الجيش الليبي يكبد
أردوغان خسائر ضخمه ويعلن قتل 41 من المرتزقة
الجيش الليبي يقاتل
منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم
، ان قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في المنطقة
الجنوبية الغربية ، ان الإرهاب في جنوب ليبيا كان يمتدّ إلى خارجها،، ومنذ اعلان الرئيس
التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة
فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي
الجيش الليبي لا
يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة العربية، تركيا
لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة، إلى مستعمرة
تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في القيادة العامة،
لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من أولى الدول الراعية
للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً لكل العمليات الإرهابية
في ليبيا ، يحقق الجيش الليبى نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار
معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه
تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
يحقق الجيش الليبى
نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم، فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية
طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى
رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا
الجيش الليبي يكبد أردوغان خسائر ضخمه
اشارات
التقارير الاخبارية أنه صدّت قوات الجيش الوطني الليبي، محاولة تقدم لمرتزقة أردوغان
في محوري وادي الربيع والمشروع في العاصمة طرابلس، وقتلت41 عنصراً من مجموعات الحشد
الميليشياوي ومرتزقة السلطان، حسبما نشرت مجموعة الإعلام الحربي وصرّح المرصد السوري
لحقوق الإنسان، أمس، أنّه وثق مقتل 9 مقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا خلال
اشتباكات مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على محاور متفرقة من
الأراضي الليبية، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف تلك الفصائل التي أرسلها أردوغان لليبيا
إلى 165 مقاتلاً.
وأشار المرصد إلى
أنّ القتلى ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال
والحمزات وسليمان شاه"، وقد قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب
طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة
ومناطق أخرى في ليبيا.
كما يذكر ايضاً أن قوات الجيش الوطني
الليبي، في يوم واحد أسقطت 3 طائرات تركية مسيرة أقلعت من مطار مصراتة وحاولت استهداف
تمركزات الوحدات العسكرية بمنطقة الوشكة شرق مدينة مصراتة ، وأكّد الجيش الليبي،
في بيان له، أنّ سلاح الجو استهدف تمركزات ومواقع الميليشيات المسلحة شرق مصراتة ، جاء ذلك بالتزامن
مع قصف نفذه سلاح الجو التابع للجيش الليبي على مطار زوارة، الواقع غرب العاصمة طرابلس،
بالقرب من الحدود التونسية، والخاضع لسيطرة حكومة الوفاق.
كما استهدف الجيش
بقصفه غرفة للتحكم في الطائرات المسيرة التركية داخل المطار، رداً على الهجوم الجوي
الذي شنته قوات الوفاق على مواقعهم والذي تمّ إحباطه ، وهذه المرة الثانية
التي يتعرض فيها مطار زوارة الدولي لغارات جويّة منذ بداية العملية العسكرية لتحرير
العاصمة طرابلس، قبل عام، وهو الذي يستخدم لرحلات العاملين بحقول النفط والغاز، كما
كان استخدم سابقاً من قبل بعثة الأمم المتحدة.
اردوغان يخلف وعده مع جمهوره من المرتزقة
يأتي ذلك في وقت
تصاعدت فيه حدة الاستياء في صفوف المقاتلين الذين جندتهم أنقرة للقتال إلى جانب حكومة
الوفاق برئاسة فائز السراج، وحرصت على إرسالهم إلى ليبيا عبر رحلات جوية سرية من مطار
إسطنبول نحو العاصمة الليبية على مر الأشهر الثلاثة الماضية.
وذكر المرصد السوري
لحقوق الإنسان أنّ الواقع المزري الذي وجده هؤلاء المرتزقة في ليبيا خلافاً لما وعدتهم
به تركيا جعلهم يعبرون عن استيائهم مهددين بالعودة إلى شمال سوريا. وأوضح المرصد،
في وقت سابق، أنّ تركيا تخلفت عن الإيفاء بوعودها من دفع رواتب المقاتلين السوريين
الذين أرسلتهم إلى ليبيا والمقدرة بـ 2000 دولار أمريكي شهرياً.
وأظهر تسجيل صوتي
تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المقاتلين الذين أرسلتهم أنقرة إلى طرابلس،
وهو يتحدث عن ندم الجميع من القدوم إلى ليبيا وبأنّهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين
باللحاق بهم أن يتراجعوا عن قرارهم؛ لأن "الوضع ليس جيداً إطلاقاً، فالأتراك تخلفوا
عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أمريكي للشهر الواحد".
وأخيراً
جميع شعوب الوطن
العربي تدعم وتساند وتؤازر قوات الجيش الوطني الليبي الذي لطلما حارب الارهاب في السنوات
الماضيه مروراً بالقضاء علي داعش وحتي حربة الحاليه مع مليشيات حكومة الوفاق الاخوانية
وذلك ليقين تام لأي مواطن ليبيي أو حتي عربي أن وجود الاخوان في السلطة السياسية يعرض
اي دولة للسلب والنهب والخراب والاستعمار



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق