اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 25 أغسطس 2019

سودان جديد يُبني بسواعد أبناء الوطن الأوفياء.. "حمدوك " يرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

سودان جديد يُبني بسواعد أبناء الوطن الأوفياء.. "حمدوك " يرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب 


كان السودان قد قُيد في القائمة الدواية للدول الراعية للإرهاب -بفضل دعم الرئيس السابق عمر البشير للجماعات المتطرفة وتُستره علي الإرهابين المطلوبين حول العالم في السودان حتي اصبح السودان ملجأً للمتطرفين من كل حدب وصوب - والجدير بالذكر ان وضع أسم السودان في قائمة الدول الرعية للأرهاب قد فرض عليه الكثير من العقوبات الدولية والأقتصادية الضخمه والتي تسببت فيما بعد في ثورة بل إنتفاضة شعبية حادة ضد النظام السوداني السابق نتيجة لإرتفاع معدل التضخم بصورة كبيرة جدا وغلاء الأسعار وإنعدام السلع من الأسواق حتي وصل الحال بالمواطن الكادح البسيط إلي عدم مقدرته علي شراء رغيف الخبز !!
الآن وفي سلسلة مُطولة من ردود الأفعال الدولية العالمية المُبشرة جدا لكل أبناء هذا الوطن الباسل وبعد الإعتراف من مجلس الأمن بل والترحيب أيضاً بتكوين الحكومة الجديدة والتي علي رأسها الدكتور "عبدالله حمدوك " وبعد تصريحه مباشرةً عن التفاوض مع العاصمة واشنطن في رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ’ وقد انشترت الكثير من الأخبار التي تداول خبر رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب ’ ورفع العقوبات الإقتصادية المفرُضة عليه الأمر الذي يدعو إلي التفائل  - بمثل هذا القرار الذي سيكون لــه نصيب الأسد بين جميع قرارات الحكومة الجديدة - بما هو قادم ومُنتظر ومُتوقع من تلك الحكومة الشعبية الثورية القادمة فقد صرح في أولي مقابلاته   حدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بوضوح شديد،
أهم أولوياته خلال المرحلة المقبلة، وبدا أنها تركز على الملف الاقتصادي الشائك في بلاده.
وخلال المقابلة للأنباء قال حمدوك: “أنا جاي عشان أساهم مع شعبنا، عشان نعبر بالبلد إلى بر الأمانهو خبير اقتصادي سابق، يعلم جيدا أن الفوضى السياسية التي عاشتها البلاد لأشهر بعد الإطاحة بالنظام السابق، وفي هذا السياق أكد حمدوك أن الإصلاح الاقتصادي على رأس أولويات حكومته،لبناء اقتصاد وطني ، يعتمد على الإنتاج لا الهبات. تحديات صعبة تنتظر رئيس الحكومة الانتقالية لاجتياز الكثيرمن المصاعب، وإرث نظام سابق عاث فسادا، وأَضعف البلاد على مدى ثلاثة عقود، لتحقيق رؤى وتطلعات الشعب السوداني كي يعيش بكرامة وإنسانية في ظل سلام مستدام. وقد أوضح الخبير الاقتصادي الذي سبق أن تولى منصب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لمناقشة إعادة هيكلة ديون السودان، وتواصل مع الدول الصديقة وهيئات التمويل بشأن المساعدات.وأشار حمدوك إلى أنه يجري اتصالات من أجل تحقيق ذلك وتابع قائلا: “السودان يحتاج بصورة عاجلة إلى مليار إلى ملياري دولار لا بد تتوفر كاحتياطي من النقد في البنك المركزي للمساعدة في إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه السوداني”.وقال حمدوك: “سنعمل على توحيد سعر صرف الجنيه  وأن يدار سعر الصرف عن طريق سعر الصرف المرن المدار… تعدد سعر الصرف للجنيه هو المدخل للتشوهات في الاقتصاد السوداني”. حمدوك أكد أن حكومته ستكون حكومة كفاءات، مستبعدا في الوقت ذاته حدوث مشكلات سياسية مع الشريك قوى الحرية والتغيير، بشأن برنامج الحكم الانتقالي في السودان. كما كشف حمدوك في تصريحاته عن محادثات تجرى مع الولايات المتحدة، لرفع اسم السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.

وعلي الجانب الآخر


ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﺳﻜﻮﺕ ﻏﺮﺍﻳﺸﻮﻥ ﺍﻟـﻤـﺒـﻌـﻮﺙ ﺍﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟـــﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻤﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺭﻫـﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
ﻭﺭﺃﻯ ﻏﺮﺍﻳﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ  ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺍﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ،
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﻹﻟﻐﺎء ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﻲﻭﺃﻛﺪ ﻏﺮﺍﻳﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻣـﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟــﺪﻭﻟــﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫـﺎﺏ ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣـﺄﻭﻯ ﻭﺣﺎﺿﻨﺎً ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ،ﻭﺳﻌﺖ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣــﻦ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻣﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺗﻌﻠﻮ ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻓﻼ ﻣﻨﺎﺹ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﺳـﻢ ﺍﻟـﺴـﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.

تساؤل ..!


 تُري هــل يكون بالفعل ذلك القرار مُبشر يدعو للتفائل والأمل في حكومة حمدوك ؟
أم سيكون للعملاء والخونة المُمولين رأيً آخـــر بتلك الحكومة النشطة الواعدة ؟!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot