مرتزقة اردوغان يهربون من مواجهات الجيش الوطني الليبي !!
الدوافع التي تجعل
الرئيس التركي يفتعل توتّراً إقليمياً ربما يعلم مسبقاً أنه لن يؤدي إلى أهداف كبيرة،
لكنه يأمل في أن يثمر ضغطه وتهوّره حصةً ما في الثروة البحرية المتوسّطية. وعلى هذه
الخلفية وقّع اتفاقات مع رئيس «حكومة طرابلس»، إذ شكّلت من جهة فرصة لتفعيل «الحقوق
البحرية»، وهذا موضع توافق داخل تركيا رغم المبالغة المكشوفة في تضخيم الذرائع القانونية
تحت عنوان «الحدود البحرية»، لكنها قدّمت من جهة أخرى لـ «حكومة طرابلس» أو بالأحرى
لـميليشيات طرابلس فرصة جديدة لإطالة الأزمة وإدامة سيطرتها وتمكينها من مواصلة مصادرتها
للعاصمة وادّعاء السيطرة على ليبيا وحكمها. هنا يظهر البُعد «الإخواني الكامن دائماً
في ذهن أردوغان، فهو معني منذ سقوط جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بدعم بدائل في
أي مكان وقد حاول ذلك باستمالة نظام عمر البشير وتحريضه في السودان وكان داعماً مبكراً
لتمرّد الميليشيات وسيطرتها على طرابلس غداة انتخابات 2014
لا يصعب علي احفاد
المختار الذين حاربوا معه سنين طويله في مقاومة الاحتلال الايطالي الغاشم للجماهرية
الليبية قديماً ، أن يصطفوا جميعاً وينحوا الخلافات جانباً ليستعدوا لمقاومة العدو
المحتل الجديد " الاستعمار العثماني " ، وقد اعلن الجيش الليبي الوطني بقيادة
المشير حفتر من قبل واثر اعلن ارسال قوة عسكرية إلي ليبيا ، اعلن المشير مقاومة الاحتلال
التركي بكل قوة ، وذلك بالتضامن مع رفض العديد من دول الشرق الاوسط للإحتلال ، وقد
بدأت بوادر المقاومة الليبية
الجيش الليبي يقاتل
منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم"،
أنّ قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية
الغربية ، ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس التركي
تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة فايز
السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي
منذ اعلان الرئيس
التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة
فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ، في اواخر
الشهر الماضي اعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن ميليشيات
طرابلس انسحبت بشكل كبير إلى الداخل، لاتفا إلى إن المعركة لن يجري إنهاؤها إلا في
قلب العاصمة ،وأضاف اللواء المسماري أن جميع الليبيين يدعمون الجيش الوطني ضد الميليشيات
الإرهابية ، وأوضح المسماري أن الجيش الوطني حقق نجاحا كبيرا باعتماده استراتيجية إنهاك
الميليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس ، وأشار إلى أن الجيش سيطر
على مواقع استراتيجية ومعسكرات في منطقة صلاح الدين: "قوات الجيش سيطرت على مقر
رئاسة الأركان بطريق مطار طرابلس ، وفي وقت كان علن الجيش الليبي، سيطرته الكاملة على
طريق المطار في العاصمة طرابلس وأحرز الجيش الوطني الليبي تقدما مهما باتجاه الوصول
إلى قلب طرابلس منذ إعلان قائد الجيش المشير خليفة حفتر انطلاق المعركة الحاسمة لتحرير
المدينة التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة.
مرتزقة اردوغان من السوريين يهربون من موجهة
الجيش الوطني الليبي كشف الناطق باسم
الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري منذ فترة تدريب أكثر من 9500إرهابي في ليبيا،بعد عام
٢٠١١تمّ إرسالهم فيما بعد إلى سوريا واضاف أنّ تركيا ساعدت التنظيمات الإرهابية في
إنشاء خطوط اتصالات ومراكز تدريب في ليبيا لإرسال الإرهابيين ، وأكّد المسماري؛ أنّ
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "مستمر في دعم المليشيات في طرابلس ومصراتة وفق
ما نقلت وكالات أنباءعالمية أنّ أنقرة تحاول إيجاد ملاذات آمنة للإرهابيين وهو ما يوضح
سبب تمسك تركيا بمصراتة وطرابلس، للاستفادة من الميناءين؛ البحري والجوي، لنقلهم إلى
ليبيا، ومنها إلى أفريقيا وأوروبا واستطرد أنّ أردوغان يهدد دائماً بفتح أبواب الهجرة
للسوريين إلى أوروبا، موضحاً أنّ تلك الخطوة هدفها "نقل الإرهابيين إلى أوروبا"
قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان؛ إنّ عدد المقاتلين التابعين للجيش السوري الحر الذي أرسلوا إلى جبهة
القتال في ليبيا بصفوف حكومة الوفاق، ضدّ قوات "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة
خلفية حفتر، يصل تعدادهم إلى 2400 مقاتلاً، مشيراً إلى أنّهم بدؤوا يتركوون السلاح
ليفروا خلال الأيام الأخيرة ، وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)؛ أنّ
"بعض المرتزقة السوريين في ليبيا، تركوا القتال وفروا إلى إيطاليا"، موضحاً
أنّ "هناك استعدادات لإرسال نحو 1200 مقاتل جديد إلى ليبيا، خلال الأسابيع المقبلة".
كما كشف التقرير
أنّ جزءاً كبيراً من المسلحين المرسلين إلى ليبيا فروا إلى الجزائر من أجل الوصول إلى
دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنّ "نحو 17 شخصاً من الجيش السوري الحر وصلوا إيطاليا
وتقدموا بطلبات لجوء ، وأوضح المرصد السوري؛
أنّه حصل على تلك المعلومات عن طريق عائلات مسلحي الجيش السوري الحر الموجودين في سوريا،وكان المرصد قد
أعلن سابقاً مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوب العاصمة الليبية طرابلس،
مشيراً، بحسب ما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الأول من أمس، إلى أنّ
تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا ، وذكرت مصادر أهلية
لوكالة الأنباء السورية؛ أنّ القوات التركية تعمد إلى قطع رواتب المرتزقة الذين لا
يرغبون بالمشاركة فى المعارك الدائرة فى ليبيا، وتلجأ إلى التجنيد القسري للمهجَّرين
الموجودين فى السجون والمخيمات التي أنشأها الأتراك ضمن الأراضي السورية.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق