اخر الاخبار

Post Top Ad

LightBlog

الاثنين، 6 أبريل 2020

تركيا تفشل في وقف انتشار كورونا ،، ودفاع مستميت من الإخوان عن اردوغان !!


تركيا تفشل في وقف انتشار كورونا ،، ودفاع مستميت من الإخوان عن اردوغان !!


ظلت تركيا تصر على أنها خالية من فيروس كورونا، لكن الأمر تغير مؤخرا بشكل درامي، لدرجة أن خبراء حذروا من أنها قد تواجه مصير إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تألما من الوباء ، وأعلنت أنقرة في 10 مارس الجاري أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، لشخص قالت إنه حمل الإصابة معه من أوروبا ، وقال حينها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن "كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصابة شخص به لا يمثل خطرا بالكلية، فقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع ، لكن بعد يومين أطلق الوزير تصريحا مناقضا، حث فيه الشعب التركي على الصمود لمدة شهرين، الأمر الذي أثار علامات استفهام حول "الطمأنينة" التي روج لها لفترة طويلة.

اليوم !!

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تسجيل 3013 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حتى مساء أمس، و76 حالة وفاة جديدة ، وأشار كوجا إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 23 ألفاً و934 إصابة مؤكدة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة بلغ 501 حالة حتى الآن.

وأوضح الوزير فخر الدين كوجا أنّ الجهات الصحية المختلفة في عموم البلاد أجرت 19 ألفاً و664 تحليلاً للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنّ عدد الإصابات الإيجابية سجلت 3013 حالة ، ولفت الوزير إلى أنّ إجمالي التحاليل الطبية التي أجريت، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، بلغت 161 ألفاً و380 تحليلاً، مشيراً إلى أنّ 1311 مصاباً يتلقون العلاج داخل العناية المركزة ،، وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن، أول من أمس، قرارين في إطار مواجهة فيروس كورنا؛ الأول تطبيق حظر تجوال شامل على كلّ من هم دون سنّ 20 عاماً، مع استمرار تطبيق الحظر على من هم أكبر من 65 عاماً، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا ، كما أصدر أردوغان قراراً بمنع الدخول والخروج من 31 مدينة كبرى من بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير.

حزمة القرارات الجديدة تشمل أيضاً إلزام المواطنين بارتداء الأقنعة الطبية "الكمامات" في المواصلات والأماكن العامة إجبارياً، والابتعاد 3 خطوات عن الآخرين، مؤكداً تطبيق عقوبات قضائية وإدارية على المخالفين للقرار

هذا وأكد خبراء وعلماء أنّ الحلّ الوحيد للسيطرة على الوباء ووقف انتشاره هو تطبيق عزل شامل للمواطنين ومنع الخروج إلى الشوارع بشكل كامل، وفي المقابل يطالب المواطنون حكومة أردوغان بتقديم المساعدة لهم لدفع الإيجارات وتأجيل سداد الفواتير، بالإضافة إلى دعم مباشر ، يذكر أنّ وباء كورونا فاقم الأزمة الطاحنة، التي تعصف بالاقتصاد التركي منذ أشهر، فضلاً عن عجز الموازنة وارتفاع معدلات التضخم والبطالة.

دفاع مستميت من الإخوان عن اردوغان

يدرك أردوغان أنّ احتلال تركيا لأراضٍ عربية  لن يتقبله الداخل العربي إذا تلقاه من أردوغان والقيادات التركية، بينما من الممكن تسويقه إذا روجته وباركته قيادات حركات إسلامية عربية، وأخرى مرتبطة بالحالة الفلسطينية، ويتطلب نجاح خطة ضمّ الأراضي العربية المستهدفة أولاً في سوريا والعراق تغيير وجه الجماعة، والإيحاء بأنها مختلفة تحت القيادة التركية عما كانت عليه بقيادة إخوان مصر، كما يتطلب تصوير مهمة ودور الجماعة في مرحلتها الجديدة تحت القيادة التركية، كونها مهمة مقدسة، يقودها قائد إسلامي، ما يتيح للجماعة وللرئيس التركي ليس فقط الحصول على قبول قطاع من الجمهور العربي بتحركات وممارسات الجيش التركي في العمق العربي، إنما أيضاً الحصول على مجهودات بعض العرب في مساندة الجيش لاحتلال أراضيهم

وفي برنامجه "مع زوبع"، واصل الإخواني حمزة زوبع الدعاية للنظام التركي؛ حيث استضاف ياسين أقطاي، مستشار أردوغان الذي أكد سيطرة تركيا على انتشار الفيروس، ودعمها للمتضررين منه، "بفضل سياسات أردوغان الحكيمة"، ولم ينس زوبع الإشادة بالقائد التركي، الذي "ضرب المثل في التوقع، والتفاني لخدمة وطنه!"، متجاهلاً عن عمد كارثية الوضع الحالي في تركيا، فنقلاً عن قناة "الحرة"، قال الخبير التركي إنان دوغان "إنّ بلاده تكتفي بنفي التفشي الكبير للفيروس، بدلاً من اعتماد سياسة استباقية تمنع انتشاره"، مؤكداً أنّ "هناك نحو نصف مليون تركي اليوم مصابون بالفيروس بناء على نموذج حسابي دقيق"، وأوضح أنّ تركيا سجلت حالتي وفاة فقط في منتصف آذار الماضي، لكن الرقم سرعان ما قفز ليصل، أول من أمس، إلى 20921 والوفيات إلى 425.

ومن تركيا أيضاً، قاد القيادي الإخوانى جمال حشمت، حملة لاستدعاء التدخل الدولي؛ لإجبار مصر على الإفراج عن سجناء جماعته، قائلاً: "أعتقد انتهي وقت المناشدات، يا إما ترضخ الأنظمة القمعية للمطالبات الدولية، أو تنزل بها العقوبات المناسبة، أو تصبح دول العالم مشاركة في جرم الأنظمة الفاسدة".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot