تعتبر خيانة الوطن من أحقر الجرائم بشاعة ، حيث أن من يبيع الوطن الذي أواه
قادر على أن يبيع أمه الذي ولدته ، و أن يبيع أولاده الذي أنجبهم إلى هذا الوطن ،
فقد إنعدم عنده الضمير ، و مات قلبه و شاخ عقله ...
طريق سواكن
في إحدى المنشآت على طريق سواكن ،شاهد أحد المواطنين سيارة الفريق "هاشم عبد المطلب" رئيس اركان الجيش ،
و هي تترد كثيراً على جزيرة سواكن ، و التي بها قاعدة عسكرية تركية تحت الإنشاء .
لم يكن يعلم ذاك المواطن
ما سبب توجه الفريق " هاشم عبد المطلب " في أوقات غريبة إلى جزيرة سواكن ،بل كان يظن أن هناك إتفاقات تتم من أجل الأمن و السلام ،
حيث قال " منذ شهر أو أكثر صرح المجلس العسكري الإنتقالي ،
بإخلاء جزيرة سواكن من الأتراك "
فقد ظن الرجل أن تلك هي بعض الإتفاقيات الروتينية بين المؤسستين .
لم يكن الفريق " هاشم عبد المطلب " وحده من يقوم بالتردد على جزيرة سواكن ،
لقد شوهد السفير القطري عدة مرات ،
متجه إلى جزيرة سواكن بسيارات تابعة للسفارة القطرية .
و كأن شيئاً كان يدبر !!
صدم المواطن أمس عندما سمع خبر الإنقلاب العسكري ،و صعق عندما شاهد إسم الفريق " هاشم عبد المطلب " ،
من بين أسماء الذين حاولوا الإنقلاب على المجلس العسكري .
قرر – لم يسمح بذكر إسمه – تسجيل ما شاهده لعدة مرات قبل حادثه الإنقلاب بأيام ،
و ذلك من أجل عرضه على الشعب السوداني ،
و لفضح المخطط القذر الذي شاركه فيه كلاً من :
قائد سلاح المدرعات اللواء “نصر الدين عبد الفتاح”
وقائد المنطقة المركزية اللواء “بحر”
ووزير الخارجية الاسبق "علي كرتي"
ووزير المالية السابق "زبير أحمد حسن"
من هي القوى وراء الإنقلاب العسكري ؟
كانوا يعقدون إجتماعاتهم السرية داخل القاعدة التركية ( حديثة الإنشاء )حيث أنها منطقة عسكرية و لن يشك بهم أحداً ،
كان السفير القطري " عبد الرحمن بن علي الكبيسي "
يجتمع بنظيره التركي " أحد ضباط جهاز الأمن و المخابرات التركي "
من أجل تنفيذ الأوامر الخارجية ، حيث أستطاع السفير القطري " عبد الرحمن بن علي "
إغراء الكثير من ضباط الجيش السوداني و كان أهمهم
الفريق " هاشم عبد المطلب " ، حيث تم إغرائهم بالدولارات ،
و قام الضابط التركي بإغرائهم بالمناصب و السلطة إذا قاموا بتنفيذ ما هو مطلوب .
هدف الإجتماعات السرية :
كانت تهدف تلك الإجتماعات على بحث خطط من أجل إستغلال هؤلاء الضباط السودانيين ،من أجل الإنقلاب على المجلس العسكري السوداني ،
في محاولة لإعادة النظام السابق الفاسد البائد ، الذي دمر السودان تدميراً .
وسمح لبعض الدول الإرهابية مثل " قطر " و " تركيا " بأن ينهبوا خيرات البلاد ،
هذا النظام الفاسد الذي تعاون مع أمير الإرهاب " تميم بن حمد " ضد شعبه ،
و تعاون مع " اردوغان " من أجل إغتصاب أرضه .
نظام قام المجلس العسكري الإنتقالي الآن بإسقاطه ، و الزج به في السجن ،
هو و كل من إتبعه من قيادات إخوانية إرهابية .
فقد كان همزة الوصل بين الرئيس السابق " عمر البشير " و " قطر" و " تركيا "
كانت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ،
و التي تحاول الآن أيضاً السيطرة على عقول بعض الضباط ،
عن طريق الشعارات الدينية ، و إغرائهم بالمناصب العليا .
مصادر تكشف زيارة قيادات صومالية إرهابية لسواكن :
حيث كشفت لنا بعض المصادر أن " خليفة كايد المهندي "و هو زراع قطر الإرهابية لتمويل الحركات الجهادية في المنطقة العربية .
فقد شوهد على جزيرة سواكن منذ إسبوعاً متجهاً إلى القاعدة العسكرية التركية ،
ثم دخل مسرعاً خلفه شخصية قطرية معروفة و هو " خليفة السبيعي " ...
أحد أكثر رجال الأعمال دعماً للحركات المسلحة الإرهابية ، كما يشتهر بإنضمامه للقاعدة ..
بعد إجتماعهم هذا ببضعة أيام ، شاهدنا تفجيرات الصومال المفزعة .
فقد أصبحت جزيرة سواكن مقراً للإجتماعات و المقابلات المشبوهة ،
لدي النظام القطري الإرهابي و نظيره التركي و أعوانهم من الخونة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق