تطور مواجهات السودان لفيروس الكورونا مع اصابة حالات جديدة
بينت التقارير
الوبائية لوزارة الصحة الاتحادية تأكيد حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ليرتفع عدد الحالات المؤكدة الي ١٧ حالة حتى مساء الجمعة الموافق العاشر من ابريل
٢٠٢٠م دون تسجيل وفيات جديدة عدا حالتي الوفاة التي سبق الاعلان عنهما. وأشارت التقارير
الوبائية إلى أن الحالة رقم ١٦ لرجل سوداني في الخمسينينات من العمر قادم من تايلاند
عبر الإمارات بتاريخ ٢١ مارس. أما الحالة رقم ١٧ فهو سوداني في الستينيات من العمر
ليس له تاريخ سفر خارج البلاد ولم تثبت إجراءات التقصي حتي الآن مخالطته لشخص مصاب
أو مشتبه. ويتلقى المريضان الآن الرعاية الطبية اللازمة في مركز العزل. كما تشير التقارير
الوبائية إلى أن اجمالي الحالات (المشتبهة) قد بلغ ٢٣٨ حالة إشتباه بجميع مراكز العزل
بالسودان.
مقترح بإغلاق كامل في البلد
يدرس مجلس الأمن
والدفاع واللجنة العليا للطوارئ الصحية، الإغلاق التام للبلاد أو على الأقل ولاية الخرطوم
لمدة ثلاثة أسابيع بعد اتخاذ التدابير والإجراءات اللأزمة فيما يتعلق بتوفير الطعام
للأسر الفقيرة والآليات اللازمة لذلك، بجانب الاستثناءات للعمل فيما يلي بعض السلع
الاستراتيجية وإعطاء فرصة ثلاثة أيام للمواطنين للاستعداد لفترة الإغلاق.
واوضح وزير الصحة
الاتحادي أكرم علي التوم في تصريحات صحفية إلى أن الحالة “15” التي تم الإعلان عنها
امس تشير إلي انتشار محلي وليس مجتمعي وتمثل مرحلة هامة تستدعي تدابير عاجلة ، ودعا المواطنين
الذين قدموا مع الحالة في الطائرة والذين خالطوه الإبلاغ عن أنفسهم لاخضاعهم للإجراءات
الصحية حرصاً على سلامتهم.
للتوعية بمخاطر (كورونا)… شباب ولاية الجزيرة يصنعون المعقمات وفريق طبي يزور المنازل
قامت مجموعة كبيرة
من الشباب النشطاء والمتطوعين في قرية (الكسمبر) بولاية الجزيرة بنشر صور بمواقع التواصل
الإجتماعي يظهرون فيها وهم يقومون بتصنيع كميات كبيرة من المعقمات ليتم توزعيها على
كل مواطني قرية الكسمبر للوقاية من مرض كورونا، بجانب قيام المجموعة ضمن برنامجها بالزيارات
المنزلية (Home visit) للتوعية بمخاطر
(فيروس كورونا )، ورفع مستوى الوعي لدى كافة المواطنين، منوهين بأن حملات التوعية بدات
يوم الخميس وستتواصل، والتي تتضمن زيارة فريق صحي لكل منزل من منازل القرية، إضافة
لذلك تم توزيع المعقمات والملصقات الإرشادية، فيما دعوا المواطنين بالتعاون مع الكادر
الطبي، والتواجد بالمنزل في زمن الحملة بقدر المستطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق