السودان مزدحم دبلوماسياً
يعج السودان بالوفود السياسية والدبلوماسية والتي قدمت ألينا بأكثر من سبب وأكثر
من دافع معروف وغير معروف .. وعلي رأس الزحام الدبلوماسي كانت تتقدم زيارة وزير
الخارجيه الألماني والذي كانت زيارته موجهه لتعميق العلاقات بين الحكومتين من
جديد بعد فترة غياب شبيه بالإنقطاع منذ عام 2012 تفاصيل مؤتمر زيارة وزير الخارجية الألمانيه للسودان
شكل مجلس الوزراء
بتوجيه من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لجنة تحقيق بعد
حدوث ربكة في أول مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء
بالمجلس والذي جمعه مع وزير خارجية ألمانيا
الذي يزور السودان ” وتفاجأ حمدوك عند
بداية المؤتمر الصحفي بأن أجهزة الصوت وأجهزة الترجمة
في مجلس الوزراء لا تعمل الأمر الذي تسبب في حرج بالغ له
وللعاملين في مكتبه أمام الضيف الألماني
كما تم الإعلان
في تصريحات علي لسان رئيس الوزراء السوداني
عن نتائج المؤتمر والزيارة
أعلن رئيس الوزراء
عبد الله حمدوك، عن “تفاهمات كبيرة مع الإدارة الأمريكية،
حول رفع اسم السودان من قائمة الدول
الراعية للإرهاب”. وقال في مؤتمر
صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، “حدثت
تفاهمات كبيرة مع الإدارة الأميركية حول رفع اسم السودان
من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأحرزنا تقدما
كبيرا في ذلك”. ورفعت إدارة الرئيس
دونالد ترمب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية
وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن
واشنطن لا تزال تضع السودان في قائمة “الدول الراعية
للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل
لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. ويُنتظَر أن يجري
رئيس الوزراء السوداني محادثات في الخصوص بنيويورك
أواخر هذا الشهر أثناء مشاركته
في اجتماعات الجمعية
العامة للأمم المتحدة. وقال حمدوك “ناقشت
مع وزير الخارجية الألماني،
تحديات الفترة
الانتقالية في السودان”. وأوضح أن نسبة مشاركة المرأة
وتمثيل المناطق من أسباب تأخير إعلان الحكومة وأشار إلى أن حكومته
ستعمل على إيقاف تدهور الجنيه السوداني،
وكبح التضخم وإعادة
الثقة في النظام المصرفي”. من جهته قال وزير
الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن “بلاده ستناقش موضوع
رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية
للإرهاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد نهاية
الشهر الجاري. وأضاف “سندعو الجميع
لدعم الحكومة لإنجاز
التطور الاقتصادي، وشكلنا مجموعة أصدقاء السودان
لدعمه في الفترة الانتقالية”. وتابع، “حان الوقت
لاستئناف التعاون الاقتصادي مع الحكومة المدنية
في السودان”.
وأوضح أن “الشرط
الأساسي للتطور الاقتصادي في السودان، أن تعمل الحكومة
على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وتابع “نبحث كيفية الدعم المالي للسودان،
وسنطرح التعاون
في المجال التنموي مع البرلمان الألماني”. وأكد أن “بلاده
ستبدأ في دعم السودان، بــ 5 مليون يورو، ليرتفع إلى 15
مليون يورو سنويا”. ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ
ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ، ﻭﺗﺠﻮﻝ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﻓﺪ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ،
ﻭﺳﻂ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﺳﻊ، ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺟﻮﺗﺔ«.
كما انه وبالرغم من تواجد زيارة دبلوماسية
ضخمة بالبلاد فدعونا لا ننسي الوفد الإماراتي الإنساني القائم منذ أكثر من أسبوع بتوزيع
المعونات والمساعدات الإنسانية علي متضرري السيول في كل من النيل الابيض والجزيرة وسنار وكسلا والخرطوم في خطوة إستباقية إنسانيه عظيمة قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لجلب
الهدوء والطمائنينة إلي قلوب المصابين والمتضررين من السيول التي تحدث بالسودان هذا إلي جانب وفد سياسي أو دبلوماسي لم نعلم
حقيقته والذي كان مرافق للجسر الجوي للمساعدات والذي قام بإرساله كل من الكويت والذي وصل بالفعل مع ملاحظة توزيع تلك الوفود
للدعم والمساعدات بأيديها !! أو الجسر الجوي والذي كان يرافقة وفد سعودي سياسي ضخم أمر بـه خادم الحرمين الشرفين من أجل درء الأضرار الناجمه عن السيول والفيضانات بالسودان كما أن الزيارات الرسميه والدبلوماسية تتسقط
علي الخرطوم بعد تكوين الحكومة الجديدة هناك ايضاً أكثر من دعوه رسميه وصللت لرئيس الحكومة السودانية الجديدة الدكتور عبد
الله حمدوك من أكثر من دولة وعلي رأسها جمورية مصر العربية ودوة الإمارات العربية المتحدة
دعا ولي عهد أبو
ظبي محمد بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء عبد
الله حمدوك، إلى زيارة الإمارات.فإن حمدوك التقى
بمكتبه، السفير الإماراتي لدى الخرطوم
حمد محمد الجنيبي،
وبحث معه عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت أن السفير
الإماراتي سلم حمدوك رسالة خطية من محمد بن زايد،
تضمنت دعوة لزيارة الإمارات؛
لـ”تبادل وجهات
النظر ومناقشة المصالح المشتركة التي تهم البلدين”. ويُذكر أن الإمارات
العربية المتحدة كانت الداعم الإول لإرادة الشعب السوداني
في الورة السودانية السابقه
ضد الديكتاتور
عمر البشير كما قدمت الإمارات كل الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي
للسودان بالفترة الإنتقاليه التي عقبت عزل البشير وحتي
تكوين الحكومة الجديدة بالسودان
فيما شمل الدفاع
السياسي والدبلوماسي عن موقف السودان بالمحافل الدوليه
بخلاف المُساعدات الماديه والإنسانيه للشعب السوداني
بالإضافة إلي مبلغ 3 مليار دولار قامت بوضعها الإمارات
والمملكة العربية السعوديه بالبنك الدولي
في رصيد السودان .. ويتوقع عدد كبير من السياسين والدبلوماسين
الكثير من المكاسب الماديه والسياسية للسودان
من وراء تلك الزيارة ..
وأخيراً
أوضح أن الشعب السوداني قد فرح كثيراً بتلك الزيارات الدبلوماسي الضخمة والتي توضح للشعب والحكومة والثوار أن السودان يسير في طريقة نحو تكوين دولة ديمقراطيه
علي النهج الصحيح ..!






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق