اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الخميس، 28 نوفمبر 2019

أكثر أنظمة العمل مرونة وإنتاجية " اعمل من أي مكان بأي وقت !! "


أكثر أنظمة العمل مرونة وإنتاجية " اعمل من أي مكان بأي وقت !! "

ازدادت في الآونة الأخيرة أهمية أنماط العمل المرن، دون الالتزام بمكان أو ساعات عمل مُحدّدة، خاصة في ظل بحث الموظفين عن بيئات عمل مريحة، وتنافس الشركات العالمية على استقطاب الكفاءات وساهم اتساع نطاق شبكة الإنترنت اللاسلكي والحوسبة السحابية في نجاح الموظفين بمزاولة أعمالهم عن بُعد بنفس الكفاءة التي يعملون بها في الشركة. فما هي أكثر دول العالم مرونة في قواعد العمل؟
أشارت دراسة أجرتها شركة "غرانت ثورنتون" العالمية للمحاسبة إلى أنّ فنلندا لديها أكثر أنظمة العمل مرونة في العالم؛ إذ إنّ 92 بالمئة من شركاتها تسمح للعاملين بتغيير ساعات عملهم بما يتوافق مع متطلباتهم، مقارنة بـ 76 بالمئة من الشركات في بريطانيا و18 بالمئة فقط في اليابان.
وأصدرت فنلندا قانوناً عام 1996 يجيز للموظفين تغيير مواعيد الحضور إلى مكان العمل والانصراف منه، بما يصل إلى 3 ساعات قبل أو بعد المواعيد الرسمية، ومن المقرر أن يدخل قانوناً آخر حيز التنفيذ في عام 2020 والذي يحق بموجبه لمعظم الموظفين بدوام كامل اختيار الوقت والمكان الذين يعملون فيه لنصف ساعات الدوام على الأقل. وقالت تارجا كروغر، المستشارة بوزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية والتي شاركت في صياغة القانون؛ إنّ القانون الجديد يلزم الموظفين بالعمل 40 ساعة في المتوسط، مع إعطائهم الحق في اختيار الأيام أو أماكن العمل أو مواعيد الحضور والانصراف التي تناسبهم بالتنسيق مع مدرائهم.

أهمية المرونة في العمل


تفيد العدد من الدراسات بأنّ المرونة في العمل تحفّز الموظف على الإنتاج، إذ خلص تقرير من جامعة ستانفورد إلى أنّ الموظفين الذين سُمح لهم بالعمل من منازلهم بساعات مرنة، زادت إنتاجيتهم بنسبة 13 بالمئة، فضلاً عن انخفاض عدد إجازاتهم المرضية. كما أنّ المرونة في العمل تساعد الموظف على التحكم في وقته وتنظيم جدول عمله اليومي، وتحقيق توازن بين العمل والعلاقات الاجتماعية والأسرية والنشاطات الشخصية، خاصة للموظفين الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن مقر الشركات التي يعملون بها.

العمل علي ألحان الموسيقي

أن "96% من الأشخاص الذين يمارسون الموسيقى ضمن مجموعات للغناء أو العزف، يشعرون بتوتر وقلق أقل بسبب الإرهاق في مكان العمل" هذا ما كشفته دراسة بريطانية حديثة. وقالت سيليا جونس، من الرابطة الوطنية البريطانية لفرق الكورس، إنّ الغناء ينظم نبضات القلب والتنفس، ويساعد في إفراز مادة الإندورفين، مما يجعل الإنسان يشعر بالسعادة.
كما حثّ الباحثون أرباب العمل على "التفكير جدياً في تشجيع الكوادر على المشاركة بانتظام في نشاطات موسيقية غنائية أثناء العمل، بهدف تحسين حالتهم النفسية، وانخراطهم في العمل، ورفع الإنتاجية، وبالتالي التقليل من عدد الاستقالات".
و يذكر أنّ دراسة قام بها باحثون من جامعة "ليستر" البريطانية، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. قد أكّدت أنّ الأشخاص المشاركين في مجموعات موسيقية يشعرون بالسعادة والهدوء أكثر من غيرهم، مما يقلل من فرص الإصابة بأشكال حادة من مرض الاكتئاب النفسي، الذي بات منتشراً على نطاق واسع في زمننا، ويبعد العاملين عن زيارة الطبيب النفسي . وكشفت الدراسة، أيضاً، أنّ الموسيقى والغناء في مكان العمل يساعد 86% من الموظفين على التخفيف من شعورهم بالعزلة والوحدة في فريق العمل.

وأخيراً .. !

تُري هـل ينجح نظام المرونة بالعمل في ساعات ومكان العمل إن تم تطبيقة علي العاملين بالشرق الأوسط أم أننا بمجرد وضع التطبيق في الحيز التجريبي ستقوم كارثة إقتصادية بسبب الإهمال بالعمل ؟
شاركنا برأيك .. !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot