حسرة الإخوان والجماعات المتطرفة علي ضياع عاصمة أمبراطورية الخلافة المزعومة
لعل أسم
السودان – والمعلوم للعالم اجمع مدي
ارتباطه بأعمال الإرهاب والجماعات المتطرفة طيلة ثلاثة عقود – سوف يتحرر الآن من
شبح التطرف وسفك الدماء الذي خيم علي ربوع
هذا الوطن الباسل نتيجةً لتربع جماعات ذات فكر متطرف علي مقاليد الحكم طيلة ثلاثة
عقود
والتي سعي فيها هؤلاء الجبابرة في السودان فساداً من سفك دماء وتشريد أُسر بل
وقري
بأكملها وسلب ونهب لثروات البلد وأستخدام أبشع صور الإستغلال للنفوذ
ولكن لم تقتصر
جرائمهم إلي ذلك الحد بل وصلت إلي حد دعم الإرهاب والإرهابين
والجماعات المتطرفة بمختلف ميولها وأتجاهاتها وجعل السودان وطناً للممشردين
والمطرُودين من دولهم بسبب أفعالهم الشنعاء في حق الأنسانية بل وفي حق الأسلام نفسه -والدين من براء - والذي يزعمون بكل هذه الجرائم من سفك دماء وقتل وإرهابٍ للمسلمين أنفسهم أنهم يدافعون عنه وينصرونه والحقيقة أنهم يدافعون عن مصالحهم الأقتصاديه
ويسفكون الدماء من أجل أرضاء رغابتهم الدنيئة وأجنداتهم الخارجية المُموله ..
والجماعات المتطرفة بمختلف ميولها وأتجاهاتها وجعل السودان وطناً للممشردين
والمطرُودين من دولهم بسبب أفعالهم الشنعاء في حق الأنسانية بل وفي حق الأسلام نفسه -والدين من براء - والذي يزعمون بكل هذه الجرائم من سفك دماء وقتل وإرهابٍ للمسلمين أنفسهم أنهم يدافعون عنه وينصرونه والحقيقة أنهم يدافعون عن مصالحهم الأقتصاديه
ويسفكون الدماء من أجل أرضاء رغابتهم الدنيئة وأجنداتهم الخارجية المُموله ..
أن السودانيين لُدغوا من تنظيم «الإخوان» في انقلاب عام 1989،
الذي راوغ بمكر لإخفاء حقيقته الإخوانية،وخدع الناس بلعبة
اذهب إلى القصر رئيسًا، وأذهب أنا إلى السجن حبيسًا، التي بمقتضاها ذهب حسن الترابي
إلى السجن مع بقية القيادات
السياسية التي اعتقلت بعد الإطاحة بالنظام الديمقراطي، بينما ذهب عمر البشير إلى سدة
الحكم رئيسًا
قبل أن يكشف عن
هويته الإخوانية بعد أن تمكن النظام من مقاليد السلطة، واخترق الإخوان المؤسسة العسكرية
والشرطة، وفرضوا سيطرتهم
على جهاز الأمن الذي سخّروه تمامًا لخدمة مصالحهم وحماية نظامهم، وحولوه إلى جهاز للبطش
وإرهاب الشعب،بممارسة التعذيب
في بيوت الأشباح والمقار الرسمية، ولم يكتفوا بذلك، بل أنشأوا ميليشياتهم وكتائب الظل
من الدفاع الشعبي إلى الأمن الشعبي
والطلابي، وقوات عقائدية موازية للقوات النظامية.. التي أقامتها، وشباكها التي نشرتها في الداخل والخارج.
حزب البشير الإخواني فرض السيطرة على الدولة
تبنت الحكومة الانقلابية
برنامجا دينيا رساليا يتخطى حدود السودان ويهدف لإحياء الخلافة الإسلامية. وشرعت في تحويل الحرب
الأهلية في جنوب السودان لحرب دينية يخوضها النظام تحت مسمى الجهاد الهادف لتثبيت أركان دولة الشريعة الإسلامية،
هذا فضلا عن فتح أراضي السودان لقيادات الحركات المتشددة من كل أنحاء العالم بمن فيهم أسامة بن لادن
وأيمن الظواهري وغيرهما. أثارت التوجهات
الرسالية عداوات غير مسبوقة بين السودان وجيرانه، حين قام النظام الانقلابي بدعم الحركات
الجهادية في إرتريا وأثيوبيا
ومصر من أجل إسقاط الأنظمة الحاكمة في تلك الدول. بل مضى لأبعد من ذلك عندما حاول اغتيال
الرئيس المصري
السابق حسني مبارك أثناء حضوره لمؤتمر القمة الأفريقية في أديس أبابا في وهي
المحاولة التي اعترف بتفاصيلها
عراب النظام الراحل حسن الترابي.
أما في الداخل
فقد صنع النظام الانقلابي دولة حربية استخبارية من الطراز الأول، أهدرت في ظلها جميع
حقوق الإنسان وسلبت الحريات
وأشعلت الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وهي الحروب التي راح ضحيتها مئات
الآلاف من البشر وفر الملايين
لمخيمات النزوح واللجوء في دول الجوار.ومن ناحية أخرى، فإن سياسات النظام الانقلابي
العدائية
قد عزلت السودان
عن جواره الإقليمي وعن العالم. ودفعت بالولايات المتحدة الأميركية إلى ضم اسمه لقائمة
الدول الراعية للإرهاب
وما إلي غير
ذلك من تحويل السودان إلي عاصمة لكل المتطرفين والجهاديين والتكفريين
الهربين من
جرائمهم القذره تجاه البشرية أجمع وأوطانهم علي الأخص . حتي أنه هناك
أدله كثيرة
علي أستوطان أسامة بن لادن السودان لفترة طويلة من الزمن تحت رعاية وعلم البشير
حته أن الكثير من الأرهابين – ومن بينهم بن لادن – سُمح لهم بأكثر من المعيشة
وجعل السودان
وكراً لتخطيط عملياتهم المتطرفة ولقاء الإرهابين والمطترفين في قلب الخرطوم مع
الإحساس بالراحة والطمئنينة وعدم الخوف من القبض عليهم , بـــل وقد
وصل الأمر إلي حد أنشاء المتطرفين الإستثمارات الخاصة بهم , فقد كان" بن لادن" وعلي سبيل المثال ووليس الحصر يمتلك أستثمارات تُقدر بمليارات الدولارات بالأراضي السودانية
والتي يتحدث - النشطاء السياسيون والباحثون في ابواب المعرفة عن هؤلاء الخونه- بوجودها
وعملها بالأسواق حتي الآن وذلك تحت رعاية رجل الجماعات المتطرفة الأول "عمر البشير"
وصل الأمر إلي حد أنشاء المتطرفين الإستثمارات الخاصة بهم , فقد كان" بن لادن" وعلي سبيل المثال ووليس الحصر يمتلك أستثمارات تُقدر بمليارات الدولارات بالأراضي السودانية
والتي يتحدث - النشطاء السياسيون والباحثون في ابواب المعرفة عن هؤلاء الخونه- بوجودها
وعملها بالأسواق حتي الآن وذلك تحت رعاية رجل الجماعات المتطرفة الأول "عمر البشير"
علي مقاليد
الحكم ..
الآن ..
وقد خسرت جماعات الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة السيطرة
علي العاصمة الأم الخفية والتي كان يسعي إليها كل متطرفٍ أو أرهابي للعيش الهنيئ
تحت مظلة حكم
الإخوان للبلاد لفترة طويلة , يعتريهم الندم والحسرة علي ضياع حكم البلاد
من أيديهم
وذلك لعدم شبعهم من سلب ونهب ثروات السودان العظيمة والتظلل تحت مظلة
النظام
الحكومي الداعم للإرهاب والجماعات المتطرفة ..
تساؤل ..!
هل ياتري أين ستكون العاصمة الخفية للإخوان المسلمين والجماعات الإرهابيةمن الدول التي تحاول تلك الجماعات السيطرة عليها –بتغير المسميات والأساليب – من أجل
تعويض خسارتهم
الكبيرة بفقدان السودان ؟؟




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق