#أوقفوا_قطع _أرزاق _السودانيين يشعل الوطن العربي ويكشف حقيقة أفعال قطر بالسودان
لم تتوقف الصحف
يوما عن نشر مقال واحد علي الأقل عن فضائح النظام القطري وعلي رأسه تميم بن حمد في
قضايا فساد ونهب ثروات الدول ودعم الجماعات الإسلامية ودعم العمليات التخريبية والمتطرفة
في جميع ربوع الوطن العربي ،فيستغل النظام القطري كل يوم في دعم التطرف والإرهاب بالعالم
وذلك بغض النظر عن تواجد عداوة بينها وبين البلد المراد تخريبة ، ولكن هناك من يتحدث
بأن النظام القطري وعلي رأسه سافك الدماء تميم بن حمد يقوم بكـل تلك الإفعال من أجل
المتعة في بعض الاحيان ، لذا تستغل قطر كل بلد تعاني من الحروب الأهلية والمجاعات وتحوم
أشباح الموت حول افراد شعبها من شدة الفقر المضجر لتقوم بدور الإفعي بها لتحقيق المكاسب
المالية والمقاصد الإرهابية بها فلم يراعي النظام القطري كل ذلك بل كالعادة لم يراعي
العروبة نفسها وراح يستغل نفوذ حلفاء الشيطان "النظام القطري " ليزيد من
معانة هذا الشعب , بالعمليات التخربية من أجل
هدم في ثروات البلاد وتحقيق المصالح المالية والسياسية الضخمة للدوحة ..
لم تتوقف قطر
يوماً عن بث الفتن والخراب بالسودان منذ
عزل رجل قطر والاخوان الاول الرئيس المخلوع غمر البشير عن رئاسة السودان وهو ما
اعتبره البعض ضربة قاضية للإخوان وقطر في
المنطقة ، لذا ومنذ ذلك اليوم لم تتوقف قطر يوماً عن بث الشائعات التي تقوم علي
خراب السودان داخلياً وفساد علاقته الدولية مع الدول العربية الشقيقة ،نذكر مثالً
حـي علي ذلك من خلال تلك الحمله القذره التي يقودها اللجان الالكترونية للإخوان
المسلمين بالدعم القطري المباشر عن انتهاكات مزعومة وغير حقيقة لدولة الامارات –
الشقيق الوفي للسودان علي مر العصور – مع السودانين ! ، وهي كما ذكرنا حمله منظمة يقودها رجال الاخوان
طمعاً في الاموال القطرية القذرة الملوثة بدماء الاف من ابناء الوطن العربي ، وذلك
لزعزعة استقرار السودان وبث الفرقة والعدوه بينه وبين أشقائه العرب
أن محور قطر تركيا
يواجه خطر فقدان النفوذ في دول تشهد أزمات حاليا وتدخلات إقليمية، ( مثل السودان الذي
أطاحت الثورة الشعبية بها برجل الإخوان قطر الإول عمر البشير واليمن التي تشهد الآن
أتفاق من نوع خاص لتوحيد جهود الجنوبيين والحكومة للتخلص من الإخوان ومليشيات الحوثي وأنهاء النزاع وحقن الدماء اليمينة ) وذلك لصالح
محور السعودية والإمارات ويشار في هذا السياق إلى أن المحور السعودي الإماراتي يتبنى
موقفا واضحا حيال أمن المنطقة مبني بالأساس على التنسيق فيما بين الدول العربية لضمان
استقرار المنطقة وتضافر الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف ورفض التدخل القطري في الشأن
الداخلي لدول المنطقة ودعم جماعات الإسلام السياسي التي تحوم حولها شبهات بدعم تنظيمات
إرهابية متورطة في هجمات دامية في أكثر من منطقة بالعالم، كانت الإمارات على الدوام
السباقة في تلبية النداءات العاجلة (التي أطلقتها
الشخصيات الوطنية بجميع أنحاء الدول العربية التي تعاني من تبعات تدخل شيطان
العرب " قطـر" في بلادها داعماً للإرهاب وسفك الدماء ) للتدخل العاجل ونجدة الأسر المعوزة فيها حيث سيرت
مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، والتي كان لها
بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية. و العطاء الغير المسبوق و التي
تقوم بـه "الإمارات العربية المتحدة "ببزل أقصي الجهد السياسي والمادي حتي
العسكري في مواجهة الإرهاب القطري الإخواني
الإمارات دولة شقيقة وصديقة وساهمت في حل السلام في السودان
لتلك الدولة الشقيقة
الكثير من المواقف المداوية علي الصعيد السوداني فقد رأينا الكثير من الدعم المادي
والسياسي من دولة الإمارت العربية للسودان في كبواته التي تسبب بها النظام الإخواني
السابق في البلاد وعلي النقيض ترها تقوم بدور المساعد والمساند بكل مره بكل المجلات
فتري الهلال الأحمر الإماراتي يهب لمساعدة ودعم ضحايا السيول بالسودان ب 100 طــن من المُساعدات الأنسانية
المطلوبه لدرء الخطر والخراب وجبر خواطر الضحايا الذين تضرروا من السيول والفيضانات كما نري ايضا الإماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن
زايد آل نيهان تقدم المساعدات الطائة لإغاثة الشعب السوداني بتلك الكارثة الطبيعية
والتي راح ضحيتها 62 شخص كما أُصيب بالأحداث 196 شخص ذلك بخلاف 26 منزل قد تدمر تماماً
وذلك دون الطلب أو الإستنجاد بل كان يكفي معرفة سمو الشيخ بالكارثة فنهمرت المساعدات
من كل حدب وصوب بالإمارات الامارات تقدم اغاثات لمتضررى السيول بالسودان
الإمارات لا تخدع أشقائها السودانين كما تفعل دولة الارهاب قطر
ذلك بالطبع إلي
جانب العديد من المواقف الداعمة للسودان بالثورة السودانية المجيدة والتي أطاحت برأس
النظام السابق والجدير بالذكر أنه وبالرغم من الدعم الكامل مادياً وسياسياً ودبلوماسياً
للثوار وحرية تقرير المصير للشعب السوداني للتخلص من الطاغيه الا انها وبمجرد أن تطوع
المجلس العسكري الإنتقالي بالأنصياع لرغبات الشعب ورفض أوامر البشير بقتل المتظاهرين
وعزله من علي كرســــي الحكم فوجد الشعب السوداني المُساعدات والدعم ينهمر علي السودان
-حكومة إنتقالية وشعب – من أجل وقوف السودان علي أعتاب الإستقرار المنشود ، هذا
بالطبع إلي جانب الدعم المادي المستمر للسودان من الامارات حكومةً وشعباً ولا ننسي
بالطبع الدعم السياسي التي قامت به جميع قيادة دولة الامارات العربية المتحدة للسودان
بقضيته بعد عزل البشير بجميع المحافل والاجتماعات الدولية
وعلي النقيض
تماماً تجد أن قطر لم تسعي يوماً واحداً لدعم السودان حديثاً أو قديماً بالامس
كانت كل المساعدات الماديه التي تروج لها عبر قناوات اعلامها الكاذبة ما هي إلي
عمولات تدفعها لقائد جماعه الاخوان بالسودان الرئيس المخلوع عمر البشير مقابل نهب
ثروات السودان ، وتمكين تنظيم الاخوان منه، وجعل السودان مأوي لكل ارهابي أو
متطرف أو خارج عن القانون في بلاده بسبب تنفيذ أو تخطيط لعملية ممرله من قطر لضرب
وزعزعة استقرار ذلك البلد
الجزيرة لا تكف عن نشر الأكاذيب وخلق الشائعات
الجزيرة هو مُصطلحُ
يطلق علي قناة فضائية قطرية التمويل والملكية وللوهلة الأولي عندما نتحدث عن الجزيرة
يترأي للبعض من البسطاء وغير المثقفين أنها قناةُ أخبارية عربية تزيع الحقائق وتنشر
المبادئ العربية المجيدة ولكن في السنوات القليلة المنصرمة إنكشف الوجة الآخر لقناة
الجزيرة القطرية ، وجةُ لا يحمل في باطنة سوي الفتن والعداوة والبغضاء والحث علي العنف
والفوضي وما إلي غير ذلك من صفاتٍ زميمة لقناةٍ فضائية كان مفترض أن تكون صوت الحـق
ولكن أصبحت الصوت الأول والأقوي للباطل بكل صورة وأشكالها المعروفة فالجميع يعلم مدي
الدور المؤثر بالسلب بالطبع التي تلعبه الجزيرة في كل الدول العربية وخاصةً في أوقات الثورات وتغيير الحكومات للأفضل بالطبع فقد
شهدنا جميعاً كم الخراب والدمار التي جلبته تلك القناة علي الدول العربية ..
وخاصة السودان
: والتي تولت فيها الجزيرة وبشكل فعالٍ ومؤثر مهمة تفريق أبناء الوطن الواحد بل والدين
والدم الواحد إلي عدة أحزاب وإلي قتلة وضحايا وقيامها بنشر الفتن وبث الضغائن بين أبناء
الوطن الواحد وتقسمهم إلي عدة طوائف الجميع يحارب الاخر فيها وذلك بالطبع تِبعاً لمصالح
قطر بالدولة المراد خرابها ولذلك أصبحت تلك القناه الفضائية سلاح دولة قطر الفتاك الذي
يبث السُــم في البلاد والمنازل والمقاهي في عصرٍ أصبح الإعلام أهم شئٍ فيه تقوم دولة قطر
عن طريق سلاحها الفتاك وهو قناة الجزيرة بنشر الفوضي والفتن والعنف بين أبناء الوطن
الواحد وذلك بالرغم من كــم الوعي الذي يتحلي به السودانين أبان الثورة السودانية
المجيدة فالجميع يعلم الآن مدي كراهية وبُغض قطر والجزيرة من بعدها للسودان خاصة بعد
عدة صفعات قوي من السودان إلي قطـر بالفترة الماضية والتي أثبت فيها السودان حكومةٍ
وشعب أنه واعٍ ومثقف ويعرف من يريد الخير به ومن يُريد إشعال الفتن
والفوضي والخراب في البلد
الجدير بالذكـر
أيضاً أن السودان بجميع طوائفه وأحزابة المختلفة قد رأي ما تقوم بـه دولة قطر من نشر
معلومات مغلوطة وإذاعة الفتن والفوضي وزرع عدم الأنتماء وما إلي غير ذلك من كذب وتلفيق
وإظاهر الصورة علي غير حقيقتها عبر إعلامها الفاسد وعلي رأسة قناة الجزيرة والتي كانت
ولا تزال هي المنبر الأول عربياً لنشر الفوضي والفتن بين أبناء الشعب الواحد ودعم الإرهاب
والإرهابين وظهورهم بمظهر الحـق بالرغم من موقفهم الباطل تماماً لكل القوانين والدساتير
والمواثيق الدولية بـــل والأديان السماوية ايضاً
بالرغم من وعي السودانين الكافي بمواقف قطر وبالرغم من رفض دخول مرسل لقناة
الجزيرة لساحة إعتصام القيادة العامة من المتظاهرين وأيضا وصل الموضوع حد الضرب لأحد
المراسلين لقناة الجزيرة الكاذبة من أحد أجتماعات الأحزاب السياسية
من المعلوم للجميع
ان قنوات الجزيرة القطرية ساهمت كثيراً في دعم الرئيس المخلوع عمر البشير وهم ما زالوا
مستمرين في دعم النظام السابق ورموزه ويعملون على نشر الاكاذيب وعرض السلبيات الكاذبه
، اما بعد فشلهم في اعادة البشير مره اخري وتهدئه الشارع السوداني الثائر ضده .. فقد
حاولت الجزيرة ان تكون محايدة " في نظر الشعب " من أجل اظهار تأييدهم للشعب
ولمصلحة الوطن ولكن اهدافهم الاساسيه هي دعم حركاتهم الاخوانية في السودان ، قامت الجزيرة
من وقتها بتشوية صورة المجلس العسكري امام الشعب ونشر الفتن بين الشعب والمجلس العسكري ومطالبتهم بالثورة والوقوف امام المجلس العسكري
ومحاربته ثم قامت الجزيرة بنشر الفتنه ايضا بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير
هذا لكي لا يصل كل من الطرفين لحل سالم ينقذ السودان مما هو فيه ولكن القناه القطرية
لم تلقى الا الفشل كالعاده .. هذا مما جعلها تدعم الشخصيات السودانيه المعارضه لتوقيع
الدستور وحاولت جاهده لإفشال هذا الاتفاق بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير
ولكنها فشلت في ذلك ايضاً
قطر بين الضلال والتضليل
شحنة اسلحة قطرية ضبطت بالسودان متوجهة إلي مليشيات الوفاق الليبيه
صرحت مصادر “بضبط
رجال قوات الدعم السريع لشحنة أسلحة ضخمه ” بمنطقة شمال دارفور وتحتوي الشحنه علي عدد
كبير جدا من الاسلحة الاليه والنصف آليه بالضافة إلي كم كبير جدا من الذخيرة وبالتحري
تم الكشف عن مسار الشحنه حيث تبين أن الشحنه ما هي إلا دعم مادي لمجموعات مليشيات الوفاق
الاخوانية بطرابلس وذلك من اجل تنفيذ الاوامر التركيه للشيطان اردوغان بدعم حكومة فايز
السراج الإخوانية والمعروفة باسم الوفاق في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة
المشير خليفة حفتر
الجدير بالذكر
أن ضبط تلك الشحنه قد حدث بالتزامن مع وصول شحنه أولى شحنات المنحة الطبية القطرية
إلى مطار الخرطوم وهذا هو بالفعل ما يراه العالم من قطر ، بالوقت الذي تروج فيه قطر
لسعيها للسلام ومساعدة المحتاجين بالوطن العربي ، يظهر الوجه الحقيقي ل #أمير الارهاب
تميم بن حمد والذي لا يفعل اي شئ دون الحصول علي مقابل أو ان يكون فيه منفعه أو تنفيذاً
للأوامر التركية ، وهذا هو ماحدث تلك المره ايضاً فبعد الاعلان عن منحة طبية مقدمة
من قطر للسودان ، وهو الامر الذي اثار استهجان الشعب السوداني ، وبالفعل قد تم الكشف
عن تورط عناصر تركيه في ضبط قوات الدعم السريع لشحنة سلاح قد تعتبر الاكبر في اخر
5 سنوات متجهه عبر الاراضي السودانية إلي الجماهيرية الليبية لدعم مليشيات الوفاق الاخوانية
بأوامر تركية بالطبع
هذا وقد تم الكشف
عن القبض علي عناصر مجنسة بجنسيات مختلفة مع الشحنه من بينها التركية بالطبع ، وعند
ضبط الشحنه قد تم ضبط مبلغ مالي ضخم إلي جانب الاسلحة الموجود بالشحنة كما تم صبط جوازات
سفر تركيه لجميع الافراد المضبوطتين مع الشحنه بالرغم من انهم ليسوا جميعاً اتراك الجنسية !!
وفي مواجهة أحد
المتهمين وبعد سيل من التحقيقات المبدئية معهم أقر بأن تلك الاسلحة كانت مرافقة لشحنة
المنحة الطبية القطرية المقدمة من دولة قطر إلي السودان وذلك لعمل تمويه علي دخول الشحنة
البلاد ، فيما اقر اخرون ان جميع التعليمات
بما في ذلك خط سير الشحنه وجميع نقاط التفتيش الموجوده علي الطريق لتفاديها يتلقوها من شخص قابلوه عند استلام الشحنة ولا يبدو
عليه الملامح العربية ويتحدث التركية الي جانب العربية الفصحي وهو ما يثبت تورط تركيا
في تلك الشحنه المريبه لدعم مليشيات الوفاق الليبيه
هل كان من الممكن
أن يصدق اي شخص عاقل ان قطر قد ترسل منحة طبية إلي الاراضي السودانيه التي ثار بها
الشعب السوداني الحر في مواجهة حلفاء قطر الاخوان المسلمين ولم يهدأ الشعب بجميع طوائفه
الا بعد عزل عمر البشير حليف قطر ورجل الاخوان الاول
زيارة رئيس الأركان القطري للسودان منذ أيام
ودعونا لا
ننسي تلك الزيارة الغير مفهومة التي كان قد تحدث عنها معظم السياسيون بالعالم وهو
الامر الذي وصفوه بالخداع الحربي علي حد تعبيرهم ، بالوقت التي تقوم به قطر ببث
الفتن والشائعات ودعم التطرف والارهاب بالسودان من أجل سقوط الحكومة الثورية
الجديدة والعامل علي تفكك السودان وزرع الفتن الطائفية والحروب العرقية فيه ، تكون
قطر مسبقاً تنوي أن تصدر للعالم صورة اخري تماماً من أجل التشويش علي ماتقوم به من
جرائم بالسودان ولو ذكرنا مثال واحد وهو زيارة رئيس الاركان القطري بالتزمن مع
الفضيحة القطرية المدوية بضبط شحنة سلاح قطرية ضخمة بداخل الاراضي السودانية مهربة
إلي ليبيا لمليشيات الوفاق الاخوانية ،كما ان ذلك قد حدث بالتزامن عن اعلان وصول
أول شحنه من المنحة الطبيه القطرية للسودان فهل كانت تلك هي المنحة المقدمة
للسودان ، هل كان الداء بقلب الدواء أم يمكن ان يكون الدواء ذاته هو الداء طلما قد
قدم من قطري ، فقطر وعلي رأسها أمير الارهاب تميم بن حمد لن تقوم ابداً بمساعدة
السودان بعد انتهاء الكيان الاخواني به
فضيحة ضباط الاستخبارات القطرية عندما قاموا بتهريب قيادات النظام السابق بجوازات سفر قطرية
وتلك هي ايضاً
واحدة من كثير جداً من الفضائح المدوية للتدخلات السلبية لدولة قطر بالسودان فكما تم ضبط خلية استخبارات قطرية بالخرطوم
أثناء قيام الثورة السودانية المجيدة ، وكان هدفها اشعال البلاد بالثورة المضادة
واغراق السودان وثورته المجيدة في الحروب الطائفية والنزاعات القبلية ، لم تتوني
قطر لحظة عن بذل كل الجهد المطلوب للحفاظ علي رجالها بالسودان من جماعه الاخوان
المسلمين وبالفعل قد ارسلت خليه مكونة من ضباط مخابرات قطرية لتهريب قيادات النظام السابق والذي يدينوا
لها بالولاء الكامل
وأخيراً .. !
لن ينسى الشارع السوداني ما فعلته قطر من محاولات لاشعال الخلافات في الأوساط السودانية
لا يتواني النظام
القطري الحاقد علي كل البلدان المستقرة والناقم علي السودان خاصةً -بسبب عزل عمر البشير
من السلطة - من إتباع طرق الشيطان
وغزل المكايد من كل الإتجاهات المُمكنة . فتارة تجدة يمول عصابات لغزو وسلب ونهب البلدان الحدودية بالسودان وأخري
بإرسال خلايا تجسسية إلي الخرطوم بوقت إعتصام القيادة بخلاف المركز التجسسي الأول بالطبع
" الجزيرة" ولكن ومع يقظة أبناء السودان حكومةً وشعبً وثوار كانت النتيجة
الفشل الذريع في كل مرة . فقد سيطر المجلس العسكري علي الأمن في جميع أنحاء السودان
وخاصةً رجال الدعم السريع والمخابرات ,والذين قاموا بالقبض علي كل مخرب مُمول بالبلاد
والإمساك بشحنات ضخمة من البضائع والممنوعات علي كل حدود السودان بجانب أبناء الشعب
من الثوار الذين رفضوا تماما التحدث لمراسلين الجزيرة بإعتصام القيادة العامة ووصل
الحد إلي ضرب مراسل للجزيرة وطردة من إجتماع خاص بأحد الأحزاب ولكن , لم تكتفي قطر
بالكثير من تلك المؤامرات ولكنها تُطل علينا كل يوم بفضيحة جديد وتدبيرٍ لمكيدة تبدو للإعمي
"عمل إرهابي و قد تطورت المكايد إلي حد الأعمال الإرهابية والتخطيط للقضاء علي
حماة الوطن من الفرسان الذين قدموا حياتهم فداء ,من أجل رفعة هذا الوطن وإستقرار وتقدم
البلاد بعد أعوامٍ عديدة من الفقر والذل والمجازر البشرية من النظام الموالي لدولة
قطر
قد شاهدنا في الفترة
الماضية الكثير من التجاوزات والتدخلات القطرية بالسودان في محاولة منها لإسقاط
الثورة السودانية وبغلت التدخلات ، إلي وضع مبالغ
فيه حيث رصدت مصادر ومنذ خلع عمر البشير أكثر من تجاوز من بينها دعم جماعة
الإخوان المسلمين في السودان لإسقاط الثورة وإستعادة الحكم الإسلامي كما قامت ايضا
قطر بتمويل أكثر من عصابة مسلحه بالسودان من يقومون بالسعي فساداً في جميع أنحاء
السودان حتي وصل الأمر إلي القبض علي خلية تجسسية قطرية بالخرطوم من ضمن أفرادها ضباط إستخبارات قطرية ولم تقف قطر
إلي ذلك الحد وأنما ظلت تبحث عن ما يقوم بتعكير صفو الشعب والثورة
قد أفضت تجربة
حكم الإخوان المسلمين للسودان بالدعم
القطري الدائم إلى قيام نظام حكم استبدادي
شمولي فاسد، يقف على رأسه رجل واحد، عمر حسن
البشير، طوال 29 عاما، كان يطمح للبقاء في سدة الحكم إلى أجل غير معلوم، على الرغم
من كل التدهور والانهيارات التي شهدته وتشهدها البلاد في مختلف المجالات. لم يري الشعب
العربي بأكمله من كـل التنظيمات والجماعات التابعة للإخوان المسلمين بمختلف طوائفها
وأسمائها وتنظيماتها الا الفقر والجهل وأنتشار الأمراض والسلب والنهب والصراعات القبلية
وإراقة الدماء في السودان








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق