تداولت الأقاويل و الأحاديث عن المعنى
اللغوي لـ " الخيانة " ،
فما أقبح الخيانة عندما تكون خيانة للوطن أو
المأوى الذي ترعرع فيه المرء منذ نعومة أظافره .
منذ بدء التظاهرات في السودان و هنالك أطراف
خارجية تسعى لإخماد تلك التظاهرات المناضلة ،
التي طالبت بإسقاط النظام الفاسد
نظام المخلوع " عمر البشير " ،
و الذي طغى على شعبه و ظل يسرق قوت يومهم
و يرهبهم و يقتلهم حتى ثار الشعب عليه الشعب ثورة البركان .
موقف الجيش السوداني :
قامت قوات الجيش الباسلة بمساندة الشعب
الرحيم المظلوم من حكومته ،
و قاموا بعزل الرئيس السابق " عمر البشير "
و تم وضعه تحت الإقامة الجبرية .
فرح الشعب و عليت الأصوات فرحاً في الشوارع
دعماً للمجلس العسكري الذي حقق للشعب مبتغاه ،
لم يكن أمام أجهزة الإستخبارات
القطرية و غيرها التي كانت تدعم نظام البشير سوى إيجاد طريقة أخرى لإستعادة نفوذهم
.
ساطع الحاج و جريمته :
قاموا بالبحث عن ضعاف النفوس ، عن أقل الناس
شرفاً و عزة فوجدوا " ساطع الحاج "
هو الذي ترعرع على أرض السودان ، و لم يحفظ
رمق الوطن الذي كان له حافظاً من أي معتدي ،
ظل "ساطع الحاج " يبحث عن الشهرة
و أضواء الكاميرات فلم يجد سوى قناة " الجزيرة القطرية " ،
و التي أشتهرت
ببثها للفتن و الشائهات و عشقها لدمير الشعوب أرضاً و عرضاً .
كانت قناة الجزيرة تبحث عم خائن جديد يبيع
شرفه مقابل بضعة دولارات و يظن أنها ستؤمن له مخرجاً .
انضم الناشط السياسي " ساطع الحاج
" إلى تحالف قوى الحرية و التغيير ليكون له شعبية بين المواطنين ،
لكن قام
بإخفاء وجه القبح و الخيانة عن الشعب الذي وثق فيه و ظن أنه يدافع عن قضيته .
كان اول ظهور لـ الخائن " ساطع الحاج
" على إحدى البرامج الإعلامية على قناة الجزيرة ،
و قام بمعاداة المجلس
العسكري قبل أن يبحث عن حق الشهداء الذين قتلوا من قِبل النظام السابق الفاسد .
قام بشن عبارات قاسية تهاجم قيادات الجيش
الوطني الذي عاهد الله ثم الشعب
على تسليم السلطة لمن يستحقها و لمن يحفظ دماء
الشعب السوداني الحبيب
الأجندة القطرية :
لم يكتفي " ساطع الحاج " بتنفيذ
الأجندة القطرية وحسب بل كان الأداة التي تبحث عن ضعاف النفوس
و يقوم بدفع الرشوة
لهم من أجل الصعود على المنابر الإعلامية و " التهليل " بما يمليه عليهم
من كلمات تخدم الأهداف القطرية الخسيسة .
صلاح الدين الزين :
المسئول الأول عن تجنيد الناشط " ساطع
الحاج " كان يدعى " صلاح الدين الزين" ،
و هو رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية
التابع لقناة الجزيرة ،
و هو على تواصل دائم بأجهزة الإستخبارات القطرية و التي
تعمل على تنفيذ أجندها في ملف السودان .
أعتبر " صلاح الدين زين " من أخطر
الرجال شراً في هذا العام ،
حيث عمل على الكثير من الملفات الهامة و التي تهدف في
الأساس على تدمير الشعوب العربية .
كان " ساطع الحاج " يعتبر صيدة
رخيصة الثمن لـ " صلاح الدين زين "
و الذي قام بإستخدامه من أجل العمل
على تنفيذ الأجندة القطرية على السودان ،
الإتفاق السياسي و أعدائه :
حيث يحاولون الآن العبث بأمن السودان
مجدداً و يحاولون إسقاط الإتفاق السياسي ،
الذي تم بين المجلس العسكري الإنتقالي و
تحالف قوى الحرية و التغيير و الذي تم منذ بضعة أيام .
بعد إنتشار الأمن و السلام في الجانب
السوداني ، قامت قناة "الجزيرة القطرية" بإستخدام أدواتها القذرة ،
من
اجل العمل على إفشال الإتفاق السياسي ،
و المسئول الأول عن تلك الأدوات الآن هو
الناشط السياسي " ساطع الحاج " الذي مات ضميره
و غلبته نفسه الضعيفة
بالعمل لحساب أعداء الوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق