قطر و تركيا .. إرهاب لن ينتهي

إن الظلم لا يفنى على العباد 

 قطر و تركيا وقعوا في مأزق ، وقع الإرهاب في شر أعماله .

كل الدماء التي سالت و الأبرياء الذين قتلوا يطالبون بإعدام هؤلاء

 الخونة العملاء الذي سعوا في الأرض فساداً من أجل السلطة و المال .

أعتبرت زيارة تميم إلى تركيا ، من الزيارات السرية المعتادة ،

حيث يقوم العبد البار بزيارة سيده من اجل تلقي التعليمات الجديدة .
قام تميم الأمير القطري بزيارة سرية إلى تركيا في الـ 15 من يوليو ،

لقاء الشر ..

و قد التقى بنظيره الرئيس التركي " رجب طيب اردوغان "
و قد شمل النقاش بينهم عن المخططات الجديدة و الترتيبات السرية التي يقومون بتحضيرها ،
و كانت الزيارة بمثابة تقديم الولاء و الطاعة إلى " اردوغان " ،
فإنه رأس الأفعى التي تخطط لإستعادة أملاك جدها العثماني ،

الأجندة الإرهابية

 وذلك عن طريق تدمير الوطن العربي تدريجياً ،
و تدمير الشعوب العربية و زرع الفتن و نشر الإرهاب و التطرف و التخلف .
مخطط قذر شاهده الكثيرون ، و قد أستاء " اردوغان " كثيراً من تميم القطري ،
و ذلك بسبب زيارته إلى واشنطن ، و التي لم يقدر عليها الرئيس التركي اردوغان ،
لأنه في مشكلات عديدة مع الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب " و بصدد توقيع عقوبات على تركيا ،
فقد تمنى أردوغان أن يقف بجانبه أمير الدويلة ، لكنه لا يعلم أن الأطفال لا يلتزمون بالعهود .

توبيخ دام لساعتين ..

فقام " اردوغان " بتوبيخ " تميم القطري "
بشكل تعسفي بسبب كم الأموال و الإستثمارات التي منحها لأمريكا ،
بدلاً من منحها إلى تركيا في ظل التراجع الإقتصادي الملحوظ .
و قد تناول حديثهما الساخن الكثير من الإتهامات ،
في من تحاذل في دعم الجماعة الإخوانية في السودان ،
و من منهم لم يقدم الدعم الكامل إلى الجماعة الإرهابية .

الخروج عن السيطرة

و قد اعترف " اردوغان " أن الأمور في السودان ، خرجت عن سيطرته ،
فإن الدعم القطري و مهمة الجزيرة لم تنجح و لم تقم بإنجاز مهمتها ،
كما قام " اردوغان " بتحذير " تميم " و قال :
" إن الوضع في السودان أصبح خطراً ، و إننا نخسر كل الفرص التي كنا نملكها "
و رد " تميم " و قال : " لقد خسرنا ليبيا ، و السودان هي البديل عن خسارتنا هناك "
حالة يأس تعم على قوى الشر ، الذين يسعون إلى تدمير بلادنا العربية ،
و نشر الجهل و الفقر و الإرهاب .