النظام السابق بالدعم القطري لا يزال يُسطر علي الدوله ويفتعل المكايد ويعرقل الإستقرار
لا يخفي لأي شخص مدي تغلغل التابعين للنظام السابق بداخل كيان ومؤسسات
الدولة ومفاصلها ووزاراتها بأفرعاها وإداراتها المختلفه
لا يزال الإسلامويون يسيطرون على الدولة عبر مديري الإدارات ووكلاء الوزارات
ولم يتغير في المشهد سوى الرئيس البشير، كما أن جميع مديري البنوك من
الإسلامويين،وغالبية الأموال المتحركة في الاقتصاد السوداني تعود لإسلامويين”.
ويبدوأن الحكومة الانتقالية ينتظرها عمل كبير في اتجاه انفكاك الدولة
من سيطرة «الإخوان»، ولن تكون المهمة سهلة بعد 30 عاماً من الحكم.
وبالرغم من وجود عدة أقنعة قد ارتديها النظام السابق- والتابعين للتيارات
الأسلاميها بل والمتطرفة وحتي التابعين لجماعة الإخوان المسلمين - في الفترة القصيرة السابقة والتالية
لعزل" البشير" الرئيس السوداني السابق - وقائد جماعات الإخوان المسلمين في السودان
- من قصره العالي
بعد مدة حكم دامت ثلاثة عقود
- ذاق فيها الشعب مرارة الذل والفقر والجوع والمرض حتي المجازر البشرية -فتارة
تجد عبد الحــي يوسف
يجمع الشباب ويهلل ويهدد ويناوش ويتوعد من أجل اسقاط البشير وإغراق البلاد
في حاله من الفوضي كما حدث بفعل الإخوان المسلمين في بلدٍ عربية معروفة
ولكن عندما وجد يقظة أبناء الشعب الأوفياء والثائرين علي الأوضاع المؤسفة
التي وصل اليها السودان وصل الحد إلي طردة ومحاولة طردة من ولاية سنار بعد اداء فريضة الجمعه والت لم يحترم قدسية يومها ولا قدسية بيت الله وأخذ يخطب ويهلل في الناس لصالح قادته
ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ ﺳﻨﺎر ﺿﺪ وﺟﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ وﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺨﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺔ
وتارة إخري
تجد بقايا النظام البائد يحاول ان يتلون ويظهر للمجتمع بأسم سياسي جديد
بل ويتزمر ويرفض حرمانه من التمثيل في المفاوضات السياسية والتمثيل في
السيادي
وماخفي كان أعظم وبالطبع وكالعادة للإخوان والنظام السابق وقادته الغير
سويين
فهناك الكثير من الطرق الملتويه التي يلجأ اليها هؤلاء الشياطين
فالبارحة كشفت كل الوكلات السودانية القناع عن خبر خليه تجسسيه تجمع المعلومات
عن رجال الشرطة والتي يُرحع الكثير من النشطاء السياسيون إلي إحتمالية وقوع عمل إرهابي
كبير
والجدير بالذكر ان جميع المتهميين أقرو بتعاملهم وتمويلهم من قبل أشخاص
بالنظام السابق لصالح شخص قطري بالنظام القطري الحالي ذو نفوذ كبير بالبلاد بقطر
وكالعادة ويوميا ما نجد محاولات جماعة الإخوان المسلمين والنظام البائد
بالتمويل اللتركي القطريى لزعوعة الإستقرار المنشود وإسقاط النظام المرجو القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق