مليونية الوفاء للإمارات تهز بأصواتها جدران العاصمة اليمنية وتواجد أمني كبير لتأمين المليونية
نشرت ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني
دوريات عسكرية في مختلف شوارع العاصمة عدن لتأمين الحشود الوافدة من مختلف محافظات
الجنوب للمشاركة في المليونية التي اقامتها الخميس في شارع مدرم بالمعلا. وقال قائد عمليات ألوية الدعم والإسناد
العميد محمود سالم في تصريح : ان قوات الحزام
الأمني وكتائب الدعم والإسناد, انتشرت في النقاط الرئيسية بمداخل عدن, وعززت قواتها
في المواقع العسكرية, لتأمين مليونية الوفاء لدولة الإمارات, التي دعا لها رئيس المجلس
الأنتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي.
الجدير بالذكر ان المجلس الانتقالي الجنوبي
قد دعا الى اقامة مليونية الوفاء لدولة الإمارات العربية الشقيقة والتي تتعرض لحملة
تشوية إخوانية شعوا نتيجة وقوفها ومناصرتها لقضية الجنوب. وتأتي هذه الدعوة للتأكيد على عمق العلاقة
الجنوبية والإماراتية ودحض الافتراءات الإخوانية, والتعبير عن مشاعر الحب والوفاء الذي
يبادله الجنوبيين لإخوانهم في الإمارات حكومتا وشعبا, نظير وقوفهم الى جانبهم في مكافحة
الإرهاب, وتطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية, ودعم بناء وحدات الجيش والأمن. وأكد خبراء سياسيون، أن الاحتشاد المليوني سيكون
رسالة من الأرض تعكس تقدير الشعب في مدن الجنوب للإمارات، وتفحم الحملات الإخوانية
التي تدار من غرف الفنادق في الدوحة وإسطنبول.
وقال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي
الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، إن المشاركة الفاعلة في المليونية، سيكون
دليل على مناهضة الشارع الجنوبي للهجمة الإخوانية على دول التحالف. وأشار القيادي الجنوبي، إلى أن مليونية
الوفاء للإمارات، ستؤكد على دعم جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لتنظيمي داعش والقاعدة
وكافة القوى التي تعمل على إنعاش الإرهاب في المناطق المحررة.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن ومدينة المكلا، احتضان حشود مليونية، اليوم ، وذلك وفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها الرائد
في مختلف المجالات العسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وقد عقد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن
ومنظمات المجتمع المدني، اجتماعات مكثفة خلال الساعات الماضية لمناقشة الترتيبات للاحتشادات التي تشهدها عدن والمكلا فيما أكدت مصادر، إن القيادات المحلية في أبين
والضالع ولحج، قد أنهت كافة الترتيبات لنقل وتأمين المشاركين إلى عدن ، من أجل المشاركة في المليونية
الكبرى التي ستقام اليوم الخميس. و تشهد مديريات حضرموت تحضيرات مكثفة لنقل
المشاركين في مليونية الوفاء للإمارات إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت،
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس
الزُبيدي، اعتبر أن المشاركة في هذه الفعالية واجباً وطنياً لتقديم الشكر والتقدير لقيادة وشعب الإمارات،
لوقوفهم إلى جانب المدن الجنوبية لتحقيق تطلعاتها وكذا مساعدتها في القضاء على الجماعات الإرهابية.
كما دعا الزبيدي، خلال اجتماع مع القيادات
المحلية ، كل أبناء الجنوب للمشاركة بفعالية والتأكيد علي أن الجنوب يبادل إمارات الخير الوفاء بالوفاء
نظير ما قدمته في المجالات كافة. مليونية الوفاء للإمارات تتزامن مع حملة إساءات تشنها خلايا إخوانية في اليمن
وبدعم قطري ضد التحالف العربي بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص.
وأن مليونية الوفاء ستكون رسالة من الجنوب تعكس تقدير الشعب للإمارات، وتفحم الحملات الإخوانية التي تدار من غرف الفنادق في الدوحة وإسطنبول.
مليونية الوفاء للإمارات، أيضا جاءت
لتؤكد على دعم جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لتنظيمي داعش والقاعدة وكافة القوى التي تعمل على إنعاش
الإرهاب في المناطق المحررة. الناشط الجنوبي فؤاد جباري، أكد أن المليونية ستُخرس أبواق الإخوان الذين يريدون إحلال المشروع القطري - الإيراني،
بدلا عن المشروع العربي الكبير بقيادة التحالف. وقال جباري، إن حضور المليونية واجب وطني
وثوري، توصل رسائل للجميع، أن شراكة الجنوب قيادة وشعب مع التحالف العربي ممثلة بالسعودية
والإمارات، شراكة مصير وهدف مشترك في دعم المشروع العربي الكبير ودحر المشروع الفارسي
الإيراني.
البداية
وقد أُطلقت المليونيات بناء علي حملة تفاعل ضخمة علي مواقع التواصل الإجتماعي عن الوفاء والإخاء والمودة بين الشعبين اليمني
والإماراتي رداً علي حملات الإخوان ضد الإمارات العربية المتحدة وما قامت بـه من
مساعدات في التحالف العربي باليمن
وقد أطلق نشطاء يمنيون هاشتاق مليونية الوفاء للإمارات على موقع التواصل الاجتماعي
تويتر، في مواكبة لمسيرات التأييد التي شهدتها عدن دعماً لدور الإمارات البارز في حفظ
واستقرا اليمن ورفضاً لكل محاولات الأطراف الجاحدة للنيل مندورها الكبير، وقد لاقى
الهاشتاق تفاعلاً كبيراً من مغردين يمنيين وإماراتيين وسعوديين وعرب.
وأكد عدد من النشطاء الجنوبيين أن الهاشتاق (#مليونيه_الوفاء_للامارات) هدف إلى إبراز الدور الكبير لدولة الإمارات في مساندة اليمنيين وإغاثتهم والوقوف في
صفهم، وشدد على تمسك اليمنيين في الجنوب بالإمارات حليفاً استراتيجياً في محاربة الإرهاب،
والمد الإيراني، وندد بالحملات الإعلامية الإخوانية والقطرية ضد أبوظبي، وإحياءً لذكرى
"غدر 4 سبتمبر" الذي شهد تعرض قوات التحالف العربي والقوات الإماراتية لقصف
صاروخي في مأرب في 2015.وأكد خبراء، أن الاحتشاد المليوني سيكون
رسالة من الأرض تعكس تقدير الشعب في مدن الجنوب للإمارات، وتفحم الحملات الإخوانية
التي تدار من غرف الفنادق في الدوحة وإسطنبول. وقال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي
الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، إن المشاركة الفاعلة في المليونية، سيكون
دليل على مناهضة الشارع الجنوبي للهجمة الإخوانية على دول التحالف. وأشار القيادي الجنوبي، إلى أن مليونية
الوفاء للإمارات، ستؤكد على دعم جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لتنظيمي داعش والقاعدة
وكافة القوى التي تعمل على إنعاش الإرهاب في المناطق المحررة وتداول المغردون صوراً لرئيس دولة الإمارات
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع عبارات تؤكد على معاني المحبة والتقدير والوفاء لما
قدمته الإمارات لليمن على مدار 4 سنوات، كما نشر مغردون فيديو لزيارة المغفور له الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان إلى عدن عام 1977، ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط
بين عدن والإمارات.
وقال مغرد يمني :
"من القلب إلى القلب ومن المعلا والمكلا شكراً إمارات الخير شكراً أولاد زايد..
عهداً لن ننسى مواقفكم الأخوية وسنكون خناجر في نحور من يعاديكم، وهذا عهد الرجال الصادقين
للرجال الأوفياء".
وقال مغرد يمني آخر :
"اليوم شعب الجنوب يقدم نوعاً من العرفان نوعاً من الوفاء للأشقاء في دولة الإمارات
العربية المتحدة.. دولة سيوف الحق شيوخ العرب.. هذا الوفاء لن يكون اليوم فقط بل سيكون
للتاريخ جيلاً بعد جيل ستتوارث الأجيال من أنقذ الجنوب من عبث العابثين ومن دنس المحتلين".
وقال آخر : "نشهد إنك كفيت
ووفيت يا بو خالد ولك ولدولتك ولشعبك منا كل الوفا، ولن ننسى ما قدمتم لنا ماحيينا
أنتم أهل خير وأهل وفاء وأهل فزعة، ولا هي غريبه دام إنتو عيال زايد مليونية الوفاء
للإمارات هي رسالة شكر سيبعثها أبناء الجنوب لدولة الإمارات قيادة وشعباً".
وقالت المغردة الجنوبية أمل: "في الوقت
الذي أرسل الأشقاء اليمنين مليشيات الحوثي لغزو وتدمير عدن، وفي الوقت الذي أرسلوا
فيه تنظيماتهم الإرهابية بعد تحرير عدن والجنوب من مليشيات إيران، وفي الوقت الذي غابت
فيه ما تسمى بالشرعية لم يحضر معنا إلا الإمارات، فكيف لا نرد الوفاء لإمارات الخير".
الإمارات والسودان
ولتلك الدولة الشقيقة الكثير من المواقف المداويه علي الصعيد السوداني فقد رأينا
الكثير من الدعم المادي والسياسي من دولة الإمارت العربية للسودان
في كبواته التي تسبب بها النظام الإخواني السابق في البلاد وعلي النقيض ترها تقوم بدور المساعد والمساند
بكل مره بكل المجلات فتري الهلال الأحمرالإماراتي يهب لمساعدة
ودعم ضحاية السيول بالسودان ب 100 طــن من المُساعدات الأنسانية المطلوبه
لدرء الخطر والخراب
وجبرخواطر الضحايا الذيب تضرروا من السيول
والفيضانات
كما نري ايضا الإماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن
زايد آل نيهان تقدم المساعدات الطائة لإغاثة الشعب السوداني
بتلك الكارثة الطبيعية والتي راح ضحيتها 62 شخص كما أُصيب بالأحداث
196 شخص
ذلك بخلاف 26 منزل قد تدمر تماماً
وذلك دون الطلب أو الإستنجاد بل كان يكفي
معرفة سمو الشيخ بالكارثة فنهمرت المساعدات من كل حدب وصوب
بالإمارات وذلك بالطبع إلي جانب العديد من المواقف
المعروفه والداعمة للسودان بالثورة السودانية المجيدة والتي أطاحت
برأس النظام السابق
والجدير بالذكر أنه وبالرغم من الدعم الكامل
مادياً وسياسياً ودبلوماسياً للثوار وحرية تقرير المصير للشعب السوداني
للتخلص من الطاغيه الا انها وبمجرد أن تطوع المجلس العسكري
الإنتقالي بالأنصياع لرغبات الشعب ورفض أوامر البشير بقتل المتظاهرين
وعزله من علي كرســــي الحكم فوجد الشعب السوداني
المُساعدات والدعم ينهمر علي السودان – حكومة إنتقالية
وشعب – من أجل وقوف السودان علي أعتاب الإستقرار المنشود فقد قدّمت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة
السعودية 540 ألف طن من القمح لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب
السوداني وأكد محمد سيف السويدي المدير العام لصندوق
أبوظبي للتنمية، أن الدعم الغذائي المقدم للشعب السوداني
يأتي بتوجيهات كريمة من قيادتي الإمارات
والسعودية،وانطلاقاً من حرصهما على ضمان توفير احتياجات
الشعب السوداني من الغذاء وعدم تأثره بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها
البلاد كما نجد ايضاً أن الإمارات والمملكة العربية السعودية قاموا بالتأكيد على دعمهما الكامل و مساندتهما
للعهد الجديد في السودان وإلتزمتا به ومضى للقول : تواصلنا
مستمر مع الشعب السوداني العزيز لأنه يستحق كل خير. وعن بدء تدفق الوديعة الإماراتية السعودية البالغة (3) مليارات دولار في كل المجالات
، كما تجدها بالأفراح والأنتصارات السياسية
الأول في التهنئه والمباركه والدعم السياسي والدبلوماسي والمادي فقد بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،
رئيس دولة الامارات، برقية تهنئة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، رئيس مجلس السيادة في السودان، وذلك بمناسبة
أدائه اليمين الدستورية. كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد
أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الفريق أول عبدالفتاح
البرهان عبدالرحمن.وبعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ
محمد بن زايد آل نهيان،برقيتي تهنئة أيضاً إلى الدكتور عبدالله حمدوك رئيس
وزراء السودان، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية.
وأخيراً ..!
وبعد خروج المليونيات من أجل مناصرة الإمارات العربية المتحدة بعد أيام قليلة من حملة شكر وعرفان سودانية ضخمة للرد علي دعم ومساعدات الإمارات بالسودانهــل يوجد مُشكك بما تقوم بـه الإمارات من خير ومساندة ودور فعال في الوطن العربي
لكل الإشقاء العُرب في كبواتهم .. ؟!












ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق