اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الثلاثاء، 23 يوليو 2019

الشعب السودانى يعود الى صوابه بعد وضوح حقيقة الاخوان الارهابيين



الشعب السودانى يعود الى صوابه بعد وضوح حقيقة الاخوان 


لقد أساء الشعب السوداني إختياره عندما أعتقد إن الإخوان المسلمين ( الإسلاميين ) هم صورة للتدين و منارة للإسلام ،

فقد تم خداع الشعب من قِبل الجماعة الإرهابية ، عن طريق الشعارات الدينية ، و الدعوة 

الكاذبة للدين .

جماعة الإخوان من أسسها هو المدعو " حسن البنا " الذي لطالما سعى للسلطة و 

الشهرة 

، و إستغلاله لضعاف النفوس من أجل خداعهم بالأكاذيب و تفسير القرآن على نهجهم 

الخاص ، تولى حكم السودان منذ 30 عاماً الرئيس المخلوع " عمر البشير " ، و ذلك 

عندما كان مازال يخدم في الجيش ، كان أول عسكري ينضم إلى تنظيم الإخوان 

الإرهابي ، بل سعى إلى توظيف أعضاء الجماعة في المصالح الحكومة و المناصب 

الرفيعة ، مما دفع الكثير منهم إلى الإستيلاء على المال العام ، فقام بإتباع نهجهم ، و 

العمل غلى خطة الإسلام السياسي ، و هي التي دمرت السودان بشكل جزئي .

بدأت الحياة المعيشية للفرد في الهبوط إلى ما تحت الصفر ، بدأ الشعب بعاني من الفقر 

الشديد وسوء الأحوال الصحية و التعليمية ، و نتج عن ذلك إستياء عام وقع على الشعب 

بأكمله ، كان الشعب يصارع مع الحياة البائسة ، و ( الجماعة ) تنعم في الخيرات و 

يركبون أفخم السيارات و يعيشوف في قصور مبجلة ، أستمر الرئيس المخلوع ( عمر 

البشير ) في سرقة و نهب الشعب السوداني حتى بدأ الشعب في الإعتراض على سياسة 

الظلم و القهر ، بدأ الشعب في التعبير عن إستيائه من الحالة الإجتماعية الفقيرة التي 

يعيشها ، و من ثم بدأ الشباب في النزول إلى الشوارع و المطالبة بتعديل الحالة 

الإجتماعية و يطالبون بمد يد الحكومة لهم لمساعدتهم ، إلا أنهم لم يجدوا سوى أساليب 

التكميم و التكفير ، و بدأت شعارات الجماعة في الظهور ، و كان منها " أن من يخرج 

على الحاكم قهو مرتد عن دينه " ، أساليب ليست بالجديدة عنهم .

بدأت الأعداد في الأزدياد و كان المسئول عن تجمع الشباب و تنظيمهم هو ( تجمع 

المهنيين السودانيين )  ، و استمرت التظاهرات ، حتى يوم الـ 11 من إبريل ، حيث قام 

المجلس العسكري بإسقاط الرئيس " عمر البشير " و إنحاز لمطالب الشعب و رفض 

المثول أمام أوامر الفاسد " عمر البشير " ، و كانت هذه من أقوى الصفعات على وجه 

التنظيم الإخواني الإرهابي و تم إستقاط النظام بالكامل و إعتقال كافة الرموز الإخوانية 

التي ظلت تنهب و تسرق في قوت الشعب السوداني الجليل .

إن الإخوان المسلمين لديهم تاريخ أسود في كل البلاد العربية ، فقد إنكشفت مخططاتهم 

أمام العالم ، و تم إسقاطهم في مصر و ليبيا و اليوم في السودان و مازال جاري 

إسقاطهم  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot