الجيش الوطني الليبي يسقط طائرتين
من قوات الديكتاتور اردوغان !
منذ اعلان الرئيس
التركي تدخله العسكري بالاراضي الليبية بمزاعم دعم الحكومة الليبية الاخوانية بقيادة
فايز السراج ، فانتفضت كل طوائف الشعب ترفض الاحتلال التركي الغاشم علي الاراضي الليبيه
– والذي لا يهمه علي الاطلاق الوضع المتصدع بليبيا وانما كل ما يسعي اليه هو السيطرة
علي ثروات تلك البلد الغنية بالموارد النفطيه المتعددة – وكان اول الرافضين للتدخل
والموجهون عسكرياً له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال
وانضم اليه جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي ،
الجيش الليبي لا يحارب أشخاصاً، بل يحارب إرهاب دول تسعى إلى تفتيت البلد، لضرب المنطقة
العربية، تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، أردوغان يريد تحويل مدننا، خاصة مصراتة،
إلى مستعمرة تركية، ونحن نعرف أن أهالي مصراتة وطرابلس لن يرضوا بذلك أبداً، ونحن في
القيادة العامة، لن نرضى أبداً بوجود جندي أجنبي واحد على الأراضي الليبية. وقطر من
أولى الدول الراعية للإرهاب في ليبيا، ونقلت إليها الإرهابيين، وكانت راعياً رسمياً
لكل العمليات الإرهابية في ليبيا
الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين بمصراتة
قال الجيش الليبي،
الجمعة، إن قواته أسقطت طائرتين مسيرتين تركيتين، حاولتا عرقلة تقدمه صوب عدة محاور،
شرق مدينة مصراتة ، وقال مسؤول بدائرة
الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي - في تصريح لقناة العربية مساء
الجمعة - إن الجيش حقق مكاسب ميدانية جديدة شرقي مصراتة، حيث سيطر على أجزاء واسعة
من محور بوقرين وتقدم صوب محور الوشكة السدادة، مضيفا أنه تم إسقاط أعداد كبيرة من
القتلى والإصابات في صفوف قوات الوفاق.
وتشهد محاور بوقرين
والقداحية والسدادة والوشكة ووادي زمزم والهيشة، منذ صباح الجمعة، معارك طاحنة بين
قوات الجيش الليبي وقوات الوفاق التي تتقدمها ميليشيات مدينة مصراتة، استخدم فيها الجيش
الطيران الحربي، بينما اعتمدت الوفاق على الطيران التركي المسيّر ، ويستمر النزاع
المسلح بين طرفي الصراع دون توقف رغم انتشار فيروس كورونا بالبلاد، والنداء الإنساني
الذي وجهته الأمم المتحدة والمجموعة الدولية بوقف القتال والتعاون لمكافحة هذا الوباء،
حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق التفوق العسكري والميداني.
وأخيراً .. !!
الجيش الليبي يقاتل
منذ عام 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم
، وكان اول الرافضين للتدخل والموجهون عسكرياً
له قوات الجيش الليبي الوطني الذي اعلن حاله الاستنفار لمواجهة الاحتلال وانضم اليه
جميع طوائف الشعب الليبي الاحرار منهم والرافضين للأحتلال التركي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق