اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

"حكومة حمدوك" تصيب قطر وتركيا بالصدمة وخيبة الأمل في هلاك السودان


حكومة حمدوك تُفشل كل خطط الإخوان ومُوليهم في إسقاط السوان الجديد


يظهر للجميع المحاولات المُستميته لجماعة الإخوان المسلمين والإنظمة
المواليه معهم سواء القطري -الذي يحيك المكايد كل يوم بالأدله والاخبار
لسقوط الحكومة الجديدة بالسودان – أو النظام التركي – الذي اعتبر معظم
نشطاء العالم عزل البشير وفقدان سيطرة تركيا علي جزيرة سواكن أكبر ضربة موجعه لأردوغان ..
ولكن علي النقيض تجد أن المجلس السيادي التوافقي الشعبي في السودان
يزداد قوةً وسيطرة علي مقاليد البلاد كل يوم مع تمكنه وترأس الحكومة الجديد
الدكتور “عبدالله حمدوك ” الخبير الإقتصادي الأمم الذي بدأ ومن أول يوم في
السيطرة علي الحكومات للولايات والمخاطبات السياسية الدبلوماسية لدول العالم
لشرح موقف السودان الجديد بهـمـه نارية وعزيمة فولاذيه في دعويً منه لدول
العالم للتعامل بصورة جديدة لوطن مازال يترعش بعد إنتفاضة قوية ضد حكم ظالم
دموي دام لمدة ثلاثون عاماً عجاف

فتجد بالوقت الذي يتم في القبض علي شبكة تجسس بالسودان بتمويل قطري
تجمع معلومات عن رجال الشرطة للقيام بالأعمال الإرهابية وبالوقت ذاته تجد الدكتور عبدالله  حمدوك يتحدث للأمم المتحدة لشطب أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من أجل إسقاط كل العقوبات السياسية والإقتصادية الواقعه
علي السودان من جراء وجد الاسم بتلك القائمة وببالفعل تقوم كل دول العالم وتنهض مُعلنه دعم ومساندة  النظام  السياسي السوداني الجديد – سواء كان المجلس السيادي السوداني الجديد أو الوزارة برئاسة حمدوك  – بكل الدعم المُمكن فتجد مجلس الأمن يعلن الترحيب الكامل للنظام السياسي السوداني


وتجد الترحيب والمباركه من كل دول العالم وخاصة الدول العربية والتي بعث
معظم رؤسائها وملوكها بالبرقيات والمباركه لأعضاء المجلس السيادي خاصةً الفريق البرهان والدكتور حمدوك – وكان
في مقدمتهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات،
الذي أرسل برقية تهنئة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن،
و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان،
وبعثا برقيتي تهنئة أيضاً إلى الدكتور عبدالله  حمدوك  رئيس وزراء السودان،

رئيس دولة الامارات يهنئ رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزارة القادمة 

وبالوقت التي تجد فيه رموز معروفه بالنظام الأخواني السابق -بالدعم القطري-
تسعي لإشعال الفتن ببورتسودان والتي قام المجلس السيادي بضحرها
بإعلان حالة الطوارئ بالولاية وإقالة الوالي المعني بحكم الولاية
وإعلان فرض حظر التجوال

 المجلس السيادي يقيل والي البحر الأحمرويفعل حالة الطوارئ وخظر التجوال بالولاية بعد ثبوت تدخل جهات خاجية لإشعال فتيل
النزاع القبلي ببورتسودان -والتي تعتبر المنفذ البحري الرئيسي للسودان - بين قبائل بني عامر والنوبه

وبالوقت الذي سيطرفيه المجلس السيادي بجانبه الأمني علي أحداث الفتنه
ببورتسودان كان الدكتور عبدالله حمدوك يُحارب دبلوماسياً وسياسياً وتنفيذاً داخل البلاد من أجل السيطرة علي سيول السودان ودعم الضحايا وتعويض أسر الضحايا بالحل المناسب

 ووضع الحد لتلك الأزمه الطبيعية من أجل الحد من ضحاية تلك الظاهره والتي وعلي أثر محاولته قامت وأنتفضت كل دول العالم وبالأخص العربية منها فقدمت المملكه السعودية الدعم الفوري للمناطق المتضررة من السيول بكل
المُساعدات الأنسانية المُمكنه كما قامت علي إثرها دولة الكويت بأرسل جسر هوائي من المساعدات الأنسانية للسودان من اجل الدعم بتلك الظاهره والكارثة الطبيعية

مساعدات سعودية وكويتية ضخمة لضحايا السيول في السودان


كما قامت مؤسسات والنظام الحاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال
الكثير من المُساعدات المعنيه إلي السودان وإعلان دعمها الكامل لحكومة السودان في تلك الظاهره


كا أنه كام الدكتور يقوم بالكثير من الأعمال النفيذيه والتي أثبتت لكل العالم مدي
جدية ونزاهة الحكومة الجديدة والنظام السياسي الجديد بالسودان
والمُتمثل بالمجلس السيادي فأنهمرت علي السودان الدعم والسياسي من كل
دول العالم للحكومة الجديدة داعمةً لها في التحديات الصعبة والأعمال التخربية
التي يقوم بها أعداء إستقرار السودان
فتري الولايات المتحده تعلن ترحيبها ودعمها للحكومة النشطة الوطنيه القادمة

واشنطن :تؤكد  دعم ا لحكومة  القادمة

كما يحدث  ضجيج  العمل  الجاد  للحكومة  بكل  من الأتحاد الأوربي والافريقي فتجد
سفراء الأتحاد الاوربي يطلبون اللقاء برئيس الحكومة السودانية الجديدة
الدكتور عبد الله حمدوك لينتهي الأجتماع مع الخبير الإقتصادي والدبلوماسي
دكتور عبدالله حمدوك” بتأييد ودعم كل دول الأتحاد الأوروبي للحكومة
والمجلس السيادي الحاكم

سفراء الإتحاد الأوروبي يلتقون ” حمدوك ” لدعم حكومه الخرطوم

كما تقوم الصين بإعلان دعمها الكامل للسودان ودعوي دول العالم
من خلال تصريح نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة وو هاي تاو،
المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السودانية

الصين تدعو المجتمع الدولي إلى دعم السودان

كما يُعلن حمدوك عن  محادثات تجرى مع الولايات المتحدة، لرفع اسم السودان
من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
يأتي الرد من المبعوث السابق للإدارة الأمريكي للسودان
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﺳﻜﻮﺕ ﻏﺮﺍﻳﺸﻮﻥ ﺍﻟـﻤـﺒـﻌـﻮﺙ ﺍﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟـــﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ،
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺻﻤﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺭﻫـﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ،
ﻭﺃﺷـﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.

المبعوث الامريكي : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ قائمة الارهاب

كما يقوم المجلس السيادي بوع المشكلات الحالية والطارئه علي الطاولة
فيقوم في قرار أقتصادي وشعبيه هام جداً
زيادة ضخ السيولة اليومية للبنوك إلى (350) مليون جنيه
بجانب الصرف عبر الكاونتر لمقابلة احتياجات المواطنين والعملاء،
وأكد حدوث انفراج كبير في أزمة السيولة عقب ضخ المركزي لهذه المبالغ.
وأوضح أن المجلس العسكري الانتقالي السابق كان قد وجه بزيادة المبالغ
من (200) مليون لتصل (350) مليوناً، وأكد استمرار ضخ السيولة
بالمصارف لتغطية طلبات الجمهور وحل أزمة السيولة.

مجلس السيادة: زيادة ضخ السيولة اليومية للبنوك إلى (350) مليون جنيه

فتكون كل تلك الأنجازات -في ذلك الوقت الضئيل – الضربة القاسمة لكل الحاقدين علي السودان والمواليين للنظام  الإخواني السابق وعلي رأسه رجل قطر وتركيا الأول والقائد للجماعات الإسلامية المتطرفة بالسودان "عمر البشير" 

تساؤل ..! 

الآن وقد اتضح لكل العالم مدي نزاهة وجدية الحكومة السودانية الجديدة
والدعم العالمي للإستقرار السياسي والدبلوماسي للسوداني علي يدها
تُــري هــل يتوقت كل من النظام القطري والتركي عن غزل المكايد للسودان 

وترك الحكومة الوطنيه للعمل علي رفعة هذا الوطن ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot