اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي منهل الفكـر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي والمنبع الأول لقادة التنظيمات


أتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي منهل الفكـر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي  والمنبع الأول لقادة التنظيمات


تحرص جماعات الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة على استغلال مصطلح "الدعوة إلى الله" لخدمة أهداف سياسية ومصالح تنظيمية خاصة. وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مارس 1928 من أوائل الجماعات الإسلامية التي أصلت لهذا المصطلح، واستغلته لخدمة أهدافها السياسية السرية والعلنية. تتحدث كل المصادر والباحثين في الحركات الأسلامية في كـل العالم حول داعش من حيث نشأتها ونشاطها وأفكارها المتطرفة وإراقة الدماء وتحليل ذلك والجدير بالذكر ان كل تلك الأفكار المتطرفة والسفك الدماء وتكفير المجتمعات انما هي نابعة عن منهج الإخوان وعن قائدهم الإعلي حسن البنا وزعيمهم سيد قطب والذي نري في كتابتها كل مظاهر التطرف والإرهاب وتكفير المجتمع وكل من هو ليس إخوان حوله جواز قتلهم بأسم الدين والدين منهم براء إلي قيام الساعه ..

حيث اتهم البنا (1906- 1949)

 الحكومات الإسلامية بعدم القيام بواجب الدعوة إلى الإسلام، "مع أن الإسلام جعل الدعوة فريضة لازمة"، على حد قوله. وأضاف "نحن أيها الناس أصحاب رسول الله وحملة رايته من بعده، والمبشرون بدعوته... فإلينا إلينا أيها المؤمنون العاملون، والمجاهدون المخلصون، فهنا الطريق السوي، والصراط المستقيم". أن البنا سعى من خلال التنظيم الخاص أو التنظيم السري لإنشاء "جيش بديل" عن الجيش المصري، هو "جيش المسلمين"، يقول أبو بكر ناجي، وهو شخصية متطرفة في كتابه "إدارة التوحش"الدعوة بجهودها التقليدية لن تؤتي ثمارها وأكد على ضرورة الجهاد واستخدام القوة لإنجاح الدعوة"يجب أن يقاتل الدعاة بكل ما تعنيه كلمة قتال من معنى".

وقدعبّر تنظيم داعش الإرهابي، منذ ظهوره عام 2013، عن أبرز مظاهرِالتوحّش والعنف في القرن الحادي والعشرين، مثيراً جدلاً كبيراً بسبب سرعةِ توسعهِ، إضافةً إلى تبريره القتل والتدمير بالنصوص الدينية التي اجتزأ منها وفقَ مصالحه، فكثرت التساؤلاتُ حول ارتباطهِ بجماعات الإسلام السياسي وأفكار الحكم والدولة والمجتمع ومدى توظيفه لها، خاصةً أنّ "أبو بكر البغدادي" زعيم داعش، أعلنَ نفسه عام 2014 "خليفةً للدولة وللمسلمين". التنظيم، برزَ إثر صعودِ ما سُمّي بـ"الربيع العربي"، وتزامناً مع نشاطِ جماعة الإخوانِ المسلمين وسطَ الفوضى في دولِ "الربيع ويرى باحثون أنّ "داعش" غذت شعاراتها من سيد قطب وكتابه معالم في الطريق وتكفيرهِ المجتمع ".

أنّ الفرق بين تنظيم الإخوان في مصر وداعش، يكمن في أنّ الإخوان "تشكّلوا من المجتمع المصري، فيما تشكلتْ داعش من المرتزقة" ولعلّ هذا الفارق لا يلغي الحادثة التي وقعت في يوم 21 (نوفمبر) عام 2014، حين رفع أنصار جماعةِ الإخوان علم تنظيم داعش الإرهابي، في تظاهرات بعدة محافظاتٍ مصرية ومن الجديرِ بالذكرأنّ الإخوان منذ القرن الماضي وكما هو مسجلً تاريخياً، تورّطوا في أعمال قتلٍ وعنف، ففجّروا وأحرقوا مرافقَ عامة وقتلوا مسؤولين أمنيين وقضائيين مصريين كالنقراشي لأنهم وقفوا في وجه جهازالجماعة السّري المسّلح لذا فأنّ تنظيم داعش الإرهابي "نبتةٌ قطبيةٌ إخوانية، غذّتْ شعاراتِها من سيد قطب وكتابهِ "معالم في الطريق" 

وتكفيرهِ المجتمعَ الذي وصفه بالجاهلي الذي يجب الجهاد ضدة أن  "داعش " امتدادٌ طبيعي للفكر الإخواني الذي تَمثّل جهادياً بحركاتٍ كالقاعدة، وجبهة النصرة، وحركة التوحيد والجهاد، حيث ترجع كلُّها إلى اسم وأصلٍ واحد هو جماعةُ الإخوان".

 رجال الإخوان قادة التنظيمات المتطرفة حول العالم

معظم قادة الحركات الإرهابية كالظواهري وبن لادن والبغدادي يشتركون في أنهم انتموا منذ بداياتهم لجماعة الإخوان وبالنظرِ إلى تاريخ هذه التنظيمات والحركات الإرهابية، نجد أنّ قادتها كـ"أيمن الظواهري" و"بن لادن" و "أبو محمد الجولاني" و"أبو بكر البغدادي"، يشتركون معاً في أنّهم انتموا منذ بداياتهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو أخلصوا لأفكارها على الأقل، ولم يختلف أيٌ منهم على مديح مؤسس الجماعة حسن البنّا ومُنظّرها سيّد قطب في مقابلةٍ مع زعيم تنظيم النُّصرة، الإرهابي في سورية "أبو محمد الجولاني" ، وافق على مقولةِ ، بأنّ النُّصرة والقاعدة تنهلانِ من  أفكارِ، سيّد قطب وحسن البنا حولَ الجهاد، وقال الجولاني إنّ: "النّصرة استمدّتْ فِكرها من المنهج الذَينِ ينهل منه الإخوان"وكانَ الجولاني بايع تنظيمَ داعش الإرهابي منذ عام 2013، إذ قال في نص بيعتهِ حينها: "إنني أستجيبُ لدعوة البغدادي حفظه الله، وأجدّد معه البيعة للظواهري حفظه الله، ولتنظيم القاعدة".ويبدو أنّ الجولاني يمثّل بمقولاته وتنظيمه، مثالاً حياً على ارتباطِ الحركاتِ الإرهابية ببعضها البعض كما تجدرُ الإشارةُ إلى كشف الظواهري أنّ بن لادن كان عضواً في جماعة الإخوان".

 وأخيراً .. !

كما هو معلوم من القرن الماضي أن بداية التنظيمات الإرهابية المتطرفة - التي تسعي إلي خراب العالم العربي أجمع تحت ستار شعارات دينية كاذبة - كانت في وصايا حسن البنا مؤسس جماعاة الإخوان المسلمين وسيد قطب وسيعهم إلي الجهاد الكاذب  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot