اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

السبت، 27 يوليو 2019

" قطر" وراء الإنقلابات العسكرية الإسلامية داخل الجيش السوداني !!


الإنقلاب الرابع

في حادثة ليست من النادرة ، فقد تم تنفيذ الإنقلاب لعدة مرات كان أخرها في الــ 24 من يوليو ،عندما قام رئيس اركان الجيش الفريق ” هاشم عبد المطلب “ بعمل إنقلاب عسكري على قيادات الجيش ( المجلس العسكري ) بالكشف عن دور قطري بارز ، وراء ما يحدث من إنقلابات داخل المؤسسة العسكرية السودانية .

الدور القطري :

بدا الأمر و كأنه عصابات مافيا تعمل في دقة الخفاء ، بعد الـ 11 من إبريل الماضي و إسقاط حكومة الفاسد ” عمر البشير، و قيام المجلس العسكري بالإنحياز للمواطنين و لمطالب الثورة ،كانت صفعة قوية للنظام القطري ، و ذلك أيضاً عندما قام رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول ركن ” عبد الفتاح البرهان ” بإقالة وزير الخارجية ،الذي أعلن إستقباله لوفد قطري رفيع المستوى ، ثم قام بإغلاق قناة الجزيرة القطرية في الخرطوم ..مما أعلن صراحتاً انه لا ينوى التعاون مع قطر كمثل الذي قبله ، حيث قام بزيارة كل الدول التي تقاطع قطر بسبب سياستها الإرهابية في المنطقة العربية ،ولم يرسل أى ممثل له  إلى قطر ، مما أعتبرته قطر إهانة كبيرة ،و عزمت على العمل بكل قوتها لإعادة النظام البائد الإخواني من جديد .

بداية الإنقلاب الرابع  ..

بعد سقوط الرئيس “عمر البشير” ، إستطاعت قطر التعاون مع تركيا ،من اجل بسط نفوذها على جزيرة سواكن ..وذلك من أجل تأمين مدخل بحري و بري لها ، لعقد الإجتماعات و الإتفاقيات المشبوهة .و بعد كل النجاح الذي توصل إليه السودان ، بدأت الأيادي الخفية في إشعالالأمور مجدداً ، و قام النظام القطري الفاسد بالإستعانة بقيادات الإخوان الخارجية ،من أجل إدارتها لأمور السودان ، و بدأ التخطيط لما سمي بــ ” الإنقلاب الرابع “ .

أعتبر الفريق ” هاشم عبد المطلب ” هو الهدف

فهو الذي كان المرشح لقيادة الإنقلاب ،و بدأت القيادات الإخوانية بالتواصل معه ، و إغرائه بالسلطة و المال ،و تحليل ” الخيانة ” عبر الشعارات الدينية الكاذبة ، فهم محترفين في تحريف الأديان .و للأسف نجحوا في السيطرة الكاملة على عقل الفريق ” هاشم عبد المطلبو كان أول إجتماع سري له معهم ، كان على أرض سواكن .

أول شخصية قطرية قبلته بطريقة مباشرة ، كان السفير القطري في الخرطوم
عبد الرحمن بن علي الكبيسي ” ، و هو الذي أراد الكثير من المعلومات ،
من أجل الترتيب الصحيح للإنقلاب العسكري الخامس ،و ذلك بعد فشل كل ما سبق من إنقلابات .

إجتماع سري للغاية :

في ال 20 من يوليو قاموا بعقد إجتماع سري للغاية ، كان أبرز الشخصيات في هذا الإجتماع هم :قيادي الإخوان البارز ” عبد الحي يوسف “ قيادي الحركة السلفية ” الجازولي “ السفير القطري ” عبد الرحمن بن على الكبيسي “ رجل الأعمال ” خليفة السبيعي ” قطري و يشتهر بصفقاته المشبوهة مع القاعدة ،و القطري ” خليفة كايدي ” و أيضاً يشتهر بدعمه للحركات الجهادية ،الفريق ” هاشم عبد المطلب ” رئيس اركان الجيش السوداني ،قائد سلاح المدرعات اللواء  “نصر الدين عبد الفتاح” وقائد المنطقة المركزية اللواء “بحر” ووزير الخارجية الاسبق “علي كرتي” ووزير المالية السابق “زبير أحمد حسن” تم عقد هذا الإجتماع السري للغاية بالتعاون مع القاعدة التركية في جزيرة ” سواكن “.

أجهزة الإستخبارات القطرية و التركية

فقد كان هناك تنسيق حكومي بين أجهزة الإستخبارات القطرية و التركية ، من أجل الحفاظ على سرية هذه الإجتماعات ، و تم توزيع هوتف لاسلكية على الحاضرين ،
 من أجل الحفاظ أيضاً على سرية الإتصالات و المكالمات .

بنود الإتفاق السري

تم الإتفاق في هذا الإجتماع على القيام بعمل إنقلاب عسكري إسلامي داخل المؤسسة العسكرية ، تسليم البلاد إلى جماعة الإخوان المسلمين ، و الإفراج عن الرئيس السابق ” عمر البشير ” و إعادته للحكم مرة أخرى ، و تم التخطيط و توزيع المهام على القيادات العسكرية ( الإنقلابيين ) ، و غادروا الإجتماع واحداً تلو الآخر.

في الـ 23 من يوليو مساء الثلاثاء ،

جرت محادثة على الهاتف اللاسلكي ، بين الفريق ” هاشم عبد المطلب ” و بين القطري ” خليفة السبيعي “ و دارت المحادثة بينهم ، على أن موعد التنفيذ غداً ، و رد الفريق ” هاشم ” بـ أنه قام بتجهيز كل شيء و أكد موعد التنفيذ ، تمت هذه المكالمة في مساء الثلاثاء ، نحو الساعة ال 7:30 مساءاً ، بعد الإنتهاء من هذه المكالمة بساعتين ، تم إيداع مبلغ و قدره ،5 مليون دولار أمريكي في حساب الفريق ” هاشم عبد المطلب “ و هذا كان ثمن خيانة وطنه .

إفشال الإنقلاب :

في صباح الأربعاء، في الـ 24 من يوليو ، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على قائد سلاح المدرعات اللواء  “نصر الدين عبد الفتاح” وقائد المنطقة المركزية اللواء “بحر” ووزير الخارجية الاسبق “علي كرتي” ووزير المالية السابق “زبير أحمد حسن
و الفريق ” هاشم عبد المطلب ” رئيس أركان الجيش ، و ذلك بعد قيام الأجهزة الأمنية بإختراق هواتفهم اللاسلكية ،و أستطاعت أن تقبض عليهم قبل التنفيذ مباشرةً ، و هذا بفضل قوة أجهزتنا الباسلة .و صرحت المصادر الأمنية الموثوقة ، بإن كل المكالمات مسجلة ،و سيتم الإعلان عنها بعد مواجهة المتهمين بها .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot