمهورية تركيا وعن عمق العلاقات الثنائية
وأواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين ، وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق
الوطني الليبية فائز السراج أعلن حالة الطوارئ منتصف مارس الماضي وإغلاق كافة المنافذ
البرية والجوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد انتشار الفيروس في طرابلس
في أعقاب وصول دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية من تركيا دعما لميليشيات السراج.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ
ارسال جنود أتراك الى ليبيا أواخر العام الماضي، استناداً إلى اتفاقين وقعتهما أنقرة
في نوفمبر مع حكومة الوفاق التي يتزايد التشكيك العربي والدولي في شرعيتها، أحدهما
عسكري ينص على أن تقدّم تركيا مساعدات عسكرية إليها، والثاني يتناول ترسيم الحدود البحرية
بين ليبيا وتركيا، وهو ما أثار استياءً إقليمياً وأوروبياً واسعاً نتيجة مُخالفة الاتفاق
للقوانين الدولية التي تحكم الحقوق البحرية.
وفيما تزايدت أعداد قتلى مرتزقة أردوغان
في معارك طرابلس، تواصل تركيا إرسال مرتزقتها من الفصائل السورية الموالية لها، للحرب
في ليبيا، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة مؤلفة من
150 عنصرا على الأقل من فصيل فرقة السلطان مراد، انطلقت في الأيام القليلة الماضية،
من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة باصات نقل تركية إلى الحدود.
كما انطلقت مجموعات أخرى من المرتزقة تضم
العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس. حيث وصل نحو
300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا ، وبذلك،
ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5050 مرتزقا،
في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1950 مجندا.
وتأتي عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين
إلى ليبيا في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الوطني
الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، إذ وثق المرصد
السوري مقتل 17 مقاتلاً خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى
في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا.
وأخيراً .. !
لا يصعب علي احفاد المختار الذين حاربوا
معه سنين طويله في مقاومة الاحتلال الايطالي الغاشم للجماهرية الليبية قديماً ، أن
يصطفوا جميعاً وينحوا الخلافات جانباً ليستعدوا لمقاومة العدو المحتل الجديد
" الاستعمار العثماني " ، وقد اعلن الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير حفتر
من قبل واثر اعلن ارسال قوة عسكرية إلي ليبيا ، اعلن المشير مقاومة الاحتلال التركي
بكل قوة ، وذلك بالتضامن مع رفض العديد من دول الشرق الاوسط للإحتلال ، وقد بدأت بوادر
المقاومة الليبية



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق