الشعب السودانى يعود الى صوابه بعد وضوح حقيقة الاخوان
لقد أساء
الشعب السوداني إختياره عندما أعتقد إن الإخوان المسلمين ( الإسلاميين ) هم صورة
للتدين و منارة للإسلام ،
فقد تم خداع
الشعب من قِبل الجماعة الإرهابية ، عن طريق الشعارات الدينية ، و الدعوة
الكاذبة
للدين .
جماعة
الإخوان من أسسها هو المدعو " حسن البنا " الذي لطالما سعى للسلطة و
الشهرة
، و إستغلاله لضعاف النفوس من أجل خداعهم بالأكاذيب و تفسير القرآن على
نهجهم
الخاص ، تولى حكم السودان منذ 30 عاماً الرئيس المخلوع " عمر البشير
" ، و ذلك
عندما كان مازال يخدم في الجيش ، كان أول عسكري ينضم إلى تنظيم
الإخوان
الإرهابي ، بل سعى إلى توظيف أعضاء الجماعة في المصالح الحكومة و المناصب
الرفيعة ، مما دفع الكثير منهم إلى الإستيلاء على المال العام ، فقام بإتباع نهجهم
، و
العمل غلى خطة الإسلام السياسي ، و هي التي دمرت السودان بشكل جزئي .
بدأت الحياة
المعيشية للفرد في الهبوط إلى ما تحت الصفر ، بدأ الشعب بعاني من الفقر
الشديد
وسوء الأحوال الصحية و التعليمية ، و نتج عن ذلك إستياء عام وقع على الشعب
بأكمله
، كان الشعب يصارع مع الحياة البائسة ، و ( الجماعة ) تنعم في الخيرات و
يركبون
أفخم السيارات و يعيشوف في قصور مبجلة ، أستمر الرئيس المخلوع ( عمر
البشير ) في
سرقة و نهب الشعب السوداني حتى بدأ الشعب في الإعتراض على سياسة
الظلم و القهر ،
بدأ الشعب في التعبير عن إستيائه من الحالة الإجتماعية الفقيرة التي
يعيشها ، و من
ثم بدأ الشباب في النزول إلى الشوارع و المطالبة بتعديل الحالة
الإجتماعية و
يطالبون بمد يد الحكومة لهم لمساعدتهم ، إلا أنهم لم يجدوا سوى أساليب
التكميم و
التكفير ، و بدأت شعارات الجماعة في الظهور ، و كان منها " أن من يخرج
على
الحاكم قهو مرتد عن دينه " ، أساليب ليست بالجديدة عنهم .
بدأت الأعداد
في الأزدياد و كان المسئول عن تجمع الشباب و تنظيمهم هو ( تجمع
المهنيين
السودانيين ) ، و استمرت التظاهرات ، حتى
يوم الـ 11 من إبريل ، حيث قام
المجلس العسكري بإسقاط الرئيس " عمر البشير
" و إنحاز لمطالب الشعب و رفض
المثول أمام أوامر الفاسد " عمر البشير
" ، و كانت هذه من أقوى الصفعات على وجه
التنظيم الإخواني الإرهابي و تم
إستقاط النظام بالكامل و إعتقال كافة الرموز الإخوانية
التي ظلت تنهب و تسرق في
قوت الشعب السوداني الجليل .
إن الإخوان
المسلمين لديهم تاريخ أسود في كل البلاد العربية ، فقد إنكشفت مخططاتهم
أمام
العالم ، و تم إسقاطهم في مصر و ليبيا و اليوم في السودان و مازال جاري
إسقاطهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق