اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الأحد، 1 ديسمبر 2019

التاريخ لا ينسي ! من يظهرون بهيئة المستضعفين الآن ، كانوا يوما جبابره !!


التاريخ لا ينسي ! من يظهرون بهيئة المستضعفين الآن ، كانوا يوما جبابره !!

أكد خبراء سودانيون أن قرار حكومة الخرطوم بإغلاق وتجميد حسابات 27 منظمة تابعة لنظام الإخوان المعزول يمثل تجفيفاً لمنابع الإرهاب في البلاد. واعتبر الخبراء أن المنظمات التي تم إغلاقها كانت تغذي أفكار وأيدلوجيا تنظيم الإخوان الارهابي وبثها في المجتمع تحت غطاء المساعدات الإنسانية، كما شكلت مصدر ثراء لعناصر نظام عمر البشير بطرق فاسدة. وقابلت القطاعات المختلفة في السودان، القرار الحكومي بحل هذه المنظمات، بترحيب كبير مع إشارتها إلى أنها خطوة مهمة في تصفية مؤسسات نظام الإخوان البائد، رغم كونها تأخيرها كثيراً.

إنّ المناخ السياسي والنفسي في السودان غير مستعد لقبول الإسلاميين كفاعلين في المشهد السياسي الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بالسودان استبعدت مؤخراً حزب المؤتمر الوطني (ذراع الإخوان بالبلاد)، من المشاركة بالمجلس التشريعي. كما استبعدت الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لعام 2019، استبعدت القوى السياسية التي شاركت في النظام السابق حتى سقوطه من المشاركة في تكوين المجلس التشريعي ومؤخراً تم الموافقة علي قانون يجيز حـل المؤتمر الوطني التابع للنظام الإخواني البائد وسد زهول وزعر وتهديدات من قادة الحزب وقاداة الإخوان المسلمين أو بمعني أخر المتبقي منهم ..

بعد الحكم الديكتاتوري للسودان بالسيف والنار من الإخوان المسلمين علي رأسهم المخلوع عمر البشير الذي تولي السلطة بالسودان قبيل إنقلاب عسكري علي الحكومة الشرعية المنتخبة  للبلاد في خطوة لإغتصاب السلطة وبناء نوة إمبراطورية الإخوان المزعومة بفكر جهادي داعشي متطرف مبني علي فكرة الخلافة الإسلامية .. ! ثم من بعد ذلك حكمهم للبلاد بالسيف والنار ونفي وسجن وتعذيب كل من يعترض علي ذلك الحكم الديكتاتوري المُعلن عنه تحت ستار الحكم الإسلامي المزعوم ،، وما أن سيطروا علي مقاليد حكم البلاد حتي كشرت الجماعه عن أنيابها ونوياها في حكم السودان .. !

فقد فرضوا سيطرتهم على جهاز الأمن الذي سخّروه تمامًا لخدمة مصالحهم وحماية نظامهم، وحولوه إلى جهاز للبطش وإرهاب الشعب ، بل أنشأوا ميليشياتهم وكتائب الظل من الدفاع الشعبي  إلى الأمن الشعبي ، فقد صنع النظام الانقلابي دولة حربية استخبارية من الطراز الأول، أهدرت في ظلها جميع حقوق الإنسان وسلبت الحريات ، كما أنهم قاموا بفصل كل من يحتمل أن يعارضهم بكل مفاصل التخاذ القرار بالدولة وبكل الوزارات ، هذا بخلاف سجن أو نفي معظم القيادات الحكومية والسياسية بالبلاد وأستبدالهم بقيادات الجماعه في كل المناصب الحيوية والوزارات من أجل فرض سيطرة وتمكين كامل للجماعه علي حكم السودان وأشعلت الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وهي الحروب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من البشر 

وقابلت القطاعات المختلفة في السودان، القرار الحكومي بحل هذه المنظمات، بترحيب كبير مع إشارتها إلى أنها خطوة مهمة في تصفية مؤسسات نظام الإخوان البائد، رغم كونها تأخيرها كثيراً. ورغم تحركات فلول الإخوان لتعطيل قرار إلغاء منظماتهم إلا أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية تمسكت بتفكيك هذه الواجهات مستندة إلى حيثيات منطقية.

ففي تصريحات صحفية حول تداعيات القرار، قالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، إن إغلاق المنظمات الـ27 يأتي في إطار برنامج الحكومة الانتقالية وإعمالاً لمبدأ الشفافية وسيادة حكم القانون. الوزيرة السودانية أكدت أيضاً وجود مخالفات في تسجيل هذه المنظمات، وفي استقطاب وتلقي المنح من الجهات الأجنبية، ووجود مخالفات في الاتفاقية الفنية لها.

إجراء ثوري

ووصف المحلل السياسي، حسن فاروق، القرار بأنه “إجراء ثوري حاسم” يلبي تطلعات الشعب السوداني في تفكيك دولة الإخوان العميقة بعد أن عزل البشير بانتفاضة أبهرت العالم. وقال: هذه المنظمات كانت أدوات للإخوان للتغلغل في المجتمع تحت غطاء المساعدات الإنسانية لنشر الفكر الإرهابي، وتمثل أكبر أذرع الفساد وشكلت مصدر ثراء لعناصر الحركة الإسلامية السياسية، حيث تحصل على امتيازات استثمارية وإعفاءات ضريبية وجمركية غير مستحقة”.

وأضاف: “إن كانت قدم تمت مصادرة أملاك هذه المنظمات فهي أموال للشعب وعادت إلى خزينته، ولا حرج في هذه الخطوة التي يجب أن تحظى بمساندة ودعم الجميع”.وتابع: “هذه المنظمات تأتيها أموال من التنظيم الدولي للإخوان من الخارج وتستخدمها في الممارسات الإرهابية، وبإغلاقها يكون السودان قد جفف منابع الإرهاب، بعد أصبح حاضنة له طوال فترة حكم الحركة الإسلامية”.

وأخيراً .. !

دعونا نلقي نظرة خاطفة علي أقوال قادة النظام السابق وليس أفعال وأنما هي مجرد أحاديث توضح ما كانوا يكنوه في صدروهم للشعب فكيف كانت أفعالهم أن كانت أقوالهم مثل هذه !!  ليس هنالك حكومة في العالم (تشتم شعبها) وتكيل له الإساءات ثم تتحداه أن ينازلها لتهزمة شر هزيمة وتفتك به غير أولئك القوم الذين علموا الآن أن هذا الشعب (شعب معلم) ليس من شيمته الخنوع للذل والهوان وإن طال وقت الإنعتاق ، هذه أقوال عابرة تفوه بها القوم لحظات زهو وإفتتان بالقوة والسلطة نبذلها للتدبر والتفكر علهم يقتنعون بأن الملك لله !
المخلوع : عمر البشير
المقولة : (الذين قتلوا في دارفورلا يزيد عن 10000 عشرة ألاف فقط)
المناسبة : مؤتمر صحفي عالمي له عبر شبكة الفيديو كونفرنس بالأقمار الإصطناعية في 5 نوفمبر 2006
المقولة : (ديل شذاذ آفاق،، والمحرش ما بكاتل، ووالله ممكن نجيب المجاهدين بتاعنا عشان يتعاملوا معاهم،، لكن نحن حكومة مسئولة وعشان كدا خلينا سلطات الحكومة تتعامل معهم)
المناسبة : متحدثاً عن مظاهرات يونيو 2012 بخصوص رفع الدعم
مصطفى عثمان إسماعيل :
• المقولة : البيمد يدو للمؤتمر الوطنى بنقطعها ليهو..!!
• المناسبة : تظاهرات رفع الدعم 2012
• المقولة : (قبل الإنقاذ كنتو شحاتين)
• المناسبة :صحيفة الشرق الأوسط عند لقائه بسودانيين فى الرياض، غير أنّه أنكر ذلك، لكن الصحيفة نشرت نص تلك المخاطبة على اليوتيوب فى موقعها بالإنترنت.
المقولة : (الما داير يدينا صوته ما يمشي في زلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا)
المناسبة : في الشمالية خلال فترة آخر إنتخابات أجرتها الإنقاذ.
المقولة : (من الصعوبة ارجاع المواطنين الى مرحلة ما قبل استخراج البترول..الشعب السوداني تعود على الرخاء ويصعب عليه الفطام منه).
المناسبة : المظاهرات التي إندلعت ضد رفع الدعم، سبتمبر 2013
المقولة : (عدد الذين ماتوا في دارفور لا يزيدون عن 5000 (خمسة آلاف قتيل) ]….!!!! المناسبة : تصريح أمام مؤتمر صحفي عقده في القاهرة فى 26 مايو 2007
علي محمود عبدالرسول (وزير مالية) :
المقولة : (بعد دة إرجعوا للعواسة)
المناسبة :بعد إنفصال الجنوب وتوقع إنهيار الإقتصاد السوداني.
المقولة : (قبل الإنقاذ كانت البيوت شينة، وما بتعرفوا أكل البيتزا)
المناسبة : المظاهرات التي إندلعت ضد رفع الدعم، سبتمبر.
الحاج آدم يوسف (أب ساطور) :
المقولة : (إن الفرد قبل الإنقاذ لم يكن باستطاعته أن يمتلك قميصين، الآن كل الدواليب مليااانه)
المناسبة : يتحدث عن فضل الإنقاذ على الشعب السوداني.
نافع علي نافع :
المقولة : الدايرين يقلعوا النظام أسهل ليهم لحس الكوع.
المناسبة : جمعة لحس الكوع 29 يونيو 2012
المقولة : (يهزوا ضراعهم الدايرها يجي يشيلها بي القوة).
المناسبة : يتحدث عن المعارضة.
أحمد هارون :
المقولة : (أمسح، أكسح، قشو، ما تجيبو حي، ما عندنا ليهو مكان، ما عايزين أعباء إدارية)
المناسبة : في كادقلى يتحدث ضد الجبهة الثوريّة .
المقولة : (أنام ملء جفوني عن شواردها …. ويسهر الخلق جرّاها ويختصم)
المناسبة : في مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط عن إتهامات المحكمة الجنائية الدوليّة، قال إنّه لا يهتم بها وأنشد هذا البيت.
عبدالرحمن الخضر :
المقولة : (الما عاجبو سياساتنا في الخرطوم يمشي يلقى ليهو بلد آخر يسكن فيهو).
المناسبة :متحدثاً عن تضجر سكان العاصمة من تراكم الأوساخ.
المقولة : الزارعنا غير الله يجي يقلعنا.
المناسبة : إحدى اللقاءات الجماهيرية.
صلاح قوش :
المقولة : (كل من يحاول إدخال يديه لانفاذ مخططاته المحكمة الجنائية الدولية سنقطع يده ورأسه وأوصاله لأنها قضية لا مساومة فيها).
المناسبة : متحدثاً بعد توجيه إتهامات المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير
المقولة : (الشعبي عواليق، والحركة الشعبية عواليق، والمعاهم يطلع بره).
المناسبة : مخاطباً جمعاً من أبناء دائرته إبان الانتخابات الأخيرة.
وتنشيطاً لذاكرتك عزيزي القارئ وضعنا لك هذه الأقوال التي قيلت في مناسبات مختلفة :
• مأمون حميدة : الما عندو قروش داير يقرأ لي شنو..؟
• حسن طرحة : أكياس شنو استعملو خرتايات.
• ياسر يوسف أبكر : مقاطعوا الانتخابات أراذل القوم.
• حسبو : نحنا فاتحين خط ساخن مع ربنا!!
• علي عثمان : أحمدو الله على الانقاذ زمان عود الكبريت كان معدوم.
• دبلوماسي بقنصلية السودان بجدة : الواحد قدام كفيله زي الفتاة يجي يتراجل هنا..!!
• كرار التهامي : الحكومة ما جمعية خيرية عشان تشغل المغتربين العائدين..!!
• بحر أبوقردة : مرضى السرطان بنتعب في علاجهم وبنخسر قروش وفي الآخر بموتو..!
• أبراهيم محمود : قبل الإنقاذ الناس كانت بتتقسم الصابونة..!!
• ربيع عبدالعاطي : دخل الفرد في السودان يساوي 1800 دولار في الشهر!! ..
• بدرالدين محمود : لو ما الانقاذ الشعب السوداني كان كلو مشى المقابر..!!

هـل يمكن أن يكون هؤلاء حتي من البشر !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot