فضيحة جديدة للنظام القطرى فى السودان
لا يتواني النظام القطري الحاقد علي كل
البلدان المستقرة
والناقم علي السودان خاصةً -بسبب عزل عمر
البشير من السلطة
- من إتباع طرق الشيطان وغزل المكايد من كل الإتجاهات المُمكنة . فتارة تجدة
يمول عصابات
لغزو وسلب ونهب البلدان الحدودية بالسودان وأخري بإرسال خلايا تجسسية إلي الخرطوم
بوقت إعتصام القيادة بخلاف المركز التجسسي الأول بالطبع " الجزيرة" ولكن ومع يقظة أبناء السودان حكومةً وشعبً
وثوار كانت النتيجة الفشل الذريع في كل مرة . فقد سيطر المجلس العسكري علي الأمن في جميع أنحاء السودان وخاصةً رجال
الدعم السريع والمخابرات ,والذين قاموا بالقبض علي كل مخرب مُمول بالبلاد والإمساك بشحنات ضخمة من البضائع والممنوعات
علي كل حدود السودان بجانب أبناء الشعب من الثوار الذين رفضوا تماما التحدث لمراسلين الجزيرة
بإعتصام القيادة العامة ووصل الحد إلي ضرب مراسل للجزيرة
وطردة من إجتماع خاص بأحد الأحزاب ولكن
, لم تكتفي قطر بالكثير من تلك المؤامرات ولكنها تُطل علينا اليوم بفضيحة جديد وتدبيرٍ لمكيدة تبدو للإعمي "عمل إرهابي
" وهذه المرة قد تطورت المكايد إلي حد الأعمال الإرهابية والتخطيط للقضاء علي حماة الوطن من الفرسان
الذين قدموا حياتهم فداء ,من أجل رفعة هذا الوطن وإستقرار وتقدم البلاد بعد أعوامٍ عديدة
من الفقر والذل والمجازر البشرية من النظام الموالي لدولة قطر
واليكم أعزائي هذا الخبر العاجل :-
فضيحة جديدة للنظام القطرى فى السودان
تمكنت مباحث نيابة مخالفات الاراضي من القبض
على شبكة تقوم بحصر عناصر ومنسوبي قوات الشرطة بالبلاد
وضبطت بطرف الشبكة سجلات تحوى اسماء
(8700) شرطي قام عناصر الشبكة بتسجيلهم
بعد ان اتخذوا من احد المقرات بالعمارات
شارع (59) مقراً لشركة وهمية تديرها المنظومة تحت اسم شركة الديار للانشطة المتعددة
وكانوا يقومون باستدراج عناصر الشرطة اليها
والقيام باخذ بطاقاتهم العسكرية وتصويرها ومن ثم تسجيلهم
وتم العثور مع هذه العصابه على اوراق وتحويلات
بنكيه قطرية بمال كبير
كما تم العثور على اجهزه ارسال واستقبال
عالية الدقه ذات تكنلوجيا متطورة ليست موجودة فى السودان
وبعد مواجهتهم من طرف النيابه أقروا بأنهم
يعملون لشخص قطرى الجنسيه لم يقابلوه من قبل
وهو
يرسل لهم المال والدعم عبر تحويلات بنكية فقط وبداية التعارف والعمل كانت عن
طريق
اشخاصاً اصدقاءً لهم يعملون لصالح مكتب
الجزيرة فى الخرطوم
وهم من قاموا بإقناعهم وتمويلهم بهذه الأجهزه
للتواصل لان لا احد يستطيع اختراقها والتجسس عليها
وقالت مصادران عناصر العصابة الوهمية ادعوا
ان زعيمهم صاحب الشركة ينتمى لقوات الدعم السريع برتبة العقيد
الا انه عقب القبض عليه انكر ولم يتم العثور
بطرفه على ما يفيد بانتمائه للدعم السريع
الا ان الشرطة عثرت بحوزته على بطاقة من
المجلس الاعلى تؤكد انه عمدة قبيلة
ونقلت مصادر ان المتهم الذى اتضح انه لا
يملك اى قطع اراض وانه احتال على منسوبي الشرطة
ادعى ان لديه (17) الف قطعة ارض يمتلكها
وينوى وهبها لمنسوبي الشرطة وتوزيعها عليهم
شريطة الحضور الى مقر شركته وتسجيل اسمائهم
واحضار بطاقاتهم فقط
حيث يقوم بتصوير البطاقة بمبلغ (10) جنيهات
فقط ولا يأخذ مقابلاً مالياً نظير
الاجراءات الاخرى التى يقوم بها في ما يتعلق
بالاراضي الوهمية
ولفتت المصادر الى ان المتهم اوهم ضحاياه
بانه سيمنحهم قطع اراضٍ بام درمان وشرق النيل
ورجحت مصادر ان تكون الشبكة شبكة تجسس تسعى
لحصر قوات الشرطة واستخلاص معلومات
لاسيما انها لم تأخذ اى مبالغ مالية من
اى من عناصر الشرطة الذين قامت بتسجيلهم
تساؤل ..!
إلي متي سيظل النظام القطري الفاسد بالقيام
بتلك الأفعال الشيطانيه الغير منطقية والغير مقبوله
بالتدخل في مصائر الشعوب تبعاً لأهوائها
ومصالحها التي تنفذها بالدعم من النظام الإراني وولصالح
دعم الجماعات المتطرفة بكل أنحاء المعمورة
من أجل إسقاط الحكومات وزعزعة الأستقرار فقط ؟!



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق